|
|
 Re: إقرأوا ..وإحذروا المستشفيات الخاصه!!! (Re: sourketti)
|
الأخ سوركتي
تحياتي
دعك يا صديقي من مستشفيات السعودية
اليك هذة الفضيحة في مستشفي حكومي بالخرطوم
كتبها د زهير السراج في مناظيره بالصحافة24نوفمبر
مناظير
أرجوكم.. انقذوا هذه الأسرة
* كنت اعتقد ان اجراء العمليات الجراحية بدون بنج، تقليد اندثر في الماضي البعيد ولم يعد له وجود سوى في كتب التاريخ، او في الافلام السينمائية التي تتناول احداث واهوال الحروب القديمة، ويضيف اليها كتاب السيناريو والمخرجون الكثير من خيالهم الخصيب ليضفوا عليها المزيد من التشويق والإثارة لاجتذاب المشاهدين.. غير انني فوجئت بقصة حقيقية حدثت في مستشفى حكومي كبير بولاية الخرطوم العام الماضي، يصعب على اي كاتب سيناريو مهما اتسع خياله ان يكتب مثلها.. وبسببها فان احد المواطنين يعيش الآن حياة قاسية، ويتحمل آلاماً لا تتحملها اكثر الصخور صلابة.. وفوق ذلك يتحمل عبء اعالة أسرته التي تتكون من زوجة وثلاث زهرات صغيرات، ويكابد صراعاً نفسياً حاداً بين توفير مصاريف علاجه واحتياجات أسرته.
* بدأت القصة المثيرة في العام الماضي داخل غرفة العمليات، حيث كان «كمال» يخضع لعملية جراحية تحت بنج نصفي بسبب مشاكل صحية، لمعالجة غضروف في الظهر، وقبل انتهاء العملية، انتهى مفعول البنج، وخشى اختصاصي التخدير اعطاءه جرعة اضافية، فاضطر الطبيب لاكمال العملية بدون بنج، وتحمل كمال لمدة نصف ساعة كاملة آلاماً لا يتحملها اي انسان!!
ü تخيل ان يكون ظهرك مفتوحاً حتى مستوى العمود الفقري، والطبيب يقطع وينشر ويستأصل وانت ترى وتسمع وتحس.. وتتحمل نيران الجحيم التي تلهب جسمك.. انه منظر يصعب على اي انسان ان يراه او يسمع عنه، او يتخيله.. دعك ان يعيشه.. ولكن «كمال» عاشه بكل تفاصيله لمدة نصف ساعة كاملة.. من الجحيم!
ü وفشلت العملية للاسف بسبب العجلة وارتباك الجراح تحت ضغط انتهاء مفعول البنج قبل اكتمال العملية الجراحية. وخضع كمال لعملية ثانية لتصحيح أخطاء العملية الأولى، وإنهاء الآلام الرهيبة التي يعاني منها، ولكنها لم تأت بالنتيجة المطلوبة.. وهو الآن في حاجة الى عملية ثالثة ومعقدة، اوصى القمسيون الطبي باجرائها في الاردن، بالاضافة الى عملية أخرى لاستئصال «8» حصوات بالمرارة..
ü حضرت الىّ في الصحيفة طالبة في المرحلة الثانوية تحمل رسالة من أبيها، واوراقه الطبية التي توضح حالته، وحكت وهي تتظاهر بالتجلد وتغالب الدموع، هذه القصة الحزينة، وقالت إنها سمعت أن «الصحافة» تساعد المحتاجين.. وعندما حاولتُ ان اشرح لها، قاطعتني قائلة: «ساعدنا، الله يخليك ما عندنا زول نمشي ليهو»، وامتلأت عيناها البريئتان بالدموع، فابتلعتُ كلامي الذي كنت سأعتذر به، وقلت لها.. «إن شاء الله خير» فابتسمت لاول مرة وقالت: «يا رب».
ü يا رب ألهم عبادك المخلصين لمساعدة والد هذه الطفلة البريئة والابنة البارة، وامنحه الصبر والقوة لتحمل آلامه ودموع أسرته.. وسخّر لهم من يخفف الآلام ويمسح الدموع.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست