فضيحة كوالالمبور...رجعو لينا سمعتنا يالصوص السلطة

Quote: لم يكن غريبا أن ينتهز الدكتور حيدر هجو سذاجة ادارة التلفزيون وسفارة السودان بماليزيا، اذ ان هذا الرجل جاء الى ماليزيا فى اواخر التسعينيات بدعوة من معهد بوريم الماليزي لحضور مؤتمره السنوي والذي يهتم ببحوث الزيوت ومشتقاتها وقد جاء هذا الرجل تحت وصاية بعض المقربين الى اجهزة الحكم بل وزراء فى حكومة البشير فى ذالك الزمن ومازالو فجاءت التوصية الى سفارة السودان بماليزيا للاهتمام بهذا االرجل حتي يكمل مهمته فما على السفير عمر عثمان (طلب لجوء فى الولايات المتحدة الامريكية عام 2002) فاستقبله سعادة السفير بنفسة وحرمة السيدة سامية وكان ايامها الدكتورعريسا جديداً بعد انتهاء المؤتمر لم يعد السيد/ الدكتور الى السودان بل وجد فرصة للدراسة فى الجامعة الوطنية الماليزية لدراسة لدرجة الدكتوراة فى اللغة العربية وايضا فرصة اخري فى جامعة بترا الماليزية كلية الزراعة لدرجة الدكتورة وفى نفس الوقت كان طالباً للدكتوراة فى جامعة افريقيا العالمية لدرجة الكتوراة وقد منحت هذه الجامعة الدكتوراة عن طريق المراسلة لاادري كيف منحت هذة الجامعة درجتها لمن لا يستطيع ان يكتب ورقة بحث و على جامعة افريقيا السلام اذا كانت تمنح درجتها لغير المؤهلين وعليها ان تراجع قرارها بمنج هذة الدرجة. وعليكم ان تسالوا دكتور مبارك الاستاذ بجامعة الخرطوم كلية الزراعة والدكتور احمد الفايق استاذ الجغرافيا بجامعة الخرطوم والدكتور خالد مرول الاستاذ بجامعة اعالي النيل الذين قبضوا ثمن كتابتهم لبحوثة واوراقة بل وطباعتها التى نال بها درجة الدكتوراة. هذا هو احد ابناء الحركة الاسلامية فى السودان بل تربي فى كنف احد شيوخها ومجاهديها الشيخ الشهيد قسم الله رصاص ولعل الدكتور قد ذهب الى احراش الجنوب وقد بترت احد اصابع يديه والتي جعلته يتنفرز على مسئولة وزارة التعليم العالي عن الطلبة المبتعثين الاستاذة امال الحلو ذاكرا لها ان اصبعه قد بترت فى احراش الجنوب من اجل حراستك فعليك ان تمررى امر ابتعاثي وتمويلي وإلا. وقد تمكن من الحصول على بعثة من المالية لزوجته التى كانت تعمل فى مصلحة الضرايب وايضا قد قام بتمويل صديقة يوسف عثمان لدرجة الماجستير ليبعث فيما بعد لدرجة الدكتوراه من جامهة الازهري وهو الن بالجامعة الوطنية الماليزية وهو ينتمني لتنظيم الدكتور الهلامي. ولعل فضيحة مبتعثي التلفزيوت لم تكن الاولى بل سبقتها سوابق طلبه كلية هيلب Help Institute الذين جاءو بعد ان دفع كل واحد منهم مبلغ الف دولار نظير تقديمه لهم لامر طلبات القبول والتي تكلف 30 رنجتا ماليزيا (7 دولار امريكي) ليصلوا فى مطار كولالمبور وقد عوكسو الدخول الى ماليزيا بحجة امر الفيزا يتم فى السودان قبل مغادرة الطالب لبلدة وبعد ان تدخلت سفارة السودان تم دخولهم الى ماليزيا لتبدا رحلة المعاناه مع هذا الشخص ليتركهم وحالهم بعد ان استعانوا باخرين سودانيين لمساعدتهم ليفقدوا مبلغ الاف دولار وايضاُ قصة الطبيب الماليزي الذي اتي الى سفارة السودان مطالباً بدفع قيمة علاج للسيد الدكتور وعائلته. ولعل هناك الكثير والمثير عن هذا الرجل الدكتور الكارثة فى جبين السودان والحركة الاسلامية. السوداني كوالالمبور- ماليزيا