الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2005, 11:50 PM

منصوري
<aمنصوري
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 2504

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه


    ...
    لقد ربى الأستاذ محمود محمد طه تلاميذه بالإحتفاء برمضان.. وعبارة( الإستعداد لرمضان قبل الدخول فيه) عبارة كان يكررها الأستاذ محمود هنا وفي أي عمل آخر.. وحينما تستعد لعبادة قبل قدومها، كانك تحتفى بها وتكرمها وتعزها وفي الحقيقة هو إعزاز للشعائر، من إعزاز الخالق جل وعلا.. ومن هنا فرضت النية في العمل، واي عمل لانية فيه، كجسد لاروح فيه.. لقد ربى الأستاذ محمود أتباعه على جادة الطريق وأخذ العمل مأخذ الجد اللازم والصدق اللازم،حتى تأتي العبادات بثمرتها المرجوة وتنعكس على أخلاق الشخص الذى يمارسها بحذق وذكاء صدق وحسن طوية للخلق ومحبة لهم جميعاً، وصبر عليهم ، كأن العبادات مدارس نظرية تعد الفرد ليكون إنساناً مفيداً للمجتمع ولخلق الله بدون تعالى وبدون تكبر، ما أسرع ما تعطيه العبادات من خير عميم حينما تؤخذ وتطبق بحذق وجد، شأنها شأن اي عمل أو دراسة في دنيانا، فالطالب المجتهد والمثابر هو الذي يجنى النجاح بعد الإمتحان، والله سبحانه وتعالى أكرم من أن تعامله حاضراً، ويعاملك نسيئة ويعطيك اجرك يوم القيامة فقط، وإنما ثمرة عملك المخلص تراه في الدنيا قبل الآخرة، ثم عنده هنالك الخير العميم..
    ونية صيام رمضان تكون في اول قدوم رمضان، بأن تقول مثلاً( نويت أن اصوم رمضان إيماناً واحتساباً لله تعالى) وهي نية الدخول في الصوم، والإستاذ محمود كان يوصى تلاميذه بتجديد النية كل يوم، لكسب مزيد من الأجر.. كما يوصى بالغسل في بداية رمضان، بنية الإغتسال في الظاهر وفي الباطن من الأعمال التي وقع عليها الندم في التقصيرخلال السنة.. أو الشهر أو اليوم.. وهذه الوصايا كلها مأخوذة من القرآن والسنة المطهرة في إلتزام جادة الطريق، وكل جمهوري قبل رمضان، يجب ان يجدد ما عنده من القرآن ويستذكره، ويحفظ آيات جديدة من القرآن كل مرة إحتفاءاً بمقدم رمضان.. وللقراءة بها في صلاة القيام صلاة التهجد. صلاة الثلث الأخير من الليل، وكان يقول الأستاذ محمود لتلاميذه، بأن شهر رمضان فرصة روحية كبيرة، يجب على كل عابد أن لايضيعها، وأن يستغلها إستغلالاً حسناً، لأن في رمضان الخير وافر والفضل عميم، والقرب الإلهي متدلى.. كانت تقام جلسات تربوية كل يوم من ليالى رمضان.. بعملية حسابية كل واحد يعرض امام نفسه صفاته السيئة ويعرضها على نار هادئة في جلسة إستغفار كل يوم بعد صلاة السحر، وفي الصلوات عموماً وفي متقلبه ومثواه خلال ليالى الشهر المبارك ثم يراجع حصيلة صفاته السيئة هل تقلصت ، هل نقصت. أم أنها ثايتة ويقارن ذلك بمقياس عمله ويختبر ذلك في معاملته مع الناس في عمله وفي متجره وفي الشارع وفي أى مكان، كان يوصى الاستاذ محمود و يقول( ما تعمل عمل في الخفية، إذا اطلع عليهو الناس تستحى منو) شوفوا كيف هذه القاعدة البسيطة تجيب نور وتجيب ترقي وفهم وتقوى،خليك واحد أمام الناس وخلف الناس،تسلم طويتك ويتنقى ضميرك من الحقد والكراهية وتكتسب صمامة، كان يوصى بقلة الطعام وقلة المنام وقلة الكلام في رمضان وأنت صائم إلا لضرورة، ولذلك كان الجمهوريون كلهم في العاصمة يفطرون فطوراً موحداً.. وفي الشارع في الثورة في الحارة الأولى..عبارة عن عصيدة بملاح ، وقليل من التمر، وعصير ليمون..يشاركون اشد فقراء السودان فقراً ليالى رمضان..كان يؤكد الأستاذ محمود على المصافاة في رمضان.. مع الأهل، ومع الجيران ومع زملاء العمل، ويوصى بمناقشة حتى الخواطر الشريرة، وتشميسها ومنقاشتها، ويقول أن أصل الجريمة يبدأ في الخاطر هنا منبع الشر، وما الجريمة وقتما تبرز لحيز الكلام أو الفعل إلا طوراً متأخراً من أطوار الجريمة.
    يحتفي في رمضان الجمهوريون بالليالى الوترية وإعطائها قدراً وافراً من صلاة القيام لمظنة أن ليلة القدر فيها، وكذلك قيام ليلة العيد، كان يحذر الأستاذ من السهر فيما لاينفع في رمضان وغيره، بنية التحايل على نوم النهار حتي موعد الغروب والإفطار...
    كل الجمهوريين تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه.. يأخذون كفايتهم المعقولة من الطعام بغير عجل شديد ثم يقومون للصلاة. لأنهم بهذه الطريقة تتفرغ النفس للصلاة ولايعمل كما يعمل العامة.. تمرة واحدة يالله جري للصلاة ليتفرغوا منها ليأكلوا.. وهذه عادة ضارة يمارسها قطاع كبير من المسلمين... وقد نبه الأستاذ محمود في معظم كتبه ومخطوطاته لهذه العادة الضارة التي تذهب ببركة الصلاة ويقول في معني ما يقول. المسلم دايماً يجب أن يكون مفكر. النفس ليست مخلوق سماوي لايخطأ، ولذلك يجب تدريجها، المسلمون يأخذون بلحة ويجروا للصلاة.. ولايزال حظ النفس في الطعام والشراب وقد صامت عنهما طوال ساعات اليوم، والروائح الشهية تنبعث منهما وأنت تصلى.. ..فمن الأفضل أن تتفرغ من الطعام لتقبل على الله وعلى الصلاة بكليتك بعد ان فرغت نفسك عن حاجتها من الطعام والشراب لتحضر في الصلاة تتفرغ من الطعام عشان الصلاة هى الأهم..موش تتفرغ من الصلاة عشان تجي تأكل.. ولذلك تجد الجمهوريون وأصدقاؤهم ودوائرهم المحيطة يقتفون أثر هذه السنة الحسنة في رمضانهم...
    الإكثار من جلسات الإستغفار في جوف الليل وهذا ديدن تلاميذ الأستاذ محمود دائماً.. قال ابن عباس رضى الله عنه،بعد أن رجع الأصحاب رضوان الله عليهم من دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم..قال للأصحاب.. ذهب أمان لنا وبقى الآخر بعد ان كان لنا أمانين.. قالوا كيف ذلك؟ قال: دونكم القرآن(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم،وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون) صدق الله العظيم.فبقى لنا أمان الإستغفار لذلك يكثر الجمهوريون من جلسات الإستغفار في رمضان وخاصة في صفاء الليل والناس نيام وذلك بمراجعة شريط اليوم من عمل فإن تذكروا حسناً من أعمالهم نسبوه الى الله سبحانه وتعالى أن وفقهم الى صالح العمل بفضله ورحمته، وإن تذكروا سيئة، نسبوها الى تقصيرهم وسؤالهم الله بلسان الحال أن لايعودوا الى السيئة، والإقلاع الفوري والندم على ما فات، وعدم الإصرار على العودة الى الذنب مهما صغر الجرم، ولو بالخاطر.. ثم الإنكسار من التقصير.
    كذلك وصايا الإستاذ محمود لتلاميذه من مضاعفة الإنتاج في رمضان، فيما يخص العمل اليومي الوظيفى فيما يخص كسب العيش، حتي لايتوهم غير المسلمين أو بعض المسلمين من أن شهر رمضان هر بطالة وفاقة ونوم كما يفعل الناس في تقليل ساعات العمل في رمضان.. وهذا ديدن تلاميذه منذ أن تركهم وحتى اليوم، وهو إظهار شهر رمضان شهر عمل وشهر كسب مادي وروحي، ويعيبون على الناس تقليل ساعات العمل في رمضان، حتي وإن قللت مصالحهم ساعات العمل ، فهم مجبرين على مضاعفة الجهد واستثمارها كلها بدون توقف.هذه من الوصايا وهى سلوك يوجد عند الجمهوريين تلاميذ الأستاذ محمود وهم الآن في مشارق الأرض ومغاربها يمارسون هذه الشعيرة بحزم لأن الرب رب قلوب وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولا تنصب موازين القيم يوم تنصب إلا للأفراد...لعل الدوائر القريبة والملتصقة من تلاميذ الأستاذ محمود بدون تزكية تلاحظ سلوكهم المنضبط في معاملة الخلق وفي عدم التهاون في العبادات وفي حسن أخلاقهم وسجيتهم، وكل ذلك يرجع لأخذ المنهاج بقوة وصدق وفكر وتدبر في العبادات وتعرض للرحمة الفائضة، فإنك إن صدقت في معاملة ربك وخلقه، فإن الرب فيضه وافر، ورحمته مسبلة وساترة، ولابد ان ذلك ينعكس على صفات الشخص الممارس بصدق ويكون حلو الشمائل والأخلاق وحسن السيرة والسريرة بفضل الله. وإلا فلا فائدة من التدين، إن كان لايهذبك ولا ينقيك ولا يطهرك..
    ولذلك يري تلاميذ الأستاذ محمود رمضان فرصة وسانحة وعملية صيانة سنوية لا يفرطون فيها، لأنها فرصة تتاح خلال العام مرة واحدة وشهر واحد..
    يتنافس الناس خلال شهر رمضان من الإكثار من أكل الطعام دون الشهور الأخري وهذه عادة يجب الإقلاع عنها، لأنها تدل على ضعف التوحيد .. ولذلك تري بيوت الجمهوريين عادية خلال شهر رمضان من غير زيادات في الأطعمة وهذا ديدنهم، تعرضاً للفضل الإلهي،كذلك وصايا الأستاذ محمود دائماً عن العادات الضارة والمكروهة، من تعاطي السجاير والصعوط وغيره من المكيفات، لأنك في غرارة نفسك إن كنت تمارس بعضاً من هذه العادات، فقد لا تشتاق الى قدوم رمضان، لأنه حرمك من ممارسة هذه العادة المحببة الى نفسك، وبالتالى يقل الخير وتقل البركة ويقل النفع، ويكون قدوم رمضان عليك كقدوم الشخص الزائر اليك في منزلك وأنت لاتحبه، ثم إن سلمت على مضض، فلا شك أنك تشتاق لغروب الشمس ليس لشئ وإنما شوقاً الى السيجارة وشوقاً الى السفة.. وهذا يمحق الأجر، ولذلك من أبجديات السلوك عند الجمهوريين التخلى عن هذه العادات الضارة ، تعرضاً للفضل، وشوقاً لمقدم شهر كريم وضيف زائر عزيز..
    الجمهوريون عندهم قيام الليل شعيرة ملازمة في رمضان أو غير رمضان، لاتترك إلا لمرض أو نوم غلب، وإن تركت تقضى خلال ساعات النهار، لتوكيدها وتأكيدها الى النفس وتوبيخها على تركها فذلك يقدح فيها زناد الفكر حتى لاتتهاون فيها..لأن هذه الصلاة خيرها عميم وفضلها كبير على صاحبها وعلى المجتمع، ولها ولإستغفار السحر مقدرة فائقة في التخلص من كل أمراض العصر، من قلق وهم وضجر وكدر، ونكد، ومن بعض الأمراض النفسية الأخري المستعصية، إن صدق المسلم فيها..
    ومن السنة في رمضان أن تستقبله وأنت تغتسل وتنوى صيامه وتسأل الله التوفيق أن يوفقك على الطاعات فيه.. وإذا جددت النية كل يوم ويوم بيوم فذلك افضل ويؤكد للنفس حرمة الشهر.. وهو قصر امل يعينك على التفكير في اللحظة الحاضرة وعدم الإنشغال في اللحظة الفائتة أو اللحظة القدمة وإنما التفكير في اللحظة الحاضر فقط..
    من عادات الجمهوريين المتأصلة فيهم.. مساعدة الزوجة بصورة مكثفة في طهي الطعام وإعداد مائدة الإفطار وتدبير شؤون الأطفال بصورة عامة في الشهور الأخرى وبصورة مكثفة في شهر رمضان وذلك بأن تتفرغ شريكة الحياة للعبادة المجودة بصورة أكثر في رمضان ومشاركتها شؤون البيت، لأن المرأة وجدت في البيت سيدة وشريكة حياة وليست خادمة، لذلك صرف أعباء البيت عنها في هذا الشهر الكريم، فيه وفاء لعش الزوجية، هذا ديدن الجمهوريين في هذا الشهر..والصلاة الجماعية مع أسرتك وأطفالك متى ما أتيحت لك الظروف هي كذلك ديدن تلاميذ الأستاذ محمود خلال الشهر الكريم وغيره..
    خاتمة:-
    هذه بعض الشذرات عن إحتفاء تلاميذ الأستاذ محمود بمقدم شهر رمضان الكريم وهم واجدون ثمرتها الحسية ، في الرضا بالله رباً مدبراً لكل أمور المعاش والمعاد، ولا فاعل لصغير الأشياء ولا كبيرها إلا الله.. نسأل الله للإنسانية قاطبة كل خير نزل في هذا الشهر الكريم..فهو صاحب الكرم والجود والعطايا..

    (عدل بواسطة منصوري on 10-03-2005, 00:19 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-02-05, 11:50 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه waleed50010-03-05, 04:22 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-03-05, 09:40 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه عمر ادريس محمد10-03-05, 11:37 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-04-05, 01:24 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه عمر ادريس محمد10-04-05, 10:21 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه فتح العليم عبدالحي10-04-05, 12:25 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه عمر ادريس محمد10-04-05, 11:46 PM
    Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة10-05-05, 01:56 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه ودقاسم10-05-05, 02:06 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-05-05, 07:04 AM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-05-05, 02:09 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-05-05, 04:35 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-05-05, 11:56 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-14-05, 03:36 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-20-05, 12:34 PM
  Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه منصوري10-27-05, 01:19 AM
    Re: الإسـتـعداد لرمضان قبل الدخول فيه..هكذا علم الأستاذ محمود تلاميذه Abdul Gassim Mudawi Ahmed10-27-05, 04:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de