بيان مشترك من حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة السودانية

Quote: http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147499127&bk=1 وافقت عليها العدل والمساواة، وجبهة الشرق وحركة تحرير السودان طلبتا مهلة المهدي يطرح مبادرة لتجميد العمل المسلح في دارفور والشرق وتشكيل جبهة سلمية اسمرا :وكالات دعا رئيس حزب الأمة المعارض، متمردي دارفور وشرق السودان الى تجميد العمل العسكري والانتقال الى الخرطوم واعتماد معارضة مدنية سلمية وتكوين جبهة عريضة، مكرراً دعوته الى ضرورة تعديل اتفاق نيفاشا من خلال مؤتمر جامع. وذكر المهدي الذي يزوراسمرا لصحيفة "الحياة" انه عرض مبادرته على "حركة العدل والمساواة"، ووافقت عليها فورا. كما عرضها على حركة التمرد في الشرق وحركة تحرير السودان اللتين طلبتا مهلة لدراسة المبادرة التي تدعو الاطراف المعنية الى وقف المواجهات المسلحة الى حين، وتكوين جبهة عريضة للمعارضة تضم كل القوى السياسية الرافضة للشمولية الثنائية بين المؤتمر الوطني الحاكم والشريك الجديد "الحركة الشعبية"، بحسب ما قال المهدي. وعلم ان المبادرة تهدف الى انخراط المتمردين في الشرق والغرب "في معارضة سلمية مدنية" تضم حزبي الامة والمؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي وفصائل اخرى. وكرر المهدي حملته على اتفاق نيفاشا لانه "غير مؤهل لحل القضايا السودانية حلا شاملا ولاقتصاره على تقسيم السلطة بنصيب كبير بين الحزب الحاكم والحركة الشعبية، مما يكرس ديكتاتورية ثنائية". ودعا الى "مشاركة القوى السياسية بحسب الكثافة السكانية في السلطة والثروة، من خلال مؤتمر جامع تشارك فيه كل القوى السودانية من دون عزل لاحد"، ومحذرا من "اضطرابات في حال اصرار البعض على الانفراد بالسلطة". لكنه اعرب عن استعداده لـ "حوار الحركة الشعبية وتطوير العلاقات معها وتجاوز مرحلة التوتر" بينهما. ووقع المهدي في اسمرا اتفاقا مع رئيس حركة " العدل والمساواة" ينص على "ضرورة معالجة القضايا السودانية في منبر واحد". كما التقى المهدي الرئيس اسياسي افورقي خلال زيارته التي وصفها بانها "هدفت الى تشجيع التطبيع بين السودان واريتريا" نظرا الى "دور اسمرا فى عملية حل الازمات فى دارفور وشرق السودان".