|
Re: هل تتخلص امريكا من جنودها (اللوتريين) في البحر (Re: shiry)
|
قد تكون العراق ضاقت بموتاها
جثة جندي امريكي لكنه مات بطريقة لا تريد وزارة الدفاع لا احد ان ينقب وراءها ، لاحتمالية الغدر او الخيانة التي اوجبت التخلص او ان الجندي نفسه كان مرتزقة ولا تريد امريكا ان تتحمل نتيجة موته ضمن قائمة موتاها حتى لا تزيد خسائرها فتؤلب عليها المناهضين للحرب ، فنموذج(هالة فيصل) السورية التي عارضت الحرب على العراق عارية لا تزال تقلق الادارة الامريكية ، وربما يكونوا قد توصلوا معها الى اتفاق ، من يدري كل شيء جائز ، وربما ان وراء موته قصة ستجيب لهم الهوا كون جماعات حقوق الانسان تطارد مثل هذه القصص . جثة عملاء حينما فاجاءهم الموت كانوا في زي جنود امريكيين وربما هذه الاحتمالية مستبعدة لكنها ليست مستحيلة ، لذلك لا تريد ان امريكا ان يتعرف عليهم احد وكونهم عملاء فهذا لا يعني انهم امريكان وربما يكون غير كذلك ، وقد تكون الجثة لاشخاص كانوا قد اغروا بالجنسية الامريكية اونهم قدموا حديثاً لامريكا عن طريقة ضربة الحظ او ما اصطلح بـ (اللوتري) وهؤلاء تعتبرهم امريكيا وحيدين وفارين من بلادهم ومطاردين ، فلا احد يسأل عنهم (الفرضية هنا لا تقبل التعميم) . جثث موتى كانوا قد ماتوا اثر تعرضهم للتعذيب ربما لمعارضتهم الحرب او فرارهم منها او تمردهم ضد قادتهم او انهم قتلوا باسلحة محرمة دولياً ، او قتلوا بهذه الاسلحة المحرمة دولياً عن طريق الخطأ ، اذ ان الجيش الامريكي تعود ان يقتل جنوده بالنيران الصديقة . قد لا تحتوي هذه التوابيت على اي جثث لجنود اذ ان الدنيا لا تزال بخير ولا اعتقد ان هنالك انساناً سواء كان مسيحيا او حتى يهودياً او حتى لا ديانة سماوية يدين بها يقدم على رمي جثة زميله بالبحر بهذه الوحشية ، لذلك سنرجح فرضة ان تكون في التوابيت مستندات او اي شيء اخر تخاف منه الادارة الامريكية او الجيش الامريكي فلم تأمن احد على هذ االسر الا البحر .. قيل ان البحر ظل ولا يزال يستقبل مئات التوابيت _المنزوعة منها علمها بواسطة جنود المارينز _ لجنود امريكين قتلوا في العراق منذ ان دخلت القوات الامريكية بغداد في ابريل 2003 . ومع ذلك ظل بوش قدس الله سره يدوشنا في صبحنا ومساءنا عن الواجب الانساني العظيم الذي قام به تجاه شعب العراق ، فاي واجب انساني يعرفه بوش وهو الكذاب الاشر ، والمخادع العظيم الذي يرمي جنوده الذين ضحوا بحياتهم من اجل هدفه العظيم وعصابته ، ولا يلقون من ادارته الاحترام الذي يستحقونه عند موتهم ، على الاقل كان يلزمه ان يخبر زويهم انهم قتلوا وانهم موجودين في قيعان البحار يشاركونها ملوحتها وظلمتها . قد تكون العراق ضاقت بموتاها ، هذا جائز و فرضية محتملة ، لكن البحر ايضا ليس بالمكان اللائق بالموتى حتى وان كنا لا نريد ان يعرف احد اننا قتلناهم ، فليس في مافعل الجيش الامريكي اي اخلاق .
اخر الحكي للبحر عيونه ولقلبي بصيرته التي اتحسس بها تفصايلك المتناهية في صغرها فما بين المدى واتساع الرؤيا تتربع انت كـ مد البحر والمدى تلقمني سعيداً حبات الصبر
|
|
|
|
|
|