ما بين ياسر عرمان.. ودالي بتاع الجمهوريين

Quote: نفى ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ما نشرته بعض الصحف عن مغادرته موقعه بالحركة كناطق رسمي لها وتعيين باقان أموم بديلاً عنه إثر تغييرات واسعة ستشمل قيادات في الحركة الشعبية، ومنهم عرمان ومنصور خالد وآخرون، مؤكداً بأنه ما زال يشغل منصب الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية. . وأكد عرمان في تصريحاته لـ"العربية.نت" إن ما شاع أخيراً حول مغادرته لموقعه كناطق رسمي بإسم الحركة الشعبية لا أساس له من الصحة، وأن مروجي هذه الشائعة هم اعداء للحركة الشعبية واعداء للسلام.." لم يكونو سعداء بالسرعة التي استطاعت بها الحركة الشعبية لم شملها بعد رحيل جون قرنق ويطمعون في شق صف الحركة ولا نامت أعين الجبناء". ويوضح أسباب غيابه عن اجتماع وفد التجمع الديمقراطي والحكومة السودانية، واستقبال قائد الحركة الجديد سلفاكير عند قدومه الخرطوم قائلاً " كنت في اجتماعات هامة كلفني بها سلفاكير". مشيرا إلى أنه يزاول نشاطه في الحركة الشعبية باعتباره ناطقا رسميا لها.." وكنت في اجتماعات هامة مع سلفاكير قبل يومين في جنوب السودان ، وأمضيت 19 عاماً مناضلا في صفوف الحركة الشعبية، والتزامي بالحركة ليس له حدود وسأكون في صف الحركة وضد خصومها أينما وجدت". ويرى عرمان أن القائد الجديد للحركة سلفاكير يتمتع بصفات القائد الناجح وله خبرة طويلة في العمل العسكري والسياسي، وأن الحركة الشعبية ستظل حركة نضالية متجددة . وكشف أنه لن يشارك في أي منصب في الحكومة مؤكدا عزمه على التنحي عن أي موقع بالحركة الشعبية لاسباب فضل عدم ذكرها، لكنه يوضح أنه سيظل احد جنود الحركة مدافعاً عن مبادئها واهدافها أينما وجد " فلسفتي ورؤيتي تقول ليس من الضرورة أن يمارس الشخص دوره السياسي وهو داخل الجهاز التنفيذي".