الجنجويد يغتصبون طالبة جامعية واخرى

Quote: سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/30/2005 10:30 ص طالبت الأمم المتحدة الحكومة السودانية أمس الجمعة بإنهاء ما أسمته ب”أجواء الحصانة من العقاب التي تغذي العنف الجنسي في دارفور وتقديم المتهمين بارتكاب جرائم اغتصاب هناك للمحاكمة”. في وقت شكا سكان مخيم للاجئين في الاقليم من أنهم يواجهون تهديدات من قبل الأمن لمعرفة ما قالوه لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها لهم. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان في تقرير انه بالرغم من ان الحكومة السودانية ترد بغضب على الاتهامات بان الاغتصاب شائع الانتشار حتى انها تعتقل الاشخاص الذين يذيعون قضايا الاغتصاب فإن الهجمات ذات الطابع الجنسي مستمرة وبعضها يتورط فيه اعضاء من قوات الأمن. وقال التقرير “يتعين على الحكومة السودانية الاقرار بنطاق المشكلة واتخاذ اجراء ملموس لانهاء اجواء الحصانة من العقاب في دارفور”. وأشاد التقرير باتفاق ابرم منذ عام مع الامم المتحدة تعهدت فيه الحكومة السودانية بالتحقيق في الانتهاكات بدارفور بشكل فوري و”ضمان تقديم كل الافراد والجماعات المتهمة بانتهاكات لحقوق الانسان الى المحاكمة دونما ابطاء”. واضاف التقرير “ونتيجة لذلك ترد تقارير كل أسبوع بشأن المزيد من قضايا الاغتصاب الجديدة للنساء والفتيات”. وقال التقرير انه “يتعين وضع نهاية للاعتقال والتحرش والتخويف ضد ضحايا العنف الجنسي وانصارهم”. وعشية اصدار التقرير قال المفوض السامي لويس اربور متحدثا في نيويورك ان الشكاوى بحق افراد الجيش وغيره من جهات انفاذ القانون تأجلت لاجل غير مسمى أو رفضت بالكامل. واضاف اربور اثناء افادة مجلس الأمن بشأن ما تم التوصل اليه ان “الحكومة على ما يبدو عاجزة أو غير عازمة على تحميلهم المسؤولية بحزم”. وقال التقرير “حتى الآن لم يقدم معظم المنتهكين للمحاكمة ولم يعرف ما اذا كانت “المحكمة” ستتصدى للجريمة بشكل فعال”. وطالب التقرير الحكومة السودانية بالغاء كل التشريعات التي تمنح مسؤولي الدولة حصانة من المقاضاة وتوفير تدريب كامل للشرطة والمدعين والسلطات القضائية في التحقيق في الجرائم الجنسية. وفي الفاشر قالت مصادر بالأمم المتحدة ان مسؤولين أمنيين سودانيين هددوا سكان مخيم للاجئين في دارفور بالاعتقال والضرب لمعرفة ماذا قالوا لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عندما زارت مخيمهم. وقال مصدر للامم المتحدة في الفاشر ان مسؤولي الأمن السودانيين هددوا الناس وتحرشوا بهم بعد زيارات لمسؤولين كبار. انهم يريدون ان يعرفوا ماذا قال الناس... الناس تعرضوا لتحرشات بعد زيارة رايس... وتعرضوا لتهديدات بالسجن والضرب”. وقال مسؤول سوداني لم يرغب في نشر اسمه “ليس هناك أي نية لحجب المعلومات لا أحد ينكر حق الناس في المخيمات في الشكوى من وضعهم”. وقال أحمد أحد سكان مخيم ابوشوق “اننا خائفون داخل المخيم. نفس الناس الذين هاجمونا نراهم في المخيم”. وأحمد كان ضمن مجموعة من سكان المخيم تحدثوا الى صحافيين وموظفي اغاثة في مجمع خارج المخيم خشية التعرض لانتقام من قوات الأمن السودانية. وقال سكان آخرون بالمخيم ان الضرب شائع وان مسؤولي الأمن اعتقلوا عددا من الرجال.