أغرب خبر أقرأه.. هل هؤلاء بشر أسوياء؟؟ دع عنك أن يكونوا مسلمين؟؟

Quote: مفتي أستراليا: المتطرفون مثل الإيدز لا يعالج بالأسبرين لندن: كمال قبيسي دعا مفتي استراليا، وهو الشيخ المصري تاج الدين الهلالي، إلى وضع المتشددين والمتطرفين من المسلمين في مستشفيات المجانين لمعالجتهم من مرض التكفير واللجوء إلى العنف، لكنه قال: «مع ذلك سأظل قلقا، لأني أخشى من تأثيرهم السلبي على المجانين أنفسهمِ»، طبقا لقوله عبر الهاتف حين تحدث أمس إلى «الشرق الأوسط» من سيدني، حيث يقيم منذ 20 سنة، راعيا الشؤون الدينية لأكثر من 300 ألف مسلم هناك. وكان الشيخ تاج الدين قد دعا منذ يومين، في تصريح لصحيفة «ذي أستراليان»، إلى طرد الإسلاميين المتشددين من أستراليا، لحمايتها ممن وصفهم بالمصابين «بما يشبه مرض الايدز، الذي لا يمكن معالجته بالأسبرين»، على حد تعبيره. لذلك سألته «الشرق الأوسط» عن أفضل طريقة للعلاج، فشرح أن هذا المرض التكفيري «هو عدوى تنتشر، لذلك أدعو الى عزل المتشددين في المصحات، لا في السجون حيث يمكنهم تجنيد المساجين (..)، أعتقد أن أفضل طريقة هي عزلهم في مصحات، يخضعون فيها للعلاج الطبي والعلمي النفساني، حيث يشرف عليهم علماء بهذا النوع من الطب، لكني أخشى أيضا من تأثيرهم على المجانين أنفسهم، فنحن نعرف أن بعض المجانين يتمتع ولو بواحد في المائة من القدرة العقلية، وقد يخضع لتأثيراتهم»، كما قال. وذكر الشيخ تاج أنه عايش المتشددين طوال أكثر من 40 سنة «فحذرت في السابق عددا من المسؤولين في بعض الدول العربية من خطورتهم، فلم يعيروا ما قلت أي انتباه. كما وصف شخصية الانتحاري بأنه مغسول الدماغ، وفارغ من أي محتوى عقلاني «سوى ما تم حشوه فيه من فكر دموي»، واصفا المتشددين بأنهم كالخوارج زمن الخليفة الراشدي الرابع، علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، لأنهم كانوا كمتشددي اليوم تماما «يؤمنون بأن ما يفعلونه هو الطريق الصحيح (..)، كانوا مسلمين يؤدون الصلاة ويتلون القرآن، ويحجون ويصومون، لكنهم قتلوا الخليفة الرابع بتأثير من فتنة تأويلاتهم غير الصحيحة للقرآن العظيم والأحاديث»، على حد تعبيره. واعتبر الكتب المشجعة على الإرهاب، والتي يقوم المتشددون، الذين وصف معظمهم بمعتوهين، بتوزيعها أو بيعها في المكتبات، بأنها كالسموم «ويجب حظر بيع هذه الكتب المحرضة.. إنها كبيع السم، يجب سحبها من الرفوف»، مشيرا إلى بعض الكتب والمنشورات والأشرطة التي يوزعها الداعية السجين الآن في بريطانيا، أبو قتادة.