|
اتفاقية السلام - مزاعم الهوية والاخلاق
|
الان وبعد البدء في التنفيذ الفعلي لاتفاقية السلام بين قرنق والبشير بدأت بعض النغمات في العلو بالحديث عن مشاكل العاصمة القومية كأتساخ الشوارع وظواهر النشل والسطو المسلح واختلال الامن وكانها ظواهر ملازمة للمرحلة الجديده ، ليس ذلك فحسب بل يصلك الايحاء بأن هذه الظواهر مردها الي مجموعة اثنية بعينها هي ظاهرة قديمة كفكرة الهوية ذاتها ، البحث عن اخر يتم وصمه بكل النقائص : الوضاعة ، عدم الاخلاق ، غرابة المسلك ومفارقة البروتوكولات الاجتماعية المتعارف عليها خطورة الامر عندي هو محاولة ربط الاخلاق بالمنحدر والعرق..وهو ما لايجب التسامح حياله تحت اي ظرف. اعيد هنا ادناه نشر مقال كنت قد نشرته قبل اشهر معدودات بعنوان - في الهوية والتمركز العنوان اعلاه - مزاعم الهوية والاخلاق - اعرض من حيث الفكرة والمحتوي ، الامر الذي لا ينطبق علي مقالي السابق ، ولكني اخترته كعنوان لما فيه من جاذبيه ، ولا اقل اثارة سامحوني ..
|
|
|
|
|
|