|
|
 دستة مرسيـدس ...........لكل سوداني
|
خبراء الكمبيوتر يقولون (لو كانت صناعة السيارات تتقدم بنفس المعدل الذي تقدمت به صناعة الكمبيوتر .. لأمكن وضع 12 سيارة مرسيدس على رأس دبوس)..
و أقول .. لو كانت أوجه العمل في السودان تتقدم بنفس السرعة التي تتقدم بها صناعة النفط في السودان.. لأمكن وضع 12 سيارة مرسيدس في بيت كل سوداني ..!!
د. عوض الجاز وزير الطاقة والتعدين قال إن السودان هذا العام يدخل حيز النصف مليون برميل في اليوم.. أى على مشارف الدول متوسطة الانتاج.. استثمارات النفط ترتفع الى (9) مليارات دولار .. ويتم بناء خط الأنابيب الرابع لصادر النفط السوداني .. ويرتفع نصيب الحكومة في عائد البترول الى 80% .. وحقول جديدة تدخل الانتاج .. وتنتشر الاستكشافات البترولية الى معظم المربعات خاصة الولايات التي لم تشهد هذه النشاطات من قبل .. ويعلن بدء العمل في حفر الآبار الانتاجية الأولية في مربع (9) الذي يمتد من ولاية الجزيرة مرورا بالخرطوم الى ولاية نهر النيل ..!!
توسعة مصفاة الخرطوم لمائة ألف برميل .. وموانيء جديدة لصادر النفط .. ومزيد من الاستثمار بمزيد من الشركات وبمزيد من الدول ...
وكل بضعة أيام نتلقى بطاقة دعوة من اعلام وزارة الطاقة والتعدين لافتتاح مرفق جديد أو خدمات اجتماعية في مناطق الانتاج أو توقيع اتفاقات جديدة .. دائما هناك حدث جديد في وزارة الطاقة .. سباق مع الزمن حتى بات الناس لا يدهشون لأى انجاز جديد في صناعة النفط .. !! بعد أن كان مجرد الحصول على نتائج استكشافية مبشرة سببا لوضع قطرة نفط في زجاجة .. ووضع الزجاجة أمام مبنى وكالة الأنباء الرسمية ليحج اليها المواطنون للتبرك والتأكد من صدق البشارة..
هذه الانطلاقة النفطية العملاقة لا يجب ان تتأثر بمطبات الوضع الانتقالي القادم .. فتلكن وزارة الطاقة مثل رماة القوس في معركة أحد .. حينما وصاهم القائد أن يلزموا قمة الجبل .. فلا يشاركوا في الكر ولا الفر .. فليت وزارة النفط تظل بعيدة عن أية قسمة في السلطة ..فتحافظ على وثباتها وتخترق حاجز المليون برميل خلال العامين المقبلين لنصبح في مصاف الدول البترولية المهابة ..
د. عوض الجاز انفرد بخطاب سياسي صامت ينطق بالأرقام الضاجة بالانجاز.. وتمكن خلال وثبات متتالية أن يضع السودان في فلك نفطي لا يحقق الرخاء الاقتصادي فحسب بل يسهم في كسر الأمواج الدبلوماسية الدولية العاتية ويفرض الاستقرار في علاقاتنا الدولية .. فكلما زاد صادرنا من النفط .. ثقل خاطرنا عند المجتمع الدولي ..!!
و حقيقة .. لو كانت أوجه العمل في السودان تتقدم بنفس السرعة التي تتقدم بها صناعة النفط في السودان.. لأمكن وضع 12 سيارة مرسيدس في بيت كل سوداني ..!!
__________________________________________________
عثمان ميرغني - حديث المدينـة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
luai
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست