|
|
 Re: رسالة إلى مولانا الميرغني ورفقاءه فيما كان يسمى بتجمع المعارضة "لماذا خرجتم ولماذا تعو (Re: humida)
|
صدـــدى اتفاقيــة القاهـــرة
(1) يظل الاتفاق جزئيا كسابقه في نيفاشا ومحدود الأثر وتؤكد جبهة شرق السودان انها مع الحل الشامل والعادل لكل قضايا السودان العالقة وتظل خياراتها النضالية مفتوحة.
جبهة الشرق
------------------------------------------------------------------------
القيادات التقليدية والنفعية تخذل جمع الطلاب وتسقط رايته النضالية وتبيع الشعب وقضيته لحماية مصالحها، انها لحق مأساة مفجعة واتفاقية غير مرحبا بها حيث تقع كحجر في طريق السيل الشعبي لتوقف ثورته، ولكن الشعب الابي ماض في طريق الخلاص وفي انتفاضة شاملة لا تبقي ولا تذر من الرموز التقليدية النفعية.
ان رجوع وخنوع تلك الرموز المتصالحة والتي كانت السبب في فشل العمل المعارض ستة عشر عاما، لا يعني سقوط راية النضال لان من خرجوا لاجلها لا يزالون في الرباط نؤكد للشعب السوداني الغيور ان هذه الاتفاقية لا تلزمه بشئ ولا تمثله في شئ، وانما تثمل السماسرة الذين وقعوها وباعوا قضية الشعب مقابل مصالح شخصية وطائفية وحقائب وزارية وحقائب مالية ودراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين من كلا الجانبين، وسيرجعون بعد شهر العسل من ضيافة النظام الى الصراعات الطائفية والمطالبة بالحقوق الشخصية والمسلسلات الترابية والمهدية والتاءات الاربعة والنقاط الرمادية المهدية وهلم جرى.
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
-------------------------------------------------------------------------------
(2) الحكومة والمعارضة توقعان اتفاق سلام لا يشمل القضايا الكبرى استمرار الخلافات حول مصير قوات التجمع ونسبة التمثيل فى السلطة
جريدة الشرق الاوسط اللندية يوم 19/6/2005م
-------------------------------------------------------------------------
(3) ان التزامات وتفاهمات تمت بين الاطراف قبل التوقيع حول القضيتين محل الخلاف على ان يشار اليهما في التوقيع بانها قضايا معلقة يستمر التفاوض حولها الى حين حسمها.وابان هجو ان سريان الاتفاق مرهون بالتوصل الى نقاط اتفاق حول القضايا الخلافية.واشار الى التوصل الى اتفاق مبدئي حول وضع قوات التجمع تم تفصيله في الملحق العسكري الذي يركز على توفيق اوضاع القوات. ان التجمع طلب من الحكومة تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي الى حين حسم النقاط الخلافية إلا ان الالتزامات المصرية حالت دون ارجاء مراسم التوقيع. !!!!!!!
التوم هجو الرأي العام 19/6/2005م
----------------------------------------------------------------------------
(4) لم تكتمل الفرحة السودانية باتفاق الحكومة و"التجمع الديموقراطي" المعارض، اذ ان الاتفاق الذي وقع في القاهرة وفي حضور كبار المسؤولين في الحكومة والمعارضة اضافة الى الرئيس حسني مبارك، كان اتفاقاً "مع وقف التنفيذ"، بعدما فشل المفاوضون على نسب المعارضة في السلطة وتوفيق اوضاع قوات "التجمع". وإن اتفق الفرقاء على نبذ العنف واعتماد الحوار وعودة المعارضين في المنفى الى الخرطوم..
قيادات التجمع غادروا قاعة الاحتفالات احتجاجاً على عدم وجود مقاعد لهم اضافة الى عدم حماسهم لتوقيع الاتفاق المنقوص الذي نص على انه "يسري ويصبح نافذاً بعد اتفاق طه والميرغني على نسب مشاركة التجمع في السلطة التنفيذية والتشريعية على المستوى المركزي والولائي وكافة المؤسسات والمفوضيات وتوفيق اوضاع قوات التجمع في شرق السودان".
جريدة الحياة اللندية 19/6/2005م
----------------------------------------------------------------------
(5) بأن الإتفاق الذي يتوقع ان يتم اليوم بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي برعاية مصرية لا يعنيهم في شيء ولا يعترفون به ولا تسري عليهم بنوده المختلفة والتي أهمها وقف إطلاق النار والعدائيات بين الحكومة وفصائل التجمع : الاستاذ ادريس نور الناطق الرسمي باسم.
جبهة الشرق المسلحة المعارضة جريدة اخبار اليوم 18/6/2005م
-----------------------------------------------------------------------------
(6) الاتفاق ثنائي وليس مع التجمع الوطني الديمقراطي، وإنما هو اتفاق بين الميرغني والحركة الشعبية ممثلة في قرنق والحكومة ولم يخرج من اتفاق جدة الإطاري بين الحكومة والميرغني الذي لم يسمع به التجمع إلا عبر أجهزة الإعلام، وهذا ما يؤكد رغبة الحكومة في التحالف مع الميرغني، وليس مع التجمع مما يساعدها على تفكيكه، لأنها تعلم سلفاً موقف الفصائل الأخرى داخل التجمع. ”
مصطفى محمود عضو التحالف المعارض الجديد جريدة الخليج يوم 19/6/2005م
--------------------------------------------------------------------------
(7) استقبل الشارع السوداني والقوى السياسية «اتفاق القاهرة» بين الحكومة و»التجمع الوطني الديموقراطي» المعارض ببرود وعدم اكتراث. ولم تشهد الخرطوم أي مظاهر للابتهاج والترحيب، خصوصاً ان الصحف الصادرة أمس أجمعت على ان الطرفين وقعا على اتفاق على «عدم الاتفاق» لأن الوثيقة التي وقعت نصاً على تعليق ما توصل اليه الطرفان الى حين حسم القضايا العالقة المتصلة بنسب المشاركة في السلطة ومستقبل قوات المعارضة في شرق البلاد.
جريدة الحياة اللندية 20/6/2005م ..
------------------------------------------------------------------------------
( رفض حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، ان يسمي ما حدث في القاهرة «اتفاقاً». ووصف احتفال التوقيع في القاهرة بأنه «ورقة علاقات عامة». وذكرت الأمينة العامة لحزب مؤتمر البجا المعارض الدكتورة آمنة ضرار ان أي اتفاق لا يشمل حل أزمتي دارفور وشرق البلاد لا قيمة له لأن الحرب ستظل مستمرة.
جريدة الحياة اللندية 20/6/2005م
---------------------------------------------------------------------------
(9) ما وقع في القاهرة اتفاق منقوص ويكرس للوضع القائم حالياً ولا يحمل جديداً، موضحاً ان أي اتفاق لا تكون محصلته النهائية عقد مؤتمر يشمل كل القوى السياسية «قاصر ومعيب».
حامد محمد حامد المسؤول السياسي في حزب «الأمة» جناح السيد الصادق المهدي المعارض - جريدة الحياة اللندية 20/6/2005م
-----------------------------------------------------------------------------
(10) الاتفاق لا جديد فيه واستمرار لنهج الحكومة في عقد صفقات ثنائية لتفكيك معارضيها وليس تحقيق السلام والاستقراركمال بولاد المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - جريدة الحياة اللندية 20/6/2005م
علاء الدين صلاح محمد
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
علاء الدين صلاح محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست