|
Re: غَيايَاء أو عَيايَاء طَباقَاء كُلُّ دَاءِ له دَاء شَجَّكِ أو فَلَّكِ أو جمع كُلا ل (Re: Frankly)
|
( قالت السابعة : زوجي غياياء أو عياياء طباقاء كل داء له داء شجك أو فلك أو جمع كلا لك ) هكذا وقع في هذه الرواية ( غياياء ) بالغين المعجمة , أو ( عياياء ) بالمهملة , وفي أكثر الروايات بالمعجمة , وأنكر أبو عبيد وغيره المعجمة , وقالوا : الصواب المهملة , وهو الذي لا يلقح , وقيل : هو العنين الذي تعيبه مباضعة النساء , ويعجز عنها . وقال القاضي وغيره : غياياء بالمعجمة صحيح , وهو مأخوذ من الغياية , وهي الظلمة , وكل ما أظل الشخص , ومعناه لا يهتدي إلى سلك , أو أنها وصفته بثقل الروح , وأنه كالظل المتكاثف المظلم الذي لا إشراق فيه , أو أنها أرادت أنه غطيت عليه أموره , أو يكون غياياء من الغي , وهو الانهماك في الشر , أو من الغي الذي هو الخيبة . قال الله تعالى : { فسوف يلقون غيا } وأما ( طباقاء ) فمعناه المطبقة عليه أموره حمقا , وقيل : الذي يعجز عن الكلام , فتنطبق شفتاه , وقيل : هو العي الأحمق الفدم . وقولها : ( شَجَّكِ ) أي جرحك في الرأس , فالشجاج جراحات الرأس , والجراح فيه وفي الجسد . وقولها ( فَلَّكِ ) الفل الكسر والضرب . ومعناه أنها معه بين شج رأس , وضرب , وكسر عضو , أو جمع بينهما . وقيل : المراد بالفل هنا الخصومة وقولها : ( كل داء له داء ) أي جميع أدواء(علل وأمراض) الناس مجتمعة فيه .
|
|
|
|
|
|