|
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى (Re: sharnobi)
|
الفئة التى ....تسامت بوجدانها... وارتصت كدرد حول عنق ... اجد صعوبة ما حين اتحدث عن صديق.. ولكن حين يصبح هذا الشخص رمز .. وتتعدى العلاقة حدود الخصوصية.... وتصبح انموذجا حيا... لشكل مصطفاه تود ان يكون..... منارة ومرشدا ومقياسا لرقى وانسانية العلاقات.... فلا بد لى ان .. اخرج من طور المألوف.. وااتى على نفسى من طور الثوابت فى التناول للامور.. التى كنت اتحاشى خوض تفاصيلها.... ولكن الظرف الصعب... والمواقف العميقة.. والتجارب الحقيقية التى تكون فيها ممتحننا.... تبدى لك... تفاصيل كنت تمر عليها.. ولا تجد فى اولوياتك مكانة.... بهذه المقدمة الصعبة التى حاولت ان ابرر فيها.... لماذا اكتب عن صديق.. وعن علاقة تخصلنى فى المقام الاول... ولقد تعودنا ان .. نترك مآثر الناس الى ان يرحلوا عن هذه البسيطة.. لكى نذكر محاسن موتانا.... اما انا فخارج عن اطار التقليد... سوف اخط من ذاكرتى الحية.. عن انسان رمز... لا يمثل نفسه بل يمثل فكر... ومجموعة... عن سلوك انسانى مقرون بفكر وتربية.. على قيم بعينها..... ورغم اختلافى واحترامى .. واعجابى الشديد ببعض النواحى.... الا اننى حين قررت ان اكتب .. عن عبد الله عثمان .. فانى اكتب عن فئة... مميزة من البشر.. اخططت مسارا فى الحياة وجعلت قيما... وانتماءا.... خالصا.... لفكر... اقتدوا به بقناعة.. اثر فى كل حركتهم... وجعلهم يتقدون كنار المجاذيب... فى تواصل.. وقناعة..... لا يهمنى كثيرا .. ما يدعو اليه... ولكن شل مقدرتى واجبرنى حضورا.. كى احترم السلوك الانسانى.. والتعامل اليومى...فى تفاصيل الانفعال... فكان هو الرمز.. الذى تمنيت ان يكون قدوة لكل البشر.....
البداية: مطلع التسعينيات ... المكان واشنطون.....اجتماع عام...... حول فكرة تكوين التجمع .... تعرفت بمتوكل.... المحامى.... وكانت المعرفة لا تتعدى حدود... التعارف الاولى بين اى شخصيين.. جمعهم هم وطن .. واحد.. وغرض نبيل...... وفى تلك الظروف .... بدأت اواصر العلاقة بيننا - تلك الشلة التى بادرت بان يكون همها الوطن- تقوى.. والتواصل... بكل معانيه بدا ياخذ مجراه..... فعرفت من خلاله الى مجموعة كريمة من البشر... بشير بكار...... وفايز..... ود. اسماء...... والنور حمد... وعقد فريد.... كانت المناسبات العامة تجمعنا... بين الفنية والاخرى.. ولكن كل مرة.. تنعقد عقلة لتمتن هذه العلاقة وتقربنى منهم .. لا مفتونا بدعوتهم.. او فكرهم.. بل بانسانيتهم.. وودهم.... وفى تلك الحقبة ..لم اشحذ فكرى او ذاكرتى لكى استفسر وجدتانى لماذا ..هذا التواصل ..بل كانت تبدو... من حكم العادة... والتعامل السودانى النبيل.. انها رحابة وكرم الوجدان السودانى.. فمرت... وكانها بحكم العادة.... شكل التواصل المحتوم فى زمن الغربة.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | sharnobi | 05-14-04, 08:17 AM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | Yasir Elsharif | 05-14-04, 09:47 AM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | Anwar Elhaj | 05-14-04, 10:12 AM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | sharnobi | 05-14-04, 02:33 PM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | عبدالله | 05-17-04, 10:59 AM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | مريم بنت الحسين | 05-17-04, 01:06 PM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | Elmosley | 05-17-04, 01:32 PM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | sharnobi | 05-17-04, 03:40 PM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | عبدالله | 05-17-04, 08:21 PM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | sharnobi | 05-17-04, 10:23 PM |
Re: قبض على الجمهورى عبد الله عثمان متلبسا فى حالة تجلى | عبدالله عثمان | 05-18-04, 09:27 AM |
|
|
|