|
Re: عندما سقطت زينب لتسمع المدين غرغرة السؤال في زبد البحر - نص قصصي (Re: إبراهيم عمر)
|
بقي صويحباتها .. هناك يعاندن الحياة وفي الناصية مدن تعبث بالأشياء، تعطيها عناوين الليل تضاجع مخيلتها حتى انبلاج الهاوية. كانت الريح تسكن كشك زينب .. وكان الكشك يسكن الشارع وكان الشارع يسكن أرجوحة العبث. ذات يوم أيقنت الريح أن الرصيف محرق، وأن طعم النار هو لون الثلج، وأن طعم الثلج هو لون النار. .. كل شيء. . بقيتا هناك ..وراءهن شارع، أمامهن شارع، على يمينهن شارع، على يسارهن شارع، وفوقهن ألف شارع.. في كل الجهات ألوان سوداء، الخطوط البيضاء المفترضة لا تكاد تُرى، .. على رجليها وقفت"ميندي" متصلبة تحلم بخطوط بيضاء كبيرة، تنقله، تنقذه، ربما تعطيها "أسبرين" ضد الصداع، وضد التآكل..
|
|
|
|
|
|
|
|
|