|
Re: الـفـنـان أحــمــد زكــي فـي حـالـة خـطـرة (Re: anwar abu gaidaa)
|
ألأستاذة / رجاء العباسى
لك التحية و خالص الود
هذه المرة الثانية التى يلاذم الفنان الشامخ احمد ذكى سرير المستشفى بسبب هذا الداء الخطير أدعو الله صادقا و اتوسل اليه أن يشفيه و يعافيه من علته فهو من الفنانين النادرين فى الشاشه العربية و اكثرهم تجسيدا للأ دوار الصعبه..... قلوبنا معك ياالعندليب الأسمر !!!!!
الفولانى
| |
|
|
|
|
|
|
أحمد زكى فى حالة حرجة (Re: Raja)
|
أرحمنا يارب العباد وترفق به وهون عليه فنحن لم نفق بعد من صدمة رحيل عبقرى السينما والتلفزيون محمود مرسى. اللهم خفف عنه ونحن لانسألك رد القضاء وانما اللطف فيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـفـنـان أحــمــد زكــي فـي حـالـة خـطـرة (Re: Raja)
|
كنا قاعدين فى الحوش لامن دخل علينا عم عبد العزيز وقال لينا حاج مصطفى تعبان شديد ادعوا ليهو الله يوالية بالعافية وكلنا همهمنا ودعينا ليهو بتمام الصحة وبلوغ العافية لكن فى واحد معانا ما همهم وبصوت عالى قال الله يشفية ويشفى معاهو مستر ديفد الناس كلها قلبت وشها وعاينت ليهو وفى عيونها تساؤل من هو مستر دفد ومالنا ومال مستر دفد ومال حاج مصطفى وعائلة دفيد فلا احد يعرفة او سمع عنة . وبالسؤال عن الشخص وعن المستر دفد اتضح لنا انة احد اداة الاستعمار العصرى ووجدنا ان الشخص الدى دعى له احد اللاهثين وراءهم والمفتخرين بهم والمتاثرين بافعالهم فدعونا لة هو ايضا بالشفاء
وشفاك الله يا احمد ذكى اما الاخر فمن اسمة فهو اعجمى فلا ناقة لى بة ولا بعير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـفـنـان أحــمــد زكــي فـي حـالـة خـطـرة (Re: Raja)
|
(CNN)- القاهرة، مصر(CNN)- -قال الطبيب المصري ياسر عبد القادر إنّ الفنان المصري أحمد زكي يمر "حاليا بمرحلة حرجة بسبب جلطة في وريد بالرقبة."
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن عبد القادر قوله إن الفنان احمد زكي نقل إلى العناية المركزة على إثر هذه الجلطة وسيستمر بها لمدة يومين على الأقل لحين إذابتها.
وأعلن في القاهرة أن الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة المصري يتابع شخصياً تطورات الحالة الصحية للفنان.
وكان احمد زكي، المولود عام 1949 يخضع خلال الفترة الحالية للعلاج بعد إصابته بسرطان الرئة.
ومن ابرز أعماله الفنية تجسيده شخصيتي الرئيس المصري الراحل عبد الناصر في فيلم "ناصر 56" والرئيس السادات الذي اغتيل عام 1981 في "أيام السادات".
كما جسد شخصية الكاتب طه حسين عميد الأدب العربي. ومن أشهر أفلامه "الهروب" و"ضد الحكومة". كما خضع الفنان لفحوص وعلاج في مستشفي جوستاف الفرنسي قبل أن يعود إلى القاهرة لاستكمال العلاج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـفـنـان أحــمــد زكــي فـي حـالـة خـطـرة (Re: zola123)
|
عندما كنت طالباً في مدرسة الزقازيق الثانوية ، كنت منطويا جداً لكن الأشياء تنطبع في ذهني بطريقة عجيبة : تصرفات الناس ، إبتساماتهم ، سكوتهم . من ركني المنزوي ، كنت أراقب العالم وتراكمت في داخلي الأحاسيس وشعرت بحاجة لكي أصرخ ، لكي أخرج ما في داخلي . وكان التمثيل هو المنفذ ، ففي داخلي دوامات من القلق لاتزال تلاحقني ، فأصبح المسرح بيتي . رأيت الناس تهتم بي وتحيطني بالحب ، فقررت أن هذا هو مجالي الطبيعي . بعد ذلك بفترة إشتركت في مهرجان المدارس الثانوية ونلت جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية . حينها سمعت أكثر من شخص يهمس : الولد ده إذا أتى القاهرة ، يمكنه الدخول الى معهد التمثيل . والقاهرة بالنسبة اليّ كانت مثل الحجاز ، في الناحية الأخرى من العالم . السنوات الأولى في العاصمة .. يالها من سنوات صعبة ومثيرة في الوقت ذاته . من يوم ما أتيت الى القاهرة أعتبر أنني أجدت مرتين .. في إمتحان الدخول الى المعهد ويوم التخرج . ويواصل أحمد زكي .. ويقول : ثلاثة أرباع طاقتي كانت تهدر في تفكيري بكيف أتعامل مع الناس ، والربع الباقي للفن . أصعب من العمل على الخشبة الساعات التي تقضيها في الكواليس . كم من مرة شعرت بأنني مقهور ، صغير ، معقد بعدم تمكني من التفاهم مع الناس . وسط غريب ، الوسط الفني المصري .. مشحون بالكثير من النفاق والخوف والقلق .. أشاهد الناس تسلم على بعضها بحرارة ، وأول ما يدير أحدهم ظهره تنهال عليه الشتائم ويقذف بالنميمة . مع الوقت والتجارب ، أدركت أن الناس في النهاية ليست بيضاء وسوداء ، إنما هناك المخطط والمنقط والمرقط والأخضر والأحمر والأصفر .. أشكال وألوان .
اليوم علينا معالجة الإنسان .. أنا لا أجيد الفلسفة ولا العلوم العويصة .. أنا رجل بسيط جداً لديه أحاسيس يريد التعبير عنها .. لست رجل مذهب سياسي ولا غيره ، أنا إنسان ممثل يبحث عن وسائل للتعبير عن الإنسان . الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية ، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية . هدفي هو إبن آدم ، تشريحه ، السير ورائه ، ملاحقته ، الكشف عما وراء الكلمات ، ماهو خلف الحوار المباشر . الإنسان ومتناقضاته ، أي إنسان ، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا .. المعاناة هي واحدة .. الطبقات والثقافات عناصر مهمة ، لكن الجوهر واحد . الجنون موحد .. حروب وأسلحة وألم وخوف ودمار ، كتلة غربية وكتلة شرقية ، العالم كله غارق في العنف نفسه والقلق ذاته . والإنسان هو المطحون . ليس هناك ثورة حقيقية في أي مكان من العالم .. هناك غباء عام وإنسان مطحون . الشخصيات التي أديتها في السينما حزينة، ظريفة، محبطة، حالمة، متأملة.. تعاطفت مع كل الأدوار، غير أنني أعتز بشخصية إسماعيل في فيلم عيون لاتنام، فيها أربع نقلات في الإحساس .. في البداية الولد عدواني جداً كريه جداً ،، وساعة يشعر بالحب يصبح طفلاً .. الطفولة تجتاح نظرته الى العالم والى الآخرين .. لأول مرة الحب ، وهاهو يبتسم كما الأطفال ، ثم يعود يتوحش من أجل المال ، ثم يحاول التبرئة ، ثم يفقد صوابه .. كلها نقلات تقتضي عناية خاصة بالأداء . في عيون لاتنام جملة أتعبتني جداً ، جعلتني أحوم في الديكور وأحرق علبة سجائر بأكملها .. مديحة كامل تسأل: إنت بتحبني يا إسماعيل ؟فكيف يجيب هذا الولد الميكانيكي الذي يجهل معنى الحب ، وأي شيء عنه ؟ يجيبها : أنا ما عرفش إيه هو الحب ، لكن إذا كان الحب هو أني أكون عايز أشوفك بإستمرار ، ولما بشوفك ما يبقاش فيه غيرك في الدنيا ، وعايزك ليّه أنا بس .. يبقى بحبك . سطران ورحت أدور حول الديكور خمس مرات عشر .. لحظة يبوح إبن آدم بحبه ، لحظة نقية جداً ، لابد أن تطلع من القلب .. إذا لم تكن من القلب فلن تصل .. واحد ميكانيكي يعبر عن الحب ، ليس توفيق الحكيم وليس طالباً في الجامعة ، وإنما ميكانيكي يعيش لحظة حب .. هذه اللحظة أصعب لقطة في الفيلم .
على الشاشة ، تألق أحمد زكي في شخصيات من الطبقة الفقيرة ، وراح في كل مرة يقدم وجهاً أكثر صدقاً للمصري الأصيل ، وإحتفظ بميزة التعبير عن الإنسان ذي المرجع الشعبي .. يفسر أحمد زكي ذلك القول : تغيرت السينما كثيراً عما كانت عليه وزادت الشخصيات تعقيداً . السينما الواقعية اليوم ليست تلك التي تنزل فيها الكاميرا الى الشارع فقط ، بل أيضاً تلك التي تتحدث عن إنسان الحاضر بكل مشاكله وأفكاره ودواخله . كما يرى أحمد زكي بأن التركيبة الشخصية إختلفت بإختلاف الأدوار التي أداها : صحيح لعبت دور صعلوك أو هامشي في أفلام أحلام هند وكاميليا و طائر على الطريق و كابوريا ، لكن كل دور ذا شخصية مختلفة . شخصيات اليوم غالباً رمادية ، ليست بيضاء وليست سوداء .. ليست خيرة تماماً وليست شريرة تماماً ، وما على الممثل سوى ملاحظة الحياة التي من حوله حتى يفهم أن عليه أن يجهد ويجتهد كثيراً في سبيل فهم هذه الحال .
والواقع أن أحمد زكي عرف كيف ينتقل من دور الى آخر حتى لو لم تكن هناك قواسم أساسية مشتركة بينها . فهو الفلاح الساذج في فيلم البريء ، ومقتنص الفرص الهائم على وجهه في فيلم أحلام هند وكاميليا ، وإبن الحي الذي قد يهوى إنما يحجم ويخجل في فيلم كابوريا ، كما هو ضابط الإستخبارات القاسي الذي يفهم حب الوطن على طريقته فقط في فيلم زوجة رجل مهم . والثابت المؤكد هنا قدرة أحمد زكي على تقديم أداء طوعي ومقنع في كل هذه الحالات المختلفة ، مقدرة يعتقد أنها ناتجة عن إهتمامه منذ الصغر بالملاحظة وحب التعبير . حيث يقول : إختزنت الكثير من الأحاسيس والرغبات الكامنة في التعبير عما أشعر به ، لذلك تراني حتى الآن لا أهتم بالمدة التي ستظهر فيها الشخصية على الشاشة ، بل بالشخصية نفسها إذا إستطاعت إثارتي ووجدت فيها فرصة جديدة للتعبير عما بداخلي .
يرفض أن يقوم عنه دوبلير أو البديل بالأدوار ذات الطبيعة الخطرة ، ويقول أنه في فيلم عيون لا تنام حمل أنبوبة غاز مشتعلة ، وألقى بنفسه من سيارة مسرعة في فيلم طائر على الطريق ، وأكل علقة ساخنة حقيقية في فيلم العوامة 70 . ويعتقد أحمد زكي بأن عدم إستخدام البديل يعطي الفنان قدرة وتدريباً أكثر ، وقد حمله هذا الإعتقاد على أن ينام في ثلاجة الموتى بعد أن أسلم نفسه للماكيير الذي كسا أو دهن وجهه بزرقة الموت والجروح الدامية كما إقتضى دوره في فيلم موعد على العشاء . وقد بقى في الثلاجة الى أن دخلت عليه بطلة الفيلم سعاد حسني لتكشف عن وجهه وتتعرف عليه بعد أن صدمه زوجها السابق بسيارته . وقد أعيد تصوير المشهد ، الذي إستلزم إقفال الثلاجةعلى أحمد زكي ، عدة مرات حتى لا تأتي اللقطة التي لا تستغرق أكثر من بضع ثوان من وقت الفيلم مقنعة للمتفرج . يقول عن تجربته داخل الثلاجة : أحسست بأن أعصابي كلها تنسحب وكأنما توقفت دقات قلبي وأنا أحاول تمثيل لقطة الموت .. وقد ضغطت على قدمي بشدة لأنبه أعصابي وأنذرها .
وفي فيلم طائر على الطريق أصر على تعلم السباحة ، عندما طلب منه المخرج محمد خان أن يستعين بالبديل في مشهد السباحة ، بإعتباره لا يعرف السباحة ، خصوصاً عندما علم منه بأن التصوير سيبدأ بعد شهر ونصف . فقد إختفى حوالي أسبوعان ، وعندما عاد قال لمحمد خان مازحاً : تحب أعدي المانش !! فرد عليه : إزاي ؟ قال : أنا عازمك على الغداء بجوار حمام السباحة بالنادي الأهلي . وأثناء جلوسهما هناك ، ذهب أحمد زكي الى غرفة الملابس ، وإرتدى المايوه .. ثم حيا المخرج خان .. وقفز في حمام السباحة وقام بعبوره عدة مرات بحركات فنية . وعندما خرج من الماء قال لمحمد خان : لقد ظللت أتدرب هنا 15 يوماً على يد المدرب .
هذا هو أحمد زكي ، الفنان الذي يعاني كثيراً من أجل توصيل الرؤية التمثيليلة من خلال شخصياته التي يؤديها .. يهتم كثيراً بتفاصيل الوجه أثناء الأداء ، لذلك فهو يكره التمثيل في الإذاعة . فكل شخصية يؤديها تستنطقه وتحفزه وتتحداه أن يظهر كل ما بداخله من أحاسيس .. وهو كذلك يقبل التحدي وينجح كثيراً في ذلك .. فنان قل أن تجد مثيله وسط هذا الكم الهائل من الممثلين المصريين .. إنه حقاً فنان عالمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الـفـنـان أحــمــد زكــي فـي حـالـة خـطـرة (Re: Raja)
|
ربنا يعافي و يشفي الفنان الإنسان ابن الأصول ، أحمد زكي .. و لمنوت إحساسٌ ( عجيب ) ، و هو أن لهذا الأحمد زكي جذور ( زوليه ) !!! ترى هل لأنه أسمر ؟ أم لأن معظم ما أداه من أدوار كان الحسُ الإنساني البسيط هو الغالب كمجل أزوال بلادي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|