|
انتخابات رئاسة النمسا.. رجل وامرأة.. النتيجة لصالح من ولماذا؟
|
امس الاحد 25/4/2004 كانت الانتخابات العامة لاختيار رئس/ة للنمسا للدورة القادمة ومدتها اربعة سنوات، ترشحت السيدة وزيرة خارجية النمسا بنيتا فراريو عن حزب الشعب الديمقراطى وهو حزب كنسى مشارك فى الحكومة الحالية والسيد هانس فيشر عن الحزب الاجتماعى الاشتراكى. فاز السيد فيشر بنسبة تفوق 52% وحصلت هى على نسبة 47%. وكادت ان تكون اول رئسة للنمسا
شعور جميل ان تمارس حقك السياسى وكنت مشدودة وانا ادلى بصوتى، تخبلت الجالسين/ت سمر من السودان وكلنا يمارس حقه فى اختيار من يمثلة وبالتالى ممارسة المسئولية وتحملها.. اخترت السيد فيشر ولم اختار المرأة.. النوع لايلعب دورا كبيرا اذا كانت السياسة التى تمثلها السيدة بنيتا سياسية يمينية ومتحالفة فى الحكومة الحالية مع الحزب اليمينى والذى له مواقف عنصرية حادة ضد الاجانب..سألتنى احدى صديقاتى النمساويات وكانت مندهشة رغم تضامنى مع النساء لحد الموت الا ان المسألة تتجاوز الجندر حين تمارس المرأة سياسة ذكورية وحين يمارس الرجل سياسة منحازة للانسان بغض النظر عن نوعه، اصلة، لونه وديانته الخ..
كانت نتيجة مفرحة بالنسبة لى ولكثير من الاجانب
سؤال أخير.. متى نمارس حقنا السياسى فى السودان بمنتهى الحرية والمسئولية؟
|
|
|
|
|
|