|
ليرجع لهذا البورد رونقه
|
علاقتى بهذه الساحة الكريمة امتدت منذ اول يوم... وجدت فيها مساحة خالصة ... تحمل عنى بعض من الوحشة.. وتعوضنى لشكل علاقات شبت معها وافتقدتها.. حين رحلت عن الوطن.. مجبرا... كانت واحة .. ومتنفس.. ومنتدى.. يقابل طموح كل من من يحلم بمساحة.. فالذى يود ان يطرح خواطره او للذى يود ان يحلم بوطن..او لمستعوض لحزب لم يجده..او لمغنى لحبيبتة لن تسمعه.. او لهاوى.. يريد ان يتمرن..او لانيس.. يفتقد.. جلسيه.. وكان لكل هؤلاء متسع.. وامتدت علاقات.. عبر خيوط الشبكة.. لتقرب المسافات.....كنت كغيرى يلجأ لهذا المنتدى.. اطرح خواطرى الشخصية.. واتنفس عبير الناس الذى ياخذون شكل ملامحى.. واكتب وكأنى ابحث عن ظبية.. جفلت وسط لمة السودانيين.. واختفت بين الجلاليب والثياب.. والجرجار والطرحة ولفة العمة.. وكنت.. احلم ان اكتب.. لا لشهرة ولا لثناء..او مجد.. بل حين يعترينى شعور الحنين للوطن او الحبيبة... اجد مفاتيح keyboard هى التى تسحب من فقاعات حاملة بلهيام... واتنفس فى عمق اشتم رائحة الارض... لم اتحسر لخاطرة نسجتها.. ولم اسعى لكى اجد تبجيلا او شكرا او ثناء من احد.... كانو معى ... كوبكة من الناس الجميلين.. اذكر بعضعهم لا للحصر بل... ما كان فى مقدمة نافوخى منهم... ولا اجد العناء الكثير لكى اسرد كلهم ولكن لهؤلاء اتقدم برجاء خاص ليرجوا اذا كان رحيلهم... حين اصبحت غصون هذا المكان اشواك تنفر منها الطيور... اليهم هذا الرجاء ارجعوا ليرجع لهذا البورد رونقه وده عزة عزة عاطف عبد الله عبد الله جعفر ابن النخيل بناديها انسانة عاشقة د. سارة صلاح ضرار وليد الكوز عطبراوى (اتبراوى) سارى الليل ود عقاب صلاح الباشا الخواض .... .... ..... .... واكيد هنالك قائمة تخزلنى الزاكرة فى سردها عفوا
|
|
|
|
|
|