الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2004, 05:03 AM

Mohamed Bang

تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور (Re: د. بشار صقر)

    إلى الجماعات والهيئات والمنظمات الخيرية والانسانية
    أولا التعريف بمنطقة دار فور السودان
    هي الأراضي الممتدة في الاقلايم المناخية من
    الصحراء و شبه الصحراء شمالا والمداري غربا
    والاستوائي جنوبا. ويضم أراضها إقليمين كبيرين
    هما إقليمي دار فور وكردفان .و المنطقة قيد
    المسالة هي دار فور ، رمال قاحلة كلما توغلنا
    نحو الشمال الصحراوي .وسهول تتخللها الأودية
    الخضراء والجبال وغابات السافنا غربا وجنوبا
    ووسطهما . يتوسط البلاد قمة جبل مرة (3000 ق. فوق
    سطح البحر) والمكون لسلسلة جبال دارفور وال!
    قلبالنابض بالحياة والسحر والجمال.
    يسكن دارفور خليط من القبائل السودانية ، ذات
    الأصول الإفريقية والعربية والمولدين بينهما في
    تعداد يقارب ال 130 قبيلة . وتمثل قبيلة الفور
    أكثرية السكان . اللغة السائدة بالمنطقة هي
    العربية الافريقية . او العامية العربية بلكنتها
    المحلية . وهي العربية السائدة على ارضي السودان
    الافريقي : تشاد نيجيريا ،افريقي الوسط ، مالي
    وموريتانيا . كما تلهج بعضها لغات محلية افريقية.
    وتدين دارفور بالإسلام
    ودار فور في عمقه يمثل التاريخ العريق للسودان
    القديم . والجزء الأكبر للسودان الحديث . تعيش كل
    تلك المجموعات القبلية في وانسجام وتالف امن فرضه
    الدين المشترك والثقافة التقليدية التي كانت تحكم
    قانونها (ديار) القبائل المعروفة ( بالحواكير) وهي
    دويلات مثلت السودان في العهدين .
    كما سبق ليس القاسم المشترك بين تلك القبائل هي
    الجغرافية فحسب، بل أنها قبائل افريقية سودانية
    نسبة لسواد لون عناصرها ،والدين الإسلامي الذي هو
    عماد الثقافة واللغة العربية المميزة للمنطقة عن
    غيرها .
    ولم تظهر فيها النعرة القبلية البغيضة بوجهها
    الجاهلي إلا بعد استقلال البلاد عام 1956 م ووصل
    عناصر من شمال السودان إلى السلطة . فعمدت
    الحكومات المتعاقبة استجابة لمآربها الخبيثة إلى
    تقسيم الناس في السودان كله إلى عرب وغير عرب.
    وكانت منطقة دار فور باعتبارها المنطقة الأكثر
    تجمعا للقبائل كما سلف بيئة حية لمن أراد لها
    الخير أو الشر . وباعتبارها ذات الكثافة السكانية
    العالية مقارنة مع بقية البلاد ، كانت هي الأكثر
    تضررا من سؤ عبث الحكومات المؤسسات السياسية التي
    اختارت الشر على الخير. فقامت نار الفتنة بين
    أبناء القبائل واشتدت عروة تلك النعرة الجاهلة.
    ثانيا : ثورة الإنقاذ وأزمة دار فور
    ومع حلول العقد الأخير لحقبة التسعين المنصرمة
    وصول ثورة ما باتت تعرف ( بالإنقاذ الوطني )
    إلى السلطة في بلادنا السودان . سارت الانقاذ
    على نهج اسلافها في التفريق بين بني البلاد وان
    لبست عباءة جديدة هذه المرة . فزادت الفتنة أكثر
    من من سبقها .
    جاءت الانقاذ لتقسم البلاد إلى مسلمين وغير مسلمين
    بين الشمال والجنوب. والى عرب فاتحين وزنج
    محاربون في الجنوب وجبال النوبة وشرق السودان
    وبلاد الفونج جنوب النيل الأزرق دارفور . وبين
    الأسود والأبيض (حمر وزرقة) بدارفور .
    جاء نصيب دارفور مضاعف لغيرها لتنفجر الحرب
    الأهلية الطاحنة في كل ربوعه . وأزكت الأجهزة
    الرسمية في الدولة تلك النعرة . . ومات خلق كثير
    في دارفور من جراء تلك السياسات ،وحرقت القرى
    وأبيد الاهلى الرحل والمقيمين ، في ( قرى :
    وشعيرية وامتكينا المالحة ورهيد البردي وكبكابية
    ووادي صالح و لبدو ، على سبيل المثال لا الحصر).
    ولم يشأ نظام الإنقاذ حينها – وهو في عوج غروره -
    ان ينشر تلك الحقائق ، أو أن يسمح لجهات مستقلة
    متابعتها وتبين الحقيقة للناس . والعالم في صمت
    مما يدور في دارفور . والحكومة كل يوم تزكي الفتنة
    بين بعض القبائل الراحلة من ذات الاصول العربية
    كما ترى والقبائل المقيمة ذات الاصول الافريقية .
    فدارت الحرب بين العرب والفور والز! غاوةوالبرقد
    والرقات والزغاوة والهبانية الرحل والمساليت
    والرزقات الرحل والزغاوة والقمر والتعايشة
    والزغاوة والقمر على سبيل المثال لا الحصر.
    وخيوط المسالة كلها ممسكة بأيدي الأجهزة الرسمية
    بدولة النظام . الأمنيون والسياسيون . مما يتضح
    جليا أن الحكومة الشمالية بثوبها الجديد تهدف بلا
    شك إلى أبادت المنطقة بأسرها بيض وسود.
    وبعد كل مشكلة يأت النظام ، جيشه وأمنه ليهيل
    القرى والبداوة في رؤوس الأبرياء، ويقتل الصغار
    والنساء ، والرجال والضعفاء في صمت إعلامي رهيب.
    فخرجت المجموعات المظلومة والتي دمرت قراها
    ومراعيها وقتلت زويها ظلما إلى البراري، لتشكل
    عصابات النهب المسلح وقطاع الطرق ولأنها لا تجد من
    يناصرها في دولة ينتهج ربها الجور- ولا يخفى عن
    أن ينضم إليهم أصحاب مآرب أخرى ما دام الدولة
    غائبة إلا بظلمها - و النظام بسياساته الدنيئة
    وأساليبه العمياء هو الذي ساهم في خلق ظاهرت النهب
    المسلحة ،والتشجيع على حمل السلاح .ومضى النظام
    الطاغي في قتل الأبرياء بغرض مطاردة النهب المسلح
    والمخربين وكان في ذلك هو الأكثر تخريبا .وعمد إلى
    تسليح بعض القبائل دون أخرى . وإنشاء منظمات
    إرهابية للمصادقة . وفشت القتل والسلب خلال حقبة
    التسعين كلها. لكنه ايضا في صمت رهيب.
    ثالثا : قضية دار فور التنمية المفقودة
    وفي الوقت الذي كانت حكومة النظام تواصل سياساتها
    الخبيثة في التمزيق بين القبائل والتشتيت فيما
    بينها وفق سياسة فرق تسد ، كانت تواصل برمجها
    الأخرى بانتظام ليكتمل السيناريو على النحو الذي
    خطط له سابقا بليل فقد دمرت البنيات الأساسية
    للتعليم بصورة كاملة ؛ المعلم و المدرسة والكتاب
    والإشراف التربوي . وانهارت البنيات الأساسية
    للصحة التي كانت موجودة ؛ الطبيب والمستشفى
    والدواء . فضلا عن أن المنطقة لم تكن به منذ
    البداية أي خدمات من مياه أو كهرباء أو طرق أو
    جسور أو مشاريع تنموية .وعادت دار فور في بعض
    جهاتها الريفية إلى ما قبل القرن التاسع عشر و!
    هجرالتلاميذ المدارس وغادر الأهلي في البحث عن
    سبيل للعيش .
    ومع قلة الأمطار في بعض الأعوام فقد عاشت
    المنطقة كارثة إنسانية وتفشت المجاعة في كل أرجاء
    البلاد ، وهجر الاهالى القرى إلى المدن الكبيرة ،
    وغادر الشباب إلى العاصمة. وذلك أيضا كان في صمت
    إعلامي رهيب.
    لم تشبع عصبة نظام الانقاذ بالتهامها أمنيات
    اهالي دارفور في قتلها للشهيد يحي بولاد بطريقتها
    الوحشية ، وفي ارسالها عقدا من الزمن ابناء
    المنطقة الى محرقة الحرب في الجنوب ، وفي اكلها
    عمدا مال اليتامى والأرامل والضعفاء والمساكين
    في مهزلة طريق الانقاذ الغربي بل فرضت سياستها
    الخبيثة في صفوف أبناء السودان و بالتحديد الدار
    فوريين. وهي سياسة التجنيد القصري والزج بهم في
    حروبها المشتعلة في كل مكان.
    وفتح النظام معسكرات التجنيد الإجباري والتي كانت
    أشبه ما توصف بسجون النازية في كتب الاحرار . وما
    أن يصل الشباب إلى الخرطوم حتى يرحلون في سيارات
    مغلقة مسجونين إلى معسكرات (سيبيريا في وصف
    السوفيت ) . حيث يواجه احدهم خيارين إما البقاء
    معتقلا ولا ينجو من التعذيب والإهانة حتى الموت ،
    أو مزاولة التدريب العسكري والترحيل إلى مناطق
    العمليات الحربية . فضل الكثير من أبناء دارفور
    الهروب إلى ليبيا عبر الصحراء مواجها خطر الموت
    عطشا ونصبا وجوعا عن الموت في الجنوب .
    أما خريجو الجامعات والمعاهد من أبناء السودان من
    غير الشماليين ، وأبناء دار فور بالأخص. فقد كانوا
    يواجهون ذات المصير في عمليات التجنيد القصري
    والترحيل إلى جبهات الحرب. وحرمانهم من فرص
    العمل الذي كان خالصا في البداية للإسلاميين ثم
    قصرت على الشماليين الإسلاميين ثم ضيقت على بعض
    القبائل الشمالية فقط (كالجعليين والشاقية)
    أيما مؤسسة أو وزارة إلا وتحقق في أوراق عملها
    من القبيلة والجهة والانتماء الحزبي لكل راغب في
    الوظيفة وصارت المؤسسات والوزارات حكرا على
    القبائل الشمالية . او المقربين على فتات الموائد
    من المناطق الاخرى .
    ومع انحصار فرص العمالة والتوظيف على غير أهل
    السودان إلا أن يكون شماليا أو شاقيا او جعليا
    خاصا ؛ فقد امتلأت الشوارع بالعاطلين المحرومين عن
    العمل وذادت نسب الفقر والفاقة بين السكان .
    وهاجر الكثيرين إلى الخارج وأيضا الى ليبيا
    بالتهريب عبر الصحراء.
    الحقيقة الجلية أن عصبة الإنقاذ المتاسلمة كانت
    تسعى وتجتهد وتخطط لتبلغ باهل السودان ودار فور
    خاصة إلى هذه النقطة الحرجة والمرحلة السيئة من
    تاريخ البلاد .
    ومضت حقبة التسعين على النحو الذي سلف .لكن جله في
    صمت إعلامي تام.
    رابعا : ثورة حقوق و حرب خبيثة
    ان قضية دار فور الأساسية هي التنمية الشاملة
    العادلة المفقودة . وكان لا بد من عمل شيء في
    منطقة دار فور حيال الوضع المتردي والسياسات
    الحاقدة بأهلها. ولذلك فقد خرجت ثورة في الصيف
    الماضي تطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة في
    توزيع السلطة و الثروة والمطالبة بتوفير الأمن
    للموطنين ، وتوفير الخدمات الأساسية من تعليم وصحة
    واكمال البنية التحتية لكافة أهل السودان .و نحن
    نؤيد تلك المطالب قلبا وقالبا ونطالب بتوفرها
    لأهلنا في دار فور .
    ولما رأت عصبة الانقاذ أن تلك المطالب العادلة
    بالحقوق، والواعية في الطرح ؛ والمسئولة في االنهج
    رأت انها تهدف لخير المنطقة كلها وليست لقبيلة
    بعينها . ولكافة السكان بحق المواطنة وليست لعنصر
    دون آخر . أدركت أنها نقاط تجمع أهل دارفور وشتات
    فكرهم بشتى قبائلهم وأعراقهم والوانهم ، مادام
    يجمعهم قانون العيش في رقعة جغرافية واحدة .وما
    داموا يتوجهون في صلواتهم لرب واحد ، ويتعارفون في
    ثقافاتهم وتقاليدهم السمحة تزاوجا وتعاملا.
    عرفت عصبة النظام الظالم ان تلك المطالب هي حقوق
    عادلة وصادقة . فعمدت إلى أسلوبها الخبيث والخبيث
    جدا في إزكاء نار الفتنة والنعرة القبلية بين
    أبناء الوطن والواحد ، مفرقة بين ما هو عربي
    وأعجمي أو اسود وابيض، في تعبيراتها ( الزرقة
    والحمر) ، وبين ما هو عبد وحر وبين ما هو إفريقي
    وعربي وبين ما هو مسلم ووثني .
    وقامت أجهزة الأمن بتوزيع منشوراتها المزورة
    الكاذبة وشعارات (فورموزا) باسم الثورة لبعض
    القبائل دون اخرى ، لتقول لبعض القبائل العربية: أن الزرقة (او الرطانة ) قاموا بحركة تهدف
    ابادتكم فدافعوا عن انفسكم ونحن معكم) . ولتقاول
    لغير القبائل العربية المعروفة بتديونها : ( ان
    صد ان يتم لها ما
    تريد في طمس هوية الثورة و وقتل من يثور وتفريق
    الناس عن الحق بقتلهم فيما بعضهم.
    وسرت العصبة الفاسقة تفشي الأحقاد والضغائن .
    وسعيا منها في تنفيذ برنامجها بتوزيع النيران بين
    بيوت الجيران كونت عصابة النظام تلك المنظمات
    الإرهابية (الجنجويد) ( التائبون) ، ومدة بعض
    القبائل بالاسلحة النارية وحرمت بعضها.
    وهي بذلك تقدم على بادرة هي الأولى من نوعها في
    تاريخ السودان ، وربما العالم كله، في سعيها
    C8ناء المساليت) بقصد ان يتم لها ما
    تريد في طمس هوية الثورة و وقتل من يثور وتفريق
    الناس عن الحق بقتلهم فيما بعضهم.
    وسرت العصبة الفاسقة تفشي الأحقاد والضغائن .
    وسعيا منها في تنفيذ برنامجها بتوزيع النيران بين
    بيوت الجيران كونت عصابة النظام تلك المنظمات
    الإرهابية (الجنجويد) ( التائبون) ، ومدة بعض
    القبائل بالاسلحة النارية وحرمت بعضها.
    وهي بذلك تقدم على بادرة هي الأولى من نوعها في
    تاريخ السودان ، وربما العالم كله، في سعيها
    لتمزيق عروة الوطنية التي تدعو إلى التعاضد
    والتعاون بين أبناء الوطن الواحد . وفي تقطيع
    رباط التدين الذي يدعوا إلى السماحة والإخاء
    والمحبة بين أبناء الدين الواحد. وفي إشاعة فتن
    التآمر والفساد وسفك الدماء البريئة . وفي إزكاء
    عمى الجهل بين الناس والعودة بهم إلى مناص التخلف
    والتمزيق والتشتت. وفي قتل روح التقاليد والمورثات
    السمحة لأهلنا في دار فور كإيواء المستجير !
    وإكرامالضيف ونصر المظلوم وإغاثة المستغيث وتامين
    الغريب .
    وأصبح الناس بين عشية وضحاها لا يأتمنون بعضهم بعض
    بعد أن كانوا إخوة . وقتل البريء ونهب الحرام .
    وبذلك ما من احد يعيش بدار فور اليوم إلا وتأثر
    بالحرب المقصود منها خلق تطهير وتطهير مضاد لأهل
    الغرب عربهم وغير عربهم. والحكومة كعادتها لا
    تبكي على من مات من الطرفين ، ولأنهم جميعا غرابة
    وكتخلفين في نظرها . والحكومة كعادتها لا تلتفت
    على ساقط في الطريق من الطرفين ولأنهم من جهة
    واحدة و بيئة واحدة ولون واحد.
    ولأنهم – في نظرها - إذا ما تركوا لتوحدوا لم
    يتركها أو عقبها في السلطة والحكم بمقياس العدل
    وقانون المساواة. ولان أهل الغرب بتعدادهم ألاثنتي
    عشرة مليون نسمة يمثلون غالبية أهل السودان بنسبة
    الثلث ويزيد مقارنة بالأقلية الحاكمة المنحدرين من
    جهة لا تزيد تعدادها على مليونين فقط.
    إن الأمور مدروسة من قبل الخبثاء الساعين لاستباق
    الأمر بالسيف.
    اليوم انشغل غرب السودان بنفسه عن نفسه ، واتهمت
    كل قبيلة أختها بالخيانة والتآمر على الابادة
    والقتل . وبذلك تفرق أبناء البلد الواحد وتشتت
    شملهم وانشغلوا بقتل بعضهم بعضا . وضاعت مطالب
    الثورة في العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق
    والواجبات . وذلك بغية النظام الخبيث . لتقول
    للأعلام الخارجي اذاما سئلت (قبائل متخلفة تقتل
    بعضها البعض ونحن في مسعى للتوافق) . وقد تمت
    للحكومة ما أرادت.ومضت الخطة كما دبر لها ليلا .
    وقد هزمت ثورة أهل دارفور نفسها بنفسها.
    خامسا : نتائج حرب ومطالب ضحايا
    لقد بلغت نتائج الحرب الخبيثة في دار فور خلال
    السنة والنصف الماضية ما يفوق ال10 ألف قتيل من
    الأبرياء العزل و حرقت فوق الاربمائة قرية وبادية
    فريق) . وفوق الخمسين ألف جريح ومعاق يفتقرون إلى
    أدنى خدمة صحية . ونزح منهم فوق المليونين داخل
    البلاد وخارجه إلى الدول المجاورة ، إفريقيا
    الوسطي وتشاد وليبيا والحرب مازالت مستمرة
    لم يستطيع الأهل الزراع أو الرعاة إكمال عمليات
    زراعتهم أو حفظ أموالهم . ومع رفض الحكومة لأي جهة
    للتدخل بغرض تقديم عون إنساني فقد انفجر الوضع
    حاليا بكارثة إنسانية تتمثل في نقص الغذا والدواء
    والكساء اللازم وانعدام الأمن
    نحن مجموعة السودانيين المهاجرين إلى ليبيا من
    كافة القبائل المقيمة بدار فور نقر بالاتي :
    1- أن هذه الحرب خبيثة ومزروعة من قبل نظام
    الحكم في الدولة و تهدف إلى ابادة إنسان منطقة
    دارفور عربهم وغير عربهم .
    2- اننا أبناء كل القبائل التي ظلت تعيش في دار
    فور أمنا وسلاما ندين هذا الحرب ونحمل النظام
    الظالم مسئولتها .
    3- نطالب أهلنا في الداخل والخارج بنبذ الفرقة
    والتفرق والسعي للالتفاف حول قضية دارفور الاساسية
    انها التنمية العادلة الشاملة وفي تلك مجابهة
    للتحدي .

    سادسا : الثورات الصادقة لا تنهزم لأنها إرادة
    شعوب
    لكن هل هكذا تموت إرادة الشعوب؟ .وهل هكذا سيظن
    النظام انه قد فلح في تبديد جمع شملدارفور ومحو
    اصل القضية فيالمطالبة بالتنمية العادلة الشاملة؟
    ان الثورات في كل بقاء الارض لا تاتي الا وهي








                  

العنوان الكاتب Date
الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور د. بشار صقر04-07-04, 03:08 PM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور Yasir Elsharif04-07-04, 03:20 PM
    Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور hamid hajer04-07-04, 04:29 PM
      Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور خالد عويس04-07-04, 04:34 PM
        Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور EMU إيمو04-07-04, 04:45 PM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور Mohamed Ibrahim04-07-04, 05:01 PM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور Mohamed Adam04-07-04, 05:40 PM
  رابطة ابناء دارفور بنيويورك nahar osman nahar04-07-04, 05:56 PM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور luai04-07-04, 06:06 PM
    Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور Mohamed Adam04-07-04, 08:43 PM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور د. بشار صقر04-07-04, 10:43 PM
    Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور Mohamed Bang04-08-04, 05:03 AM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور Yasir Elsharif04-08-04, 08:56 AM
  Re: الامم المتحدة يدعو الي تدخل دولي فوري في دارفور د. بشار صقر04-08-04, 10:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de