|
دارفور تشهد أسوأ أزمة انسانية في العالم
|
وصف منسق الأمم المتحدة الخاص بالسودان موكيش كابيلا الوضع في منطقة دارفور غربي البلاد بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.
وقال كابيلا للبي بي سي إن أكثر من مليون شخص يتعرضون لتطهير عرقي.
وأضاف إن القتال بين المليشيا العربية المدعومة من قبل الحكومة والجماعات المحلية تميز بسياسة الأرض المحروقة والاغتصاب بصورة منتظمة حيث قامت هذه الميليشيا باغتصاب 100 إمرأة في حادثة واحدة.
وقال إن منظمات الإغاثة لا يتسنى لها الوصول إلا إلى جزء محدود من المنطقة وإن عامليها يتعرضون لهجمات.
ودعا كابيلا إلى تقديم مزيد من المساعدات وتدخل دولي لإحلال وقف إطلاق النار.
وأشار الى الجهود المبذولة في الوقت الراهن لايجاد حل سياسي للأزمة.
صدمة وقال كابيلا " كنت في رواندا وقت المذبحة ورأيت العديد من الاوضاع في جميع أنحاء العالم غير أن ما يحدث في دارفور أصابني بصدمة شديدة".
وأضاف " هذا تطهير عرقي، هذه أسوأ أزمة انسانية، ولا أعرف لماذا لا يفعل العالم شيئا حيالها".
وقال كابيلا إن 75 شخصا قتلوا في هجوم شنته ميليشيا عربية على قرية طويلة لدى شروف الشمس قبل أسبوعين.
وأضاف قائلا "إن جميع المنازل والسوق والمركز الطبي تعرضوا للنهب وتم احراق السوق واغتصاب 100 سيدة واختطاف 150 سيدة وطفل".
وأشار إلى تعرض العديد من القرى لمثل هذه الهجمات قائلا "قرية وراء قرية يتم تسويتها بالأرض".
يذكر أن أكثر من 100 ألف شخص فروا الى تشاد المجاورة غير أنهم تعرضوا لغارات عبر الحدود.
وكانت المعارك غربي السودان قد اشتدت حدتها في الوقت الذي تقترب فيه محادثات السلام لانهاء عشرين عاما من الحرب من نهايتها.
|
|
|
|
|
|