|
Re: يا بكرى لا تسعى وراء التوازن.. أو ستسمع الهتاف "التحكيم ..." (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ الكريـم عـدلان، مســاءك بخيــر.. تقـول: " ثق عزيزى بكرى أن الرأى العام له تأثيره الأقوى فى تلك الأحوال ولو كنت قد صبرت قليلاً لكنت رأيت أن مخاض المنبر الحر المؤلم هذا كان سينجب طفلاً صحيحاً ومعافى، رغم الألم! معالجاتك للأسف أجهضت المشروع."
الوقـع أن الرأى العام كان مستـاء جـدا من التدهــور المريـع الذى وصل إليـه إسلـوب النقاش.. فإن النقاشــات صـارت شتـائم عاديـة متبادلـة، ولم تخـرج فى غالب أحـوالهـا من نوع: يا غبى.. يا حمار.. يا قمئ.. يا بهيمـة.. ... وهـكذا فهل مثل هـذا الإحتقـان و الحمل يمكن أن ينجب طفلا صحيحـا؟ لا أعتقـد ذلك، وإنما كان سيدمــر المنبـر، بجـر بقيـة الفراجـة إلى هـذا القبيل أو ذاك، أولا، ثم مغادرة الضيـوف ثانيـة، ثم إنسحــاب الأعضـاء بكـرامتهـم فى نهايـة المطاف. ولا أدرى عن أى مشـروع تتحـدث، ومن الذى كان يـرعى ذلك المشــروع العجيب، الذى من وسـائلـه ما أخجل الرجـال قبل النســاء.. أم أنك تـرى أن الغايـة تـبرر الوسيلـة.
|
|
|
|
|
|