|
Re: دعوة لتنقية أدب الحزب الشيوعى السودانى...بقلم على العوض ..هولندا (Re: امبدويات)
|
الاخوين علي العوض وامبدويات
تحية طيبة وشكرا علي المقال
كتب علي العوض: ----- وزُينت بعض ادبيات الحزب الشيوعي باتهام للدكتور منصور خالد بانه عميل للمصالح الامريكية فى السودان. صحيح ان دكتور منصور خالد وقف مع انقلاب مايو وقدم لها الخدمات واعواد المشانق تتدلى منها اجساد كوكبة من ابناء السودان الوطنيين ودافع عنها وهى تتجه صوب تحقيق المصالح الامريكية والغربية، وبالتالى يمكن فهم الاتهام فى سياق الصراع السياسى والتصنيف الصمدى لأهل اليمين واليسار، ولكن بالنظر حالياً للربوة التى يقف عليها الدكتور منصور خالد نجده باذلاً الجهد الفكرى والعملى من أجل حقوق الشعوب السودانية المهمشة والمضطهدة، ولم يغمد سيفه فى معركة الحداثة والاستنارة، ودفع بالعديد من مؤلفاته للمكتبة السودانية لفتح ثقرة لترى الجماهير السودانية من خلالها الحقيقة، كما ان الرجل اصبح رقماً فى العملية السياسية جعلت الحزب الشيوعي يتحالف معه لحقيق برنامج التجمع الوطنى الديمقراطى. وبهذا يصبح الاستمرار فى هذه التهمة غير متسق وتجليات الواقع. ----- الوصف يا علي العوض لم يأت بان الرجل عميل للمصالح الامريكية في السودان؛ بل انه عميل للمخابرات الامريكية ؛ وشتان ما بين الوصفين. اعتقد ان الاشارة لخدمة منصور خالد لنظام مايو؛ او موقعه الحالي؛ او كتابته للكتب الخ ؛ ليس لها علاقة اطلاقا؛ بهذه التهمة التي الصقها الحزب الشيوعي بالرجل؛ ويحاول الان ان يرميها خلف ظهره خجلا.. الاساسي في الامر: هل كان الرجل حقيقة عميلا للمخابرات الامريكية ؛ وهل يملك الحزب لشيوعي وثائق دامغة بالامر؛ بررت له اطلاق الوصف علي الرجل ؟ اذا كان هذا موجودا؛ فلا يجدي هنا كل الحديث عن الربوة التي يقف فيها الرجل اليوم؛ ولا كونه رقما في الحياة السياسية ؛ الخ ؛ لاخفاء الحقائق؛ والتي يجب كشفها ومواجهة الرجل بها؛ لكيا يقربها او ينكرها؛ ويحدد موقفه منها اما اذا كان العكس؛ وكان الحزب متجنيا عليه؛ وكانت واحدة من حملات اغتيال الشخصية؛ فلا حل غير الاعتراف بهذا؛ والاعتذار للرجل والراي العام السوداني عنذلك ؛ ومواصلة التنقيب عن الاتهامات الاخري التي اطلقها الحزب الشيوعي علي مخالفيه والخارجين عنه؛ لمعرفة مدي مصداقيتها من كذبها . الموضوع موضوع تهمة خطيرة ؛ هي اما حقيقية او كاذبة ؛ ؛ ولا ينبغي ان ينظر له بمنظار السياسة والمصالح ؛ وموقع الرجل اليوم؛ دون حسم صحة التهمة من كذبها؛ وعموم الطرح المشور في الفقرة اعلاه؛ هو منهج ذرائعي بائس؛ استغرب صدوره منك؛ فالحقيقة حقيقة امس واليوم؛ والكذب كذب امس واليوم؛ مهما كانت الظروف و"نجليات الواقع".
مع تحياتي الوافرة عادل
|
|
|
|
|
|