د . تيسير ..عبد العزيز خالد فاجانى بشخصيته الجديدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 06:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2004, 11:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . تيسير ..عبد العزيز خالد فاجانى بشخصيته الجديدة (Re: الكيك)




    برونويا التحالف بين عقلية المؤامرة وغياب المؤسسية

    بقلم: فائز الشيخ السليك
    رد صراعات التحالف الى قوى خارجية وللوحدة مع الحركة ميكانيزمات دفاعية ودفن للرؤوس \ الرمال
    خلفيات نشأة وتطور
    قوات التحالف السودانية.
    تكونت "قوات التحالف السودانية" فى منتصف التسعينات بدعم اقليمى كبير؛ وضمت الى صفوفه مجموعات من تنظيمات وسط صغيرة مثل "المؤتمر الوطنى" و"مؤتمر الطلاب المستقلين"، و"منظمة العمل الاشتراكى"، و"اتحاد القوى الوطنية"، وضباط من الجيش والشرطة والامن، ومنسلخين عن "الحزب الشيوعى" و"حزب البعث العربى الاشتراكى"، والناصريين، وقاعدة من المقاتلين القادمين من الهامش، كان معظمهم يعملون عمالاً زراعيين فى المشاريع الاثيوبية والاريترية- ويطلق عليهم لقب الجانقو- ورغم انتماء اغلبية المقاتلين الى الهامش، ورغم ان الشعارات المرفوعة تدعو الى التجديد والسودان الجديد؛ الا ان القيادة تمثل الوسط والشمال وتكاد نخلو من العناصر الاخرى مثل الشرق والجنوب والغرب عدا قيادى واحد منحدر من غرب السودان. واذكر اننى نقلت هذه الملاحظة الى عبد العزيز دفع الله بمعسكر الماظ فى يونيو 1997، حيث بدأت فى تلقى التدريب العسكرى، وكات دفع الله رئيساً للدائرة السياسية وقتها . وضحت له ان المعلومات التى جاءت بى الى هنا تقول ان التحالف يضم مجموعات من البجا ومن الانقسنا ومن الغرب، وانه ذو صلة قوية بالحركة الشعبية، كما ان الشهيد الصديق نصر الدين الرشيد فى عام 1998خريج جامعة ام درمان الاهلية، وكادر خطابى متميز " لمؤتمر الطلاب المستقلين" نقل الى هواجسه قائلاً. نحن ما بنحقق ثورة بالطريقة دى، نحن بنعمل على تجييش الهامش لمصلحة المركز. واغرقنى بساؤلاته القلقة.. ما هى علاقتنا مع قوى السودان الجديد؟. ولماذا لا نقود حوارات مع البجا والفدرالى؟. ولماذا تسود علاقتنا مع الحركة التوتر والقطيعة؟. لمصلحة من يتم كل ذلك؟؟.
    رحل نصرالدين وتساؤلاته لا تزال معلقة فى الهواء. وحتى على المستوى الفكرى والفلسفى لم يجتهد التحالفيون فى تفصيل الشعارات، وكل ما فعلوه كان ميثاقاً من 17 نقطة وصفتها بانها اقل من طموح برامج الاتحادات الطلابية عندما بدأنا فى النقاش حول ضرورة الالتزام بمنهج فكرى مقنع، وبرنامج سياسى واضح المعالم، كما حاولوا الارتباط بانتفاضة اللواء الابيض فى عام 1924 فى محاولة بائسة لايجاد متكأ تاريخى معتبرين ان الارتباط بتاريخ ربما جعلهم حركة سياسية متجذرة فى تربة السياسة السودانية تحاشياً لوصف ان التحالف حركة منبتة لا ارضاً قطعت ولا ظهرا ابقت. فسعوا الى تعليق شعارات على جدران مكاتب التحالف فى اسمرا مثل،التحالف امتداد لثورة اللواء الابيض.
    وعلى مستوى الانسجام والعلاقة التنظيمية تباعدت الامزجة، واتسعت المسافات بين ابناء الحركة المستقلة والعروبيين و الشيوعيين السابقين ، وبين المثقفين والعسكريين من جهة اخرى. ورما تنشأ التحالفات من حين الى آخر، فغالباً ما يقف الاكاديميون والمستقلون من التحالفيين الى جانب ابناء الحركة المستقلة والمؤتمر الوطنى فى مطالبتهم بالمؤسسية والديمقراطية والشفافية، فيما يقف العروبيون والشيوعيون السابقون فى خندق العسكرتارية؛ ليصفون كل من يقف ضدهم بانه مؤتمرجى، او مثقفاتى. وانوه الى ان الزواج بين العسكرتارية واليساريين السابقين شهد توتراً مرةً واحدة فى عام 1998 فيما يعرف بدورة القادة من العناصر الوسيطة حين تذمرت وثارت على امساك العساكر بخيوط التنظيم، وادعوا انهم يريدون انقاذ سمعة التحالف بسبب تجاوزات فى الميدان واتهام بعض العناصر ببيع اسلحة الى جهة غير معلومة. فانتفض العسكر على حساب علاقتهم مع المجموعة اليسارية المتمردة محبطين المحاولة فى مهدها، مصدرين عقوبات ضدهم بالسجن والحبس داخل معسكر تدريب الماظ. الا ان الامر الخفى هو اتساع الهوة بين القاعدة من الجانقو ابناء الهامش، وبين كل المجموعات القيادية والوسيطة.بمختلف تياراتها الفكرية والسياسية ومدارسها وخبراتها التنظيمية.
    وحين تأسس التحالف فى عام 1994 بعد انسلاخ العميد عبد العزيز خالد والعميد عصام الدين ميرغنى وآخرين من القيادة الشرعية فى القاهرة التى كان يقودها المرحوم الفريق فتحى احمد على؛ سارع العشرات الى الانضمام الى التنظيم الوليد نتيجة احباط جماهير الشعب السودانى فى الخيارات السياسية المطروحة انجاذباً لشعارات الانتفاضة الشعبية المسلحة، فيما تم تجنيد الآلاف من الجانقو فى المشروع الجديد الذى كان الاعلى صوتاً تلك الفترة، واعلانه اعلامياً بانه التنظيم الاول الذى يطلق رصاصة ضد النظام فى شمال البلاد رغم ان هذا الاعلان كان تزييفاً للتاريخ، وكنت انا من المعتقدين ذلك الى فترة طويلة، ثم اتضح لى لاحقاً ان "مؤتمر البجا" كان هو الاسبق الا ان ضعف آلياته الاعلامية والتنظيمية غيبت تلك الحقيقة. هذا غير نضالات "الحركة الشعبية" فى جبال النوبة، وفى النيل الآزرق.
    ولم يجتهد مؤسسوا المشروع الجديد فى شحذ واعمال الذهن لتفصيل العموميات، وعندما ادرك كثيرون ضرورة تفصيل ذلك كان بعض القادة يرفضون الامر بحجة حشد اكبر عدد من الناس حول البرنامج العام الذى يمكن ان يضم الوسط واليسار والقوميين العرب والقوميين السودانيين. ويعد ذلك واحداً من اسباب صراعات التحالف الداخلية حول مشروع الاندماج مع الحركة الشعبية. ويؤكد زعمى ذلك وقوف تيار اغلبية المؤتمر الوطنى والمستقلين، والحركة المستقلة الى جانب الاندماج الفورى مع الحركة، ووقوف التيار العسكرى المدعوم من العروبيين مثل البعثيين وجبهة كفاح الطلبة وبعض اليساريين فى خندق واحد يدعو الى بناء حزب جماهيرى فى محاولة للالتفاف حول الوحدة بكل الطرق رغم اعلان الاندماج فى 28 فبراير 2002 تتدحرج كرة الرمل وتفتت حباتها.
    لم تفاجئنى على الاطلاق مآل الأحوال "قوات التحالف السودانية"، بقدرما تدهشنى مواقف البعض الذين يلمحون الى ايادى اجنبية ضالعة فى صراعات قيادات التحالف؛ لان هذه التلميحات لا تخرج عن عقلية المؤامرة والاصابة بالبرونويا. وسبق ان اطلقت هذه الصفة على تنظيمنا حين كنت عضواً بالتحالف فى اكتوبر 1999 وكان التنظيم يمر بازمة مشابهة ان لم تكن اقل ضراوةً من المعركة المستعرة الآن.
    وفى عام 1999 كانت كل الاجنحة تقف فى صف واحد لاسيما الجناحين المتصارعين الآن، كما كان الصديق العزيز عبد العزيز دفع الله رئيساً للدائرة السياسية؛ حينها قلت فى مواجهة مع قائد التنظيم لا اود التطرق الى كل تفاصيلها . لكن كان ابو خالد يتحدث عن وحدة التنظيم وعن مؤامرة لنسف هذه الوحدة. قلت نحن مثل كرة الرمل، نحن لا نقف على ارضية صلبة لا فكرية ولا سياسية ولا تنظيمية ولا حتى مزاجية او عاطفية. واضفت يجب ان نبحث عن آليات التوحد بدلاً عن اطلاق جزافية فى الهواء؛ والنتحدث بحديث يشبه احاديث البشير عن وحدة الجبهة الداخلية، اما الحديث عن المؤامرة الخارجية فهو برونويا مثل حديث نظام الجبهة عن العدو الخارجى وعن الاستهداف ودول الاستكبار رغم اننى لا اسقط فى العمل السياسى استهداف الآخرين لنا ولمسيرتنا. واعتبرت ان الحديث عن المؤامرة هو ميكانيزمات دفاعية لتغطية عجزنا الداخلى ودفن الرؤوس فى الرمال حتى لا نواجه فشلنا واخفاقاتنا.
    وسردت مظاهر وتجليات الازمة واشرت الى اسبابها، والتى من اهمها غياب المؤسسية، وانعدام المنهج الفكرى الواضح ومحاولة خلق كاريزما للقائد دون بناء التنظيم، واشرت الى اساليب اخرى مثل العقلية الامنية واسلوب التقارير التى تكتب ضد اعضاء التنظيم انفسهم. وبعد اقل من شهر من تلك المواجهة تقدمت باستقالتى مع اخوين هما بكرى الجاك وعبد البارئ العجيل الذى كان من احد اعمدة اذاعة "صوت الحرية والتجديد"، اذاعة التحالف. وعمدت على تجاوز مرارات تلك المرحلة والتفرغ للعمل الصحافى، وعدم التطرق الى اسرار تلك التجربة باعتبار اننى قد اكون مخطئاً فى تقويمى؛ او متعجلاً فى اصدار احكام غير صحيحة، اضافةً الى اننى كنت ضمن عناصر تلك التجربة بسلبياتها وايجابياتها، واتحمل جزءً من ذاك التاريخ؛ فقد روجت للتحالف عبر الصحف السيارة مثل " الفجر"، وكنت مسؤولاً عن اصدارات التحالف مثل "فجر الثورة" و"رؤى" ولى بضع برامج تبث على مدار الاسبوع من الاذاعة.
    اعترت علاقتى مع التحالف موجات فتور مع البعض وعداء مع آخرين وجفوة مع فئة ثالثة، الا انها لم تتغير مع معظم المقاتلين، بل قويت مع بعضهم كثيراً، وهناك من اتصل بى لاقناعى بضرورة العدول عن موقفى دون جدوى. ثم قويت مؤخراً مع جل ان لم يكن كل اعضاء التحالف بمختلف اجنحته.
    وعندما تفجرت احداث منظمة امل الذراع الانسانى للتحالف فى يوليو 2000 حيث اصر الفريق السابق على رفض سياسات التنظيم الداخلية، وشكوا من محاولات التدخل العسكرى فى عمل المنظمة الانسانى الى درجة اعتقال عدد من موظفى المنظمة بمنطقة قرورة؛ فيما اتهم التنظيم مجموعة امل بالفساد، وانتهت الازمة باستقالة اعضاء المنظمة الا ان التنظيم اعلن اقالتهم بعد استلام الاستقالات المكتوبة والمسببة.
    تلت ذلك احداث عبد العزيز دفع الله والقى التحالف باللوم على حزب "الامة" وحمله المسؤولية، وتم ابعاد دفع الله بطريقة مختلفة قليلاً من الطريقة التى ابعد بها العميد خالد مسؤوله السياسى د. تيسير محمد احمد. والاقتصادى محمد عبد المنعم، والمستشار القانونى الاستاذ انور ادهم من المكتب التنفيذى ، وسقى خالد المجموعة الجديدة من نفس كأس دفع الله، وبصورة اكثر تجاوزأً للمؤسسة؛ مستنداً فى ذلك على " الشرعية الثورية" دون اجتماع اى هيئة تنظيمية، وربما حاول بيان امانة الاعلام فى التحالف التغطية على تصريحات مسؤول الاعلام المكلف سعد نصر الدين السيد لصحيفة "الشرق اللأوسط" اللندنية والتى اكد فيها فصل خالد لمخالفيه بقرار منفرد.
    واعلن دفع الله خروجه مع مجموعة "منظمة العمل الاشتراكى"، وفى خضم تلك الاحداث عقد مؤتمر "التجمع الوطنى" الثانى بمصوع ومنع دفع الله حتى من حضور الجلسة الافتتاحية وهو من العناصر الوطنية التى ساهمت فى ارساء دعائم التجمع منذ تأسيسه فى عام 1989 وشارك فى العديد من لجانه واعداد ملفاته فى اسمرا والقاهرة وطرابلس.
    ولم ننج نحن ثلاثتنا ومجموعة امل من نيران المعركة بتصنيفنا الى جانب تيار دفع الله رغم اننا سبقناه فى الخروج .واذكر ان البعض من عناصر التحالف وبالتواطؤ مع عناصر من تنظيم اساسى فى التجمع حاول منعى من تغطية المؤتمر الذى شارك فيه صحافيون من الخرطوم ومن كتاب النظام وعلى حساب التجمع تذاكراً واقامةً وحضوراً للجلسات!.
    مررت على بعض تفاصيل لملفات قليلة لتجربتى مع التحالف. فى محاولة لاعطاء خلفيات لتلك الاحداث وتصوير الذهنية التى تقوم بادارة العمل التنظيمى والتى تعتمد على الاقصاء والابعاد والاستعداء، وعدم احترام الاختلاف السياسى والفكرى لمن هم خارج التنظيم؛ وعدم احترام المؤسسة لمن هم ينتمون الى التنظيم، وفى الصراعات الأخيرة حاول البعض ربط الازمة بعامل خارجى، والاشارة الى قوة اقليمية بعينها؛ وربما يكون هذا جزء من الحقيقة اذا اصبحت القوى الخارجية المقصودة صديقة للخرطوم، او ان التحالف تخلى عن اجندته فى محاربة الحكومة وارتهن الى اجندة وبرامج النظام فى الخرطوم. وليس لاى قوة داعمة للسلام والتحول الديمقراطى فى السودان مصلحة فى تفتيت فصائل المعارضة السودانية.
    كما سعى التيار العروبى فى التحالف الى ربط الازمة بالحركة الشعبية مثلما ربطت سابقاً بالامة، وقبلها بعناصر لم تسمى لنا وقت تذمرنا، ومطالبتنا بالمؤسسية، ورفضنا للكثير من الممارسات؛ وقيل لنا ان الايام ستكشف لكم من كان يقف وراء تمردكم، ولا يعتقد اى ذو عقل يميز ان للحركة الشعبية مصلحة فى تقسيم التحالف كما يشير البعض، وحسب المعلومات المتوفرة لدى فان الحركة تطمح فى اكمال الوحدة مع تنظيم قوى ومتماسك، فلماذا تريد الحركة التحالف منهاراً؟ وما هى الخطورة التى يشكلها التحالف بشكله الحالى على برامج الحركة ومواقفها؟. وماذا تجنى القوى الاجنبية المقصودة من انهيار التحالف؟.
    الشئ الثابت هو ان هناك ازمة فى التحالف،وان صدار القرارات الفوقية لن يحل الازمة لانه يكرس لغياب الديمقراطية ويرسخ للانقسامات الا ذا اراد الذين يصدرون تلك القرارت غير المؤسسية اعلان تنظيم جديد،واستباق الآخرين فى اعلان انهم التنظيم الاصل والرئيس كما عودتنا التجارب السابقة.











                  

العنوان الكاتب Date
د . تيسير ..عبد العزيز خالد فاجانى بشخصيته الجديدة الكيك03-09-04, 11:17 AM
  Re: د . تيسير ..عبد العزيز خالد فاجانى بشخصيته الجديدة الكيك03-09-04, 11:28 AM
  Re: د . تيسير ..عبد العزيز خالد فاجانى بشخصيته الجديدة ahmed haneen03-10-04, 11:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de