|
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة (Re: NGABY AJOOZ)
|
الأخوان الأعزاء نفابي عجوز، عزيز، خالد الحاج والأستاذ الأخ حسن الجزولي
ليكم التحايا والمودة، كنت أود ألا أتدخل في هذاالموضوع إلا بالمتابعة بالقراءة وتلمس رأي الآخرين في هذه المؤسسة التي أنا ورهط من الإخوة السودانيين نعتز بالإنتماء إليها، بل شهد بعضنا لحظات المخاض والولادة. أتفق تماما مع الأخ حسن في تحليله وترسمه لبصمة الجزيرة وتأثيرها على خارطة الإعلام العربي، أما بشأن مسألة الأموال ومصادر تمويلها، فكلنا نعلم أن دولة قطر لا تحتاج لدعم من أي مصادر مشبوهة أو غير مشبوهة لتمويل مشروع كمشروع الجزيرة. كما أعتقد أن المقال قد حوى كثير من التناقضات فالبعض يتحدث عن التطبيع مع إسرائيل والدور الذي تلعبه الجزيرة في ذلك، ومن ثم علاقتها بالأصولية الإسلامية. كما أنوه إلى أن اللقاء الذي تحدث عنه المراسل جمال إسماعيل (مراسل الجزيرة سابقا ومراسل أبوظبي الآن، وأظن في طريقه للعربية) هو اللقاء الذي أجري في 1998م أي قبل أحداث سبتمبر، وبعد خروج بن لادن من السودان وإستقراره في أفغانستان بفترة قصيرة، وبالتالي لم يصبح بن لادن ذلك البعبع الحالي، وبالفعل أن جمال قام بإجراء اللقاء ولكن قدم بصوت الأستاذ صلاح نجم _ وقد كان رئيس غرفة الأخبار وقتها، ولم يفتح الله على جمال بكلمة إعتراض، وقد قدمه الأستاذ صلاح وفق رؤيته التحريرية التي رآها، والتي تمثلت في تحويل اللقاء إلى برنامج متكامل عن القاعدة، بحيث يكون اللقاء والحوار لإضاءة بعض الجوانب في حياة قائده ومسيرتها. وأعتقد أن هذا اللقاء قد مثل قاعدة بيانات لكثير من الجهات الإعلامية التي قدمت برامج عن القاعدة أو أسامة بن لادن.
وانا أرى في قناة الجزيرة أنه مشروع طموح جداً حقق نجاحا تجاوز المشاهد المستهدف إلى تأثيره على الإعلام العربي كما ذكر الأخ حسن الجزولي، كان أرى أن أهم عوامل نجاحه هو الإرادة السياسية التي إتخذت قرار إنشائه وتحمل تبعات إستمراريته السياسية والتمويلية، وفي نفس الوقت رفضت أن تتدخل في سياسته التحريرية، وحتى الذين يرون في عدم تعرض القناة لدولة قطر من قريب أو بعيد سبة لها، فهناك رأي يرى عكس ذلك، فأمر قطر ومواطنيها أمر أفردت له الدولة قناتين وهي تلفزيون قطر -القناة الأولى والثانية الإنجليزية. بل أن هذه الإرادة السياسية الواعية قد إتخذت قرارا أكثر جرأة بإنشاء قناة ناطقة باللغة الإنجليزية، وهو مشروع أكثر طموحا وجرأة، حيث أن المشاهد المستهدف قد تعود على سقف عالي جدا من الحرية، ولن تكفي الريادة وحدها لإقناعه للضغط على الريموت، هذا بالإضافة إلى الدخول في منافسة مع قنوات راسخة وذات إمكانيات غير محدودة، كالبي بي سي والسي إن إن.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | NGABY AJOOZ | 03-06-04, 02:25 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | عزيز | 03-06-04, 02:42 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | NGABY AJOOZ | 03-08-04, 01:33 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | خالد الحاج | 03-08-04, 01:38 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | NGABY AJOOZ | 03-08-04, 01:55 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | حسن الجزولي | 03-08-04, 04:22 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | NGABY AJOOZ | 03-09-04, 02:54 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | nadus2000 | 03-10-04, 02:20 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | NGABY AJOOZ | 03-10-04, 02:36 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | Elsadiq | 03-10-04, 03:01 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | nadus2000 | 03-10-04, 03:26 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | Elsadiq | 03-10-04, 07:23 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | nadus2000 | 03-10-04, 07:36 PM |
Re: عن محطة الجزيرة وارتباطاتها المشبوهة | Elsadiq | 03-10-04, 07:58 PM |
|
|
|