|
Re: حزب الله ... الحزب اللذى حيرنى (Re: Outcast)
|
فى الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضى , و نتيحة لقوى الحداثة مثل التعليم , و الهحرة , هيأت هذه العوامل لزيادة الوعى وتفعيل دور الشيعة السياسى. وبعد تحديث القطاع الزراعى,, هاجر الكثير من الشيعة وا ستقروا فى بيروت ;كماهاحر بعضهم الى افريقيا و الخليح العربى. كما ان تدفق الللاحئيين الفلسطينيين بعد حرب 1948 أدى الى زيادة العمالة الرخيصة بجنوب لبنان ,, وكا ذلك سببا آخرا دفع الشيعة خارح الحنوب اللبنانى وسهل البقاع. مع حلول الستينات ,, ورعم ان الاعلبية من الشيعة ظلت تعانى من الفقر ,, كانت هناك طبفة وسطى فى بداية تطورها. كان عقد الستينات هو زمن التغييرات الراديكالية و الايدولوحيات العلمانية المعادية للوضع السياسى و الافتصادى ا لسائد. أنضم الكثير من أفراد الطبقة الوسطى من الشيعة الى الاحزاب اليسارية و بعض احنحة الحرب الشيوعى اللبنانى التلى كانت تنادى بالتغيير و الثورة.
فى هذا الجو السياسى ظهر عالم ايرانى شيعى ذو شخصية تتمتع بالحضور والكريزمائية وهوالامام موسى الصدر وقد ارجع هذا العالم نسبه الى قرية فى الجنوب اللبنانى. قام الامام موسى الصدر بتأسيس حركة شعبية أصلاحية تسمى "حركة المحرومين" الهدف الاساسى منها خلق دور سياسى للشيعة و رفع التهميش الاقتصادى و السياسى عنهم. بحلول عام 1974 كانت حركة المحرومين قد قامت بحذب عشرات الالاف من الشيعة. و مع بوادر الحرب الاهلية فى لبنان قام الصدر بتأسيس ما يدعى ب أفواج المقاومة اللبنانية أفواج المقاومة اللبنانية او ما يدعى اختصارا بحركة "أمل" .
نجح الصدر فى تحريك المجتمع الشيعى للمشاركة السياسية ,, كما انه نجح ايضا فى تحدى الفيادة الشيعية التقليدية أو ما يسمى بالزعامة. بحلول عام 1978 سئم الكثير من الشيعة المنضمين للمليشيات اليسارية من العمل المسلح. فى ذات الوقت ,, كان الشيعةو فى حنوب لبنان,, حانقون على الفصائل الفلسطينية المسلحة و اللتى عاملتهم بفظاظة وعرضت المدنيين للهحمات الاسرائيلية. وعندما قامت اسرائيل بغزوجنوب لبنان عام 1978 أصبح الوضع مهيئا لظهور قوة للدفاع عن النفس من اللبنانيين لحماية المدنيين من الهحمات و الهحمات المضادة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وبذلك كان المحرك و الهاجس الاساسى ل "أمل" هو الامن وهو ما ساعد فى تعضيد دور "أمل" فى الحنوب اللبنانى.
فى نفس الوقت ,,كان لنحاح ثورة آية الله الخمينى فى القضاء على نظام الشاه دورا مهما فى أعطاء حركة أمل دفعة فوية,, وقد استطاعت حركة أمل ان تستثمر تعاطف الثورة الايرانية معها فى البداية ,, خاصة "صادق قطبى زادة" اللدى كانت لدية علاقة قوية بالحركة و بالامام موسى الصدر. ولكن التوحهات العلمانية لحركة "أمل" لم ترق لحكام الدولة الاسلاميةالجديدة فقامت الحكومة الايرانية فيما بعد بتمويل و دعم الحركات الشيعية الاخرى المعادية لامل. بنهاية السبعينات,, كانت "أمل" هن اكثر القوى السياسية دينماكية و فعالية فى لبنان. ومع الدعم السورى لها ,, استطاعت حركة "أمل" ان تتجدى اكبر الفصائل الفلسيطينية "فتح" و اصبحت المعارك الدامية بين "أمل" و"فتح" من الاشياء المعتادة مع حلول الفزو الاسرائيلى للبنان عاخ 1982. نحج الغزو الاسرائيلى للبنان عام 1982 فى طرد حركة التحرير الفلسيطينية "فتح" من هناك,, توهم الاسرائيليين بمقدرتهم على تصفية "أمل" بغد ذلك. الا ان الاسرائيليين – وكما يقول الكاتب_ اثبتوا بأنهم كانوا يحهلون الشيعة بصورة غريبة.
(عدل بواسطة Outcast on 02-05-2004, 02:09 AM) (عدل بواسطة Outcast on 02-05-2004, 02:30 AM) (عدل بواسطة Outcast on 02-05-2004, 08:18 PM)
|
|
|
|
|
|