يا مراحب
هكذا أجده ( البوست ) يتسلق شجرة المحبة
وتتفتح داخله ورود الأصدقاء يدلقون عطرهم فيه محتفين بالحميم أبو ساندرا ... وهو يفرح بنا ويجري للطفولة يقلب في دولابها عن أيّام وحكايات يمر على نهر الذاكرة .. يُبعد صخرة اليومي الـ تسد مجرى النهر ... وينطلق أزرقاً .. وها يتحوّل البوست إلى حقل معرفة ثماره تقول هيت لـ قطاف التجربة
ها أنتم تمروّن بقلوبكم كما لم أكن أتوقع هذا الإحتفاء المختلف بعضكم يفكر في إضاءة المهرجان بضوء جديد والآخر يرسم بعيونه وجوداً ينضاف لذاكرة البوست فـ مزيداً من التسلق لـ لبلاب أبو ساندرا أخضر الذكريات عبق التنسّم
ها يدلق ذكرياته ... نقرأ بين سطورها تاريخ جيل أنجز تجربته وزرع الأسئلة ووقف على مقربة من الحوار ينتظر حصاداً
يا للبلاد ستتمرّغ في هذا النهر الذي يمسك بمجراه الحميم أبو ساندرا ليمد له مساراً مختلفاً تماماً كما أبدع ( ودقاسم )
Quote: أسأل : يمة ولدتيني متين ؟ ترد : عقد البنية ( القبة ) أنا شايلاك ترضع ، أسأل : طيب بتين الكلام ده تقول : أيام اللقيط ( لقيط القطن ) أسأل طيب ما تحاولي تتذكري كده يوم شنو ؟ تقول : يا ولدي مالك جننتني ، أت داير بيهو شنو يوم ولادتك ، ثم تجتهد أ/ي أكثر ، وتساعدها حبوبتي : لمن جانا خبر وفاة الشيخ عبد الباقي أنا كنت نفساء طيب بتين اتوفى الشيخ عبد الباقي ؟ نقول : يوم الخميس ، الواطة فيها غيمة ( كان يوم كسوف ) لحد ما ولعنا اللمبات بالنهار ، نحن قاعدين في بيوتنا جانا الخبر . ( وهو اليوم الذي تقول عنه الأغنية : في يوم الخميس جانا الخبر وإنشاع ، في الأربع قبل أزرق طويل الباع ، دوبة ، حليل أبوي ) وأسأل : طيب يمة لمن جاء الخبر بوفاة الشيخ عبد الباقي وانتي كنتي نفساء كان ليك كم يوم ؟ تقول : ما ربعنت ( أي لم تكمل أربعين النفساء ) ، وعشان كده ما مشيت بكيت في الشيخ ، رجيت لي عقد البنية حتى بعدين مشيت ، طيب يعني كان ليك سبوع ، سبوعين ؟ تقول : والله عاد يا ولدي ماني طارية . ما تغلبني انا عارفة ليك الأيام وحسابهن ، أعدت الكرة عدة مرات ، لكن أمي تجيب نفس الإجابات ، فقلت أنا مالي ومال تاريخ الميلاد ، وهو أصلا في زول حا يحتفل بعيد ميلادي ؟
|
تماماً كما إنتبه الحميم تراث
Quote: أبو ساندرا . لاتضيع هذه الفرصة ، لقد بدأت عملاً سرديا جميلاًً مبدعا ، فكّر بجدية في مواصلته . وسنحظى برواية جميلة للغاية . أو بسيرة ذاتية من ذلك النوع الذي إستطاع بجدارة ان يحتل موقعه بين الأعمال الابداعية الأكثر جمالا . لم تعلق على تهنئتي المتاخرة ، وهذا لا يهم . المهم ان تواصل الكتابة في هذا السرد الجميل . وليس بالضرورة ان يتم ذلك في هذا البوست أو في البورد ، المهم ان تواصل . فلك انسان تجربة في الحياة تستحق التوثيق وتصلح مشروعاً لعمل ابداعي ثر ، لكن القليلين جداً يملكون هذه القدرة على تحويل ذكرياتهم وتجاربهم إلى عمل من هذا النوع ، وواضح تماماً انك من هؤلاء القليلين . فلا تحرم البشرية من ثمار هذه القدرة النادرة . |
وياله من تداعي ياأسامه معاوية
كأنك تقترح مجراً جديداً بـ مصطفى الذي قاسم الحميم أبو سانردا أيّاماً في الغربة وقاسمنانحن أبو ساندرا مساءات الرجوع وغناء مصطفى الذي لم نقاسمه التعب كما ينبغي فغادر وهو حزين الحنين مُصادر الجواز جواز السفر مُلقى عليه دائماً سهم السؤال الذي أرهق عوده سؤال صفويّة غنائه ما حدا بروحه الأمينه تكتب
رسمت في وجيها بسيمة ضوء
بتغالط في الزمن القاسي
بتعاتب في الغنوة الصعبة
ولحن حزين
ووتر موجوع يحكي إحساسي
تسأل عن شدو الأفراح
يمكن لجراحنا يكون آسي
ما بشبع روحنا فرح زائف
لو كان نتناسى وتتناسي
يا بت يا نيل
العاشقك عاشق كل الفيك
نايّك في كل ظروفك
في الفرح البدفق وعد وفال
في الحزن الودّر ضي شوفك
في سجون القهرك .. في خوفك
في النبض الصامد في البركان
السامعو يدمدم في جوفك
يا بت يا نيل
جرّحنا عتابك يا باكية
وعايزانا نغنّي غُنا الأفراح ؟
ما الغنوة الناشفة لبن ضرعك
والفرح الفيك خلانا وراح
ولقينا فرحنا .. وإنت حزينة
بكون أشتر ويزيدنا جراح
خلينا من الفرح الزائف
بتعود أفراحنا .. وتلقى براح
.. .. ..
وأبو ساندرا في شقاوة الإنطلاق في حوش الذكريات يدخل غرفة الميلاد يفضح الطفولة ويعرّي بكل شجاعة دم مسكوت تلك الأيّام
يخرج إلى غرفة أخرى كتّاب الدراسة ويفتح علينا أسئلة لمقارنة ما بين أنظمة التعليم بالبلاد
ويا حيدر يا حميم
لم تبلغ من العمر عتيّاً لكنها البلاد بلغت من الهم مشيباً
ويا للبلاد
ستشرح لنا أجيالها القادمة كم كانت هذه الكتابة عند حسن ظن البحث
ويا لحبري يعجز عن اللحاق بروعة حضور أبو البنات والأصدقاء
لكم غنائي وقصائد الشعراء الـ يمدونا بالمزيد من الأحلام وينظرون للثورة القادمة المشتهاة
أبداً
علاء
(عدل بواسطة Ala Asanhory on 01-21-2004, 01:27 AM)