|
Re: لكي لا ننسى:ماذا تعني ذكري استقلال السودان لأهل الجنوب؟ (Re: Deng)
|
Quote: اود الفت الانتباه الي الاتي ان جهد الجبهة الاسلامية القومية في اجهاض الديمقراطية لا يقاربه في الحجم الا الموقف غير المبرر للحركةالشعبية و الجيش الشعبي ضد الانتفاضة و قواها بالشمال رغم توبتها المتأخرة المتمثلة في توقيع اتفاقية السلام السودانية. يجب ان لا ننسي ان تلك الديمقراطية التي جاءت عبر التضحيات الجسمية للشعب السوداني كانت ديمقراطية فتية و ناهضة في عالم متآمر و جبان اعني الغرب و الدول العربية و الدول الافريقية التي لم تذرف دمعة واحدة علي تلك الديمقراطية. لقد هانت علي اصحابها حتي اتيحت للجبهة الاسلامية القومية لتقوم بأنقلابها الجبان الذي تم تبريره السياسي علي حرب الحركة علي الديمقراطية (و تهديديها علي حسب فكرة الجبهة لكل ما هو اسلامي )السؤال الان او لم تأتي توبة جون قرنق متاخرة هل ادرك فقط في نهاية الثمانينات ضرورة التحالف مع قويالسودان الوطنية( اتفاق الميرغني-قرنق198 . ما حسه الان ان الاتفاق هو اتفاق المتطرفين و القوي الاكثر راديكالية في المجتمع السوداني(اعني الحركة و الجنهة).لذلك كان لابد من شبح الانفصال و التفتت و اشباح استشراء الحرب الاهلية و اتساع دائرتها. |
الأعزاء/ طه إلهام.
أنا أستغرب حديثكم أعلاه عن لماذا لم تعود الحركة الشعبية للعمل كحزب سياسي من داخل الخرطوم بعد الانتفاضة, يا أعزائي, رغم تضحيات وجهود الشرفاء بعد الانتفاضة, لكت الذي حدث آنذاك هو تأمر واضح على مقررات التجمع آنذاك. وأكبر دليل على ذلك هو الحكومة الانتقالية التي تأمرت على التجمع الوطني. لقد وصفت الحركة الشعبية الحكومة الانتقالية بمايو 2, ولقد أثبت ذلك بعد كشف الشخصيات التي كانت تمثل تلك الحكومة وعلاقة أفرادها بتنظيم الأخوان المسلمين. منهم, الجز ولي دفع الله, تاج الدين, سوار الدهب, عثمان عبدالله, فماذا كنت تتوقع من الحركة الشعبية؟ هل تريدهم بأن يحضروا للخرطوم للتعامل مع هولاْ ؟ لقد كانت هناك مطالب واضحة تتمثل في إلغاء أثار مايو, ماذا تم في ذلك؟ لا شئ تم. وبقت قوانين سبتمبر كما هي بل أنها قننت بواسطة حكومة الصادق المهدي بعد ذلك.
أريد أن أنبهكم بأن الذي يدور ألان في كينيا ما هو إلا تحصيل حاصل لفشل التجمع الوطني وحزب الأمة في إيجاد طريقة لقلع هذا النظام المجرم من جذوره, ولم تشارك الأحزاب الكبيرة بفعالية تذكر بالكفاح المسلح حسب ثقلها السياسي بل ترك ذلك على عبء الحركة الشعبية. عندما قدمت الإدارة الأمريكية عدة دعوات للسيد رئيس التجمع لزيارة واشنطن رفض السيد محمد عثمان الميرغني الحضور للتشاور مع صناع القرار في الكونجرس, الخارجية ومستشاري الرئيس الأمريكي. لقد رفض الحضور وضيع فرصة كبيرة لتوصيل رأيه لهم. لأن السياسة المتبعة ألان تجاه السودان تبلورت بعد عدة لقاءات مع قادة المعارضة السودانية ومنهم قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان.
Deng.
|
|
|
|
|
|