كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
صـغـنتـوتـيـات حـــلاوى .. جندريـة أحـلام مسـتغـانـمى
|
سـألنى صديقى هشام عبد الحليم: هـل قرأت لأحلام مستغانمى؟
قـلت: لا
قـال: إقـرأ لها و إبـْتـدر بروايتها "ذاكرة الحـســد".
فكـان. و كانت بدايتى للتعرف على أدب المغرب العربى
أود إشراككم/ن معى التأمل فى هذا النص الناقد الذى ورد على لسان "أحــلام" .. إحدى شخصيات رواية "ذاكـرة الجـســد" مجيبة على سؤال "خالد" (هل مرّ هذا الرجل بحياتك .. أم لا؟). .. عانيا بطل قصتها التى أهدتها إياه
(- عجيب .. إنّ فى روايات "أغاثا كريستى" أكثر من 60 جريمة. وفى روايات كاتبات أخريات أكثر من هذا العدد من القتلى. ولم يرفع أى مرّة قارئ صوته ليحاكمنهنّ على كلّ تلك الجرائم؛ أو يطالب بسجنهنّ. ويكفى كاتبة أن تكتب قصة حبّ واحدة؛ لتتجه كلّ أصابع الأتهام نحوها؛ وليجد أكثر من محقق جنائى أكثر من دليل على أنّها قصتها؛ أعتقد أنّه لابدّ للنقاد من أن يحسموا يوما هذه القضية نهائيا؛ فإمّا أن يعترفوا أن للمرأة خيالا يفوق حيال الرجال؛ وإمّا أن يحاكموننا جميعا!)
شكرا صديقى هشام نوبة فإنّ مهاتفتك من عاصمة الضباب قد أتت بأحلام مستغانمى إلى قلب المتوسط.
و أقول كما قال هشام إقرأوا/ن لأحــلام مستغانمى
|
|
|
|
|
|
|
|
|