جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ميسون النجومى(Maysoon Nigoumi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2005, 02:56 PM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة

    هذه القصة ليست لي...إنما أنقلها فقط على لساني، و مسموح لي بذلك طالما كلما أريد نقله هو تلك الصور الرائعة التي ترسمها هذه القصة... خذوا نفسا عميقا و قولوا لي بعد أن تكملوا....هل أفصح عن المزيد
    (غبت كثيرا...لكني انوي العودة كثيرة....غبت عن الكتابة، لكن ليس عن القراءة...موضوع التكفير المفيد الذي نسيت إسم كاتبه، و محسن خالد، و عجز العقل العلماني، و عليك الله قومي أرقصي، و ليلة ليلاء(التي أوجعني شدقي من كثرة التبسم و أنا أتابعها) أما البوست الذي ادمع عيناي ضحكا، وهو ما اتفق على تسميته ببوست العجيزة....لكن ما هذا الهراء...إلى القصة...إلى القصة!!!!)



    استيقظ "ميرزا مختار سعيد" فجر عيد ميلاده الأربعين،في غرفة مليئة بالفراشات الذهبية، في بيته العظيم الكائن بقرية "تيتليبور" ، و في فمه مرارة كابوس البارحة، الذي حلم فيه بنهاية العالم، و أنه هو كان مسبب هذه الكارثة. قد كان خطأه هو لذوقه الرديء في كتب ما قبل النوم، إذ استلقى قارئا لنيتشه في الليلة السابقة:" و النهاية البئيسة، للكائنات المتكاثرة فوق الحد، الحقيرة المسماة الإنسان".
    لكن ها هو الآن قد استيقظ و بقربه زوجته رائعة الجمال "ميشال" و شعر بقلبه يقارب بالانفجار امتلاء بها. جلس قربها يراقب عضات البعوض التي نجحت في التسلل من تحت شبكتها ، فتركت أثرا محمرا على جلدها و التي بالتأكيد ستحككها عندما تصحو. كان يود أن يقبل ذلك الأثر. لكنه خاف أن يوقظها.
    ارتدى نعله الرقيق، و خرج يتمشي في شرفة منزله الضخم، تتقافز جمع الفراشات الذهبية خلف ظهره، وكانت الستائر الرقيقة مسجاة على النوافذ، و أنين ناي قادم إليه من البعد. وقف الميرزا يراقب حديقته الغارقة في الضباب ، في طبقات كثيفة واحدة فوق الأخرى، و ليس سوى أجنحة الفراشات ترفرف فيها
    إن معجزة الفراشات الرائعة هي إحدى معالم إقليم تيتليبور النائي، فهذه المخلوقات الرائعة كانت تملأ الفضاء ليل ، نهار، و قد اكتسبت مقدرة الحرباء المدهشة، بالتماهي في لون كل ما ترك عليه. إن عودة الفراشات كانت حقا معجزة في ذلك الإقليم، فمعروفة هذه الفراشات أنها الأرواح المصاحبة للمرأة المقدسة "بيبيجي" Bibijiالتي عاشت حتى سن 242 عاما، و ما زال قبرها مزارا يستشفي به الناس من الأمراض و الأورام. و منذ موت" بيبيجي" فإن الفراشات يبدو أنها عادت من نفس موطن الأسطورة الذي نبعت منه بيبيجي، ورغم موت بيبيجي منذ مائة و عشرون عاما، و قد ازدهرت المدينة بعد موتها وزادت محاصيل البطاطس، لكن قلب حاضر المدينة كان يشغله الفراغ من غياب قديسته، لذا فإن عودة الفراشات و ظهورها بكثافة بعد مائة و واحد عام من موتها ، أعتبر في بادئ الأمر كإشارة، سرعان ما دفن في غبار الاعتياد، و لم يعد الأمر يشغل بال الناس كثيرا. و قد يئس أهل قرية تيتليبور من التخلص من أسراب الفراشات التي كانوا يتزاحمون معها في الطرقات، و اعتادوا كلما فتحوا خزانة قديمة، أن تخرج منها كوتة كعفاريت صندوق باندورا، و ألوان الفراشات تتغير كلما أخذت في الارتفاع.، و حتى في أغطية الحمامات ، و بين صفحات الكتب كانت تتكدس الفراشات. و عندما تستيقظ من نومك، تجدهانائمة على خدك.
    بسبب اعتياد الناس على الفراشات، فقد أصبحت غير مرئية بالنسبة لهم، و لكن اليوم في عيد ميلاد "ميرزا" الأربعيني، و أول ضوء الفجر يلامس منزله، كانت الفراشات تتوهج بجمال غمر الميرزا، فأسرع إلى زوجته، و برك قربها يتأمل جمالها، كان شعرها محمرا ناعما، و بشرتها بيضاء بيضاء، و عينيها خلف الأجفان المسدلة كانتا رماديتان فضيتان. كان أبوها مدير بنك الدولة ، لذا كان زواجا لا يمكن رفضه، كان زواجا استعاد مجد أسرة الميرزا المنقضية ، زواج مدبر لكنه نضج حبهم عبر الأيام، رغم فشلهما في الإنجاب.
    مليء بالعاطفة، راقب ميرزا سعيد زوجته النائمة، و طارد بقايا كابوسه من عقله "كيف ينتهي العالم، إذا كان بوسعه أن يجود بلمحات من الكمال كهذا الفجر الجميل؟"
    ثم خطب خطبة صامته قربها " ميشال ، إني أربعون عاما، و لكني في سعادة طفل أربعين يوما. و أرى الآن كم أغرق في حبك عبر السنين ، و الآن أسبح، كسمك في بحار دافئة" كم كانت تعطيه، كم كان هو ما زال يحتاجها ، فكر متعجبا.إن زواجهم تجاوز الحسية ، و كان حميما لدرجة أن فكرة الانفصال كانت لا تخطر على البال. " ميشال، أن أهرم قربك هو سعادتي" . و سمح لنفسه أن يرسل لها قبلة في الهواء. و خرج مرة أخرى إلى الشرفة. و أخذ يحدق في الحدائق، و التي بدأت تتقدم و تملأ ناظره مع انقشاع الضباب، ثم رأى المشهد الذي سيحطم راحة باله إلى الأبد! و يحطمه إلى غير رجعة .
    امرأة شابة كانت تتقرفص على النجيلة ، تمد يدها اليسرى التي ترك فيها الفراشات، بينما تلتقطها هي بيدها اليمنى و تضعها في فمها. ببطء شديد، و نغم متكرر، كانت تتناول فطورها من الأجنحة المذعنة.
    كانت شفتيها و خديها ملطختان بألوان أجنحة الفراش المتهالك التي إنفركت عليها.
    عندما رأى ميرزا سعيدهذه الفتاة الشابة، تأكل إفطارها الرقيق في حديقته،شعر بموجة شهوة قويةتنتابه بقوة، بقوة لدرجة أنه شعر بالخجل منها ..."هذا مستحيل"! ردد لنفسه " أنا لست بهيمة"! . الفتاة كانت ترتدي ساري أصفر زعفراني، يلف عريها، و هي لباس الفقيرات من تلك القرية، عندما انحنت خلف الفراشات ، بخفة إلى الأمام، تعرى صدرها الصغير لناظر "ميرزا" المثبت عليها. ميرزا سعيد مد يديه ليقبض على سور الشرفة،و لا بد أن الحركة الطفيفة في سرواله الرقيق الأبيض قد لفت نظرها، لأنها رفعت رأسها بسرعة و حدقت مباشرة في عينيه.
    و لم تغض نظرها عنه ، و لم تنهض و تهرب كما توقع هو.
    ما فعلته، أنها انتظرته بضع ثوان، لترى إن كان يريد التحدث . و عندما لم يفعل، واصلت ببساطة وجبتها الغريبة، دون أن تحول نظرها عنه. و الأغرب من ذلك، هو أن الفراش كان ينساب عمر قمع الهواء بإرادته، نحو اليد الممتدة و نحو حتفهم! تحملهم من الأجنحة ، و ترمي رأسها إلى الخلف، و ترمي بهم إلى داخل فمها بلكزة من طرف لسانها. عندما تفتح فمها، فإن شفتيها الداكنتين كانتا تفترقان في تحد واضح، و كان ميرزا سعيد يرتجف من مشهد الفراش الذي يرفرف إلى كهف حتفه المظلم، و رغم ذلك، لا يحاول الهرب.، عندما أرضت نفسها بإشهاد ميرزا هذا المنظر ، أطبقت شفتيها ، و بدأت تمضغ. و ظلا كذلك، فتاة فلاحة في الأسفل، و هو مالك الأرض في الأعلى، حتى، فجأة، تدحرجت عيناها في إلى الأعلى في محجريهما ، و سقطت بثقل على الأرض، و انتفضت بعنف على جانبها الأيسر.
    بعد ثوان من الفزع الذي جمده، صرخ الميرزا سعيد "اوهي! يا أهل المنزل! أوهي! استيقظوا! النجدة!". و في نفس الوقت نزل عبر درج المهوجنى الفخم، و الذي جلب من "وارويك شاير" التي لا تخطر على بال، من موقع مذهل، حيث نزل الملك تشارلز الأول على نفس الدرج، قبل أن تقطع رأسه، في القرن السابع عشر من نظام زمني مختلف. و عبر هذا الدرج نزل ميرزا سعيد اختار، آخر من تبقى من نسل أسرته، يدوس على خيالات شبحية، لأقدام مقطوعة الرؤوس في طريقة إلى الحديقة


    ها أزيدكم؟

    (عدل بواسطة Maysoon Nigoumi on 07-28-2005, 00:18 AM)

                  

07-27-2005, 03:49 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة (Re: Maysoon Nigoumi)

    زيدي.. و لست بحاجة لاعادة السؤال حتي تخلصي من سرد القصة كاملة
                  

07-27-2005, 05:45 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة (Re: نصار)

    Quote: و عجز العقل العلماني،


    ميسون النجومى ................

    سلام بحجم البلد واشواق ... أو تحايا بكتره اهلنا الغبش الطيبين

    ( يا بختك .... كنت اتبادل التحايا واخينا ومن نحب .. خاتم عدلان ..هكذا ...

    عبر الماسنجر قبل ان يلتحسه التحميل وما الى ذلك...)

    عامه وبالنسبه للشمارات وما ادراك ما ... رجع فاضى الكلام مليان ...

    حابب اسلم عليك وبس ..... ايضا وبس ...

    قاسم المهداوى
                  

07-28-2005, 00:37 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة (Re: قاسم المهداوى)

    قاسم يا صديق.....كيف أحوالك؟ ز المسنجر فارق معانا، و شايفاك خاتي لي "عجز العقل العلماني" في الوش كدا....لا تقلق...لكنه وست يغري بالكتابة "فيه"...و مكسب did a good job

    نصار...أحسن حاجة تحصل ليك، إنو تلقى أول الردود من نصار.. معناها أنا في السليم...

    ملحوظة: الرجاء من كل له معرفة بهذه القصة، أن يؤجل الإفصاح عن صاحبها، حتى أنتهي من البوست....خليها مفاجأة...ما تبقوا بياخين
                  

07-29-2005, 08:30 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة (Re: Maysoon Nigoumi)

    ميسون النجومى .....................

    سلاااااااااااااااااااااااام وايضا كلام

    عارفه يا ميسون اصحابى جدا ..... وهم

    الريح كودى

    محمد صالح

    محمد السر

    محمد عكاشه

    مطر قادم
    عثمان البشرى

    قصى مجدى سليم

    وايضا اخرياأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأت تشكيلياأأأأأأأأأأأأأأأأأأت و ستات شأأأأى

    لاسباب .... انبعاجيه انبطاحيه ... تمفصليه ... ورميه كلاميه فى قم الهرم الاجتماعى

    السودانوى ..... لا استطيع ذكر اسمائهن ............... وتلك مصيبه الرجال وأنا منهم..

    ميسون يا كتابه ..........................

    وتلك هى الحقيقه ....... عارفه مره اصحابى طلبوا منى ان ارجوك .....الكتابه فى بوستات ....منفصله ...... ناس كندا وامريكا وايضا هنا فى قاهره المعز او الرجال ..

    عامه ما عندى اى اضافه سواء ..................... السلام .... وبعض من الشم.....أأأرأأأت.... والبهاأأأأرأأأأأأأأأت......


    قاسم او قاسى المهداوى
                  

07-29-2005, 09:08 PM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيت! أخبئ لكم قصة عايشة الرااائعة (Re: Maysoon Nigoumi)

    I never read any story to the last line. I mean, this is my first time doing just that "finishing the first part"...1
    I may come back in a week or so to find the rest...1
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de