4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس العربي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.جون قرنق
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2005, 03:11 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس العربي

    القدس العربي 2-8-2005
    القاهرة ـ محمد عرفه:
    رجحت مصادر سياسية ودبلوماسية سودانية أن يكون سوء الأحوال الجوية وراء مقتل النائب الأول للرئيس السوداني جون قرنق مساء السبت الماضي وهو في طريق عودته من أوغندا. ونفت أن تكون هناك مصلحة للخرطوم في مصرعه خصوصا أن خليفته المحتمل (سلفا كير) أكثر تطرفا منه وأكثر ميلا لخيار انفصال الجنوب كما أنه رجل عسكري بعكس قرنق السياسي.
    ورجحت المصادر أن يكون وراء مصرع النائب الأول للرئيس السوداني في حالة التشكيك في سوء الأحوال الجوية أربعة سيناريوهات محددة تفسر كيفية مقتله دون ترجيح سبب محدد أبرزها أن يكون جيش الرب الأوغندي المتطرف وراء إسقاط طائرته خصوصا أن زيارة قرنق لأوغندا ارتكزت علي تصفية وجود هذا الجيش المعارض لأوغندا داخل الأراضي السودانية الجنوبية التي تسيطر عليها حركة قرنق.
    ولم تستبعد المصادر أن يكون وراء مصرعه خلافات وتصفية حسابات داخلية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها وقوي التمرد الجنوبية الأخري التي تعادي حركة قرنق وتشتبك معها في معارك مستمرة خاصة أن صراعا معلنا بدأ بين قادة الحركة حول المناصب عقب توقيع اتفاق السلام. كما وجهت انتقادات لقرنق من قبل زملائه في الحركة لاستئثاره وحده بالزعامة والجمع بين منصبي نائب رئيس جمهورية السودان ورئيس حكومة الجنوب.
    وكان رد الفعل الأول من جانب بعض الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم علي إعلان نبأ مصرع قرنق الخروج إلي الشوارع وتحطيم العديد من المحال التجارية وإشعال النار في السيارات قد طرح تساؤلات عما إذا كان الجنوبيون يعتقدون أن الخرطوم وراء مقتل زعيمهم الذي عاد لتوه للخرطوم بعد حرب استمرت 20 عاما مثلما ثارت تساؤلات أخري عن مصير السلام في السودان.
    فرغم أن السودان مشهور بكوارث الطيران التي قضي نحبه بسببها عشرات القادة العسكريين (غالبا نتيجة سوء الأحوال الجوية) أبرزهم نائب الرئيس السوداني آنذاك الفريق الزبير محمد صالح في شهر شباط (فبراير) 1998 الذي لقي مصرعه في حادث سقوط طائرة في جنوب البلاد وآخرها تحطم طائرة قرب مدينة نيالا غرب السودان يوم 26 تموز (يوليو) الماضي قتل فيها 19 عسكريا سودانيا.
    بيد أن سقوط الطائرات التي تحمل مسؤولين سودانيين كبارا كانت غالبا ما تواكبها تساؤلات عن احتمالات تعرض من فيها للقتل عمدا بإسقاط الطائرات خصوصا أن مناطق الطيران في جنوب السودان عموما مناطق خطرة تنتشر فيها العديد من الجماعات المسلحة المتنافرة.
    ولهذا جاء مقتل جون قرنق ومعه ستة من كبار العسكريين الجنوبيين بعد أقل من ثلاثة أسابيع من توليه منصبه الجديد نائبا أول للرئيس البشير عقب توقيع اتفاق سلام نيفاشا الذي وضع حدا لحرب استمرت 20 عاما ليثير العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات. وزاد الجدل حول مصرعه لعدة أسباب:
    1 ـ أن زيارة قرنق إلي أوغندا ولقاءه بالرئيس يوري موسيفيني هناك جاءت بدون علم الحكومة السودانية حيث قالت مصادر في الخرطوم إن قرنق سافر إلي أوغندا دون ترتيب مسبق رغم أنه نائب للرئيس. ويبدو أن قرنق سافر إلي أوغندا بصفته رئيس حكومة جنوب السودان رسميا ولا يحتاج في هذا لاستشارة الرئيس البشير أو نائبه الثاني علي عثمان طه بدليل أنه لم يركب طائرة سودانية رسمية وركب طائرة خاصة في الذهاب وطائرة الرئاسة الأوغندية في العودة وهو ما أكده ضمنا البشير عندما أعلن أن موسيفيني أبلغه أن قرنق كان في زيارة خاصة إلي كمبالا وأنه غادرها مساء السبت وفقد الاتصال به بعد ذلك وطلب منه البحث عنه!
    2 ـ أن قرنق أصدر أمرا قبل زيارة أوغندا بإقالة حكومة الجنوب وكافة القادة العسكريين لحركة التمرد وأبقي علي سلفا كير نائبه العسكري بوصفه نائبا لرئيس حكومة الجنوب ينوب عنه ما أثار تساؤلات عما إذا كان لمصرعه علاقة بخلافات الحركة الداخلية خصوصا وأنه سبق أن ترددت معلومات عن أن قرنق اعتقل سلفا كير وسجنه منذ سنوات لأنه سعي للانقلاب عليه قبل أن يعفو عنه.
    3 ـ أن الإعلان عن وفاة قرنق اكتنفه الغموض إذ علت كل الأطراف في الجنوب تتنازع موته وحياته وتصدر بيانات متضاربة عن موته وأخري عن وصوله بسلام رغم أنه سافر من أوغندا عهر السبت الماضي إلي أن تأكد موته صباح الاثنين رسميا في حين أكد الجنرال الكيني لازارو سومبيو الذي كان وسيطا في مفاوضات السلام بين متمردي الجنوب والخرطوم أن الحركة الشعبية لتحرير السودان اتصلت بي لتؤكد أن الدكتور قرنق مات وأنه مات مساء السبت !
    4 ـ أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة هي منطقة توتر حاد ونهب مسلح وعدم استقرار ووقعت فيها خلال الشهرين الماضيين أحداث عنف كثيرة وخصوصا في المنطقة الاستوائية قام بها جيش الرب الأوغندي الذي يضم متمردين علي حكومة الرئيس موسيفيني يدعون لإنشاء دولة دينية علي أسس توراتية كما أنها منطقة تشتهر بتقلب الطقس حاليا بسبب دخول موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار بغزارة في الجنوب لدرجة تعيق الطيران والحركة عموما.

    من وراء مصرع قرنق؟

    يمكن القول بناء علي آراء خبراء ودبلوماسيين سودانيين أن هناك أربعة سيناريوهات ينحصر فيها تفسير سقوط طائرة قرنق ومصرعه تتلخص فيما يلي:
    ـ السيناريو الأول: أن تكون طائرة قرنق قد سقطت بفعل العروف الجوية السيئة كما سبق أن سقطت عشرات الطائرات في هذه المنطقة لأسباب مشابهة نتيجة سوء الأحوال الجوية وهو ما أكدته قيادة حركة التمرد الجنوبية نفسها ولم تتهم أحدا بالوقوف وراء مقتله. إذ أكدت رئاسة الجمهورية السودانية إن الهليكوبتر التابعة للرئاسة الأوغندية التي كانت تقل قرنق عائدا من أوغندا اصطدمت بسلسلة جبال الأماتونج جنوب السودان نتيجة انعدام الرؤية: وهو ما أدي إلي مصرعه وستة من مرافقيه بالإضافة إلي سبعة من أفراد طاقم الطائرة الرئاسية الأوغندية.
    ويزيد هذا السيناريو رواجا أن موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار في الجنوب بدأ. كما أن طائرة قرنق حاولت بالفعل الهبوط وفق مصادر سودانية رسمية في طريق العودة قرب بلدة نيوسايت في جنوب السودان ولم تتمكن من الهبوط فغادرت لتهبط في مكان آخر وانقطع الاتصال بها قبل أن يعرف نبأ ومكان سقوطها.
    وقد أكد بيان رئاسي أوغندي أنه بحلول الساعة 18.30 حلقت المروحية فوق منطقتي كارينجا وكابيدو قرب كيديبو. وحاولت المروحية الهبوط في جنوب السودان في مكان يعرف باسم نيو كوش ولكنها ألغت الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية واتجهت صوب الجنوب الغربي .
    ـ السيناريو الثاني: أن تكون الحكومة السودانية كما يقول معارضون جنوبيون وراء قتل قرنق وأنها سعت للتخلص منه سلما بعدما أصبح في متناول يدها عقب توقيع اتفاقية السلام كي تضمن عدم انفصال الجنوب بعد سنوات الحكم الانتقالي وأن تكون أجهزة مخابرات سودانية وراء هذا سواء بشكل مباشر أو بالتعاون مع مجموعات جنوبية متمردة علي قرنق ومتعاونة مع الحكومة.
    ولكن هذا السيناريو يصطدم بأن الخرطوم وإن كانت لها مصلحة سابقة في قتله فهي أحرص الأطرف علي حياته حاليا لأنه أكثر الجنوبيين قدرة علي توحيد الأطراف الجنوبية وعليه إجماع من جانب غالبية قادة حركة التمرد في الجنوب فضلا عن أنه رجل سياسي يدرك أهمية السلام.
    والأهم أن مقتل قرنق يمكن أن يهدد السلام الذي سعت له الحكومة السودانية كي تخفف به الضغوط الأمريكية والغربية عليها وتتفرغ لتنمية السودان بعدما كانت الحرب تستنزف أكثر من نصف ميزانية الحكومة وأرباح النفط فضلا عن أن بديل قرنق المحتمل في هذه الحالة وهو نائبه سلفا كير أكثر تطرفا وأكثر قناعة من قرنق بانفصال الجنوب عن الوحدة مع الشمال كما يقول محمد آدم الملحق الإعلامي بسفارة الخرطوم بالقاهرة.
    ومن غير المنطقي بناء علي ذلك أن تضحي الخرطوم بشخص معتدل لإنجاز اتفاق السلام لإيصال آخر متطرف وليس سياسيا بل عسكريا لمقعد النائب الأول لرئيس جمهورية السودان. وأيضا ليس من صالح الخرطوم أن تغامر بالتخلص من زعيم سياسي جنوبي (قرنق) قادر علي جمع قادة التمرد الجنوبي وجمع الجنوبيين حوله كي تخلي الطريق لزعيم عسكري لا يحعي بإجماع قادة حركة التمرد الجنوبية وقد تتسبب قراراته في تفريقهم وشرذمتهم أكثر من قدرته علي جمعهم وراء خطة السلام.
    ـ السيناريو الثالث: أن تكون الخلافات الشديدة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان وراء قيام خصوم قرنق بقتله في سياق نزاع علي السلطة والمكاسب المنتعرة بعد إبرام اتفاق سلام مع الحكومة السودانية أو أن يكون وراء القتل فرق جنوبية أخري متصارعة مع حركة قرنق ترفض الانخراط خلف زعامته وتسعي لإثبات وجودها خاصة بعدما تجاهلتها اتفاقات السلام في الجنوب.
    والمبررات لترجيح هذا السيناريو عديدة منها الصراع الشهير بين سلفا كير وجون قرنق ووجود خلافات مستمرة داخل حركة التمرد انتهي بعضها نهايات مأساوية بتصفية قرنق لخصومه أو هروبهم من الحركة وأشهر تلك الأحداث الانقسام الذي جري داخل الحركة في التسعينات (1997) بين جناحي قرنق من جهة و ريك مشار و لام أكول من جهة أخري.
    هذا بالإضافة إلي الخلافات العلنية بين مجموعة دنكا بور و دنكا بحر الغزال بجانب اتهامات من القبائل الاستوائية الأخري مثل الباريا واللاتوكا والزاندي وأشولي لقرنق بأنه خدعهم بهيمنته وهيمنة أبناء الدنكا علي جميع المواقع القيادية في الحكومة الانتقالية المقبلة علما أن هناك صراعات أزلية بين القبائل الجنوبية أبرزها بين قبيلة قرنق (الدينكا) وقبائل الشلك و النوير .
    ـ السيناريو الرابع: إن يكون جيش الرب الأوغندي الديني المتطرف وراء إسقاط طائرة قرنق. وهذا أحد السيناريوهات المطروحة بقوة لأن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة يسيطر عليها متمردو جيش الرب للمقاومة الأوغندي. وسبق لهذه الحركة أن تمكنت من قبل من إسقاط طائرات تابعة للجيش الأوغندي خلال صراعها معه فضلا عن أن زيارة قرنق لصديق عمره الرئيس الأوغندي موسيفيني هذه المرة كانت تنصب علي بحث سبل حصار وطرد جيش الرب من المناطق الحدودية السودانية الجنوبية!
    فقد أثار قرنق عداء جيش الرب عندما أعلن يوم 25 تموز (يوليو) 2005 أن من أولويات المرحلة وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية المقبلة إخراج قوات متمردي جيش الرب المسيحي الأوغندي من منطقة شرق الاستوائية جنوب السودان . وكانت الزيارة الأخيرة التي قام بها لأوغندا وأجري خلالها مباحثات مع الرئيس موسيفيني تهدف إلي البحث في القضاء علي فلول وميليشيات جيش الرب التي تستولي علي مناطق سودانية جنوبية وتهاجم من آن لآخر المواطنين الجنوبيين وتنطلق من هناك لمهاجمة أطراف أوغندية.
    وكان قرنق قد أعلن بوضوح أنه سيزور أوغندا بهدف التنسيق بين الحركة الشعبية والحكومة الأوغندية من أجل القضاء علي متمردي ما يسمي بقوات جيش الرب وأن الحركة الشعبية حددت خيارين لمتمردي جيش الرب : الأول مغادرة الأرضي السودانية دون قيد أو شروط والثاني توقيع اتفاق سلام عاجل مع الحكومة الأوغندية وهي خطوة اعتبرت بمثابة صفقة عسكرية بين الصديقين وزميلي الدارسة السابقين: الرئيس موسفيني ونائب الرئيس السوداني جون قرنق لتحقيق هدفين أساسيين: الأول الوصول لاتفاق سلام بين كمبالا والمتمردين في أسرع وقت ممكن والثاني إيجاد إطار قانوني للتعاون العسكري والأمني بين قرنق رئيس حكومة الجنوب السوداني وصديقه موسفيني وذلك للقضاء علي قوات المتمردين الأوغنديين بزعامة جوزيف كوني . وإذا ما ربطنا بين الصفقة بين موسيفيني وقرنق وبين هجمات قوات جيش الرب الأوغندي العديدة علي المواقع العسكرية والمدنية داخل الأراضي السودانية خصوصا بين ولايتي بحر الجبل وشرق الاستوائية ونصب كمائن لناقلات تجارية بحثا عن الطعام والمواد التموينية التي نفدت لدي المتمردين فسوف ندرك غضب حركة التمرد الأوغندية من هذه الصفقة واحتمالات الرد عليها علما أنها بدأت مؤخرا تستهدف قادة حرة التمرد الجنوبية ومسؤولين سودانيين ومنها الهجوم علي عربة المسؤول السوداني عن مدينة توريت خلال شهر آذار (مارس) الماضي بطريق توريت جوبا كما هجمت علي عربة جهاز الأمن والمخابرات الوطني التابعة لإدارة أمن ولاية شرق الاستوائية.(يو بي اي)
                  

08-02-2005, 03:16 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)

    وزاد الجدل حول مصرعه لعدة أسباب:
    1 ـ أن زيارة قرنق إلي أوغندا ولقاءه بالرئيس يوري موسيفيني هناك جاءت بدون علم الحكومة السودانية حيث قالت مصادر في الخرطوم إن قرنق سافر إلي أوغندا دون ترتيب مسبق رغم أنه نائب للرئيس. ويبدو أن قرنق سافر إلي أوغندا بصفته رئيس حكومة جنوب السودان رسميا ولا يحتاج في هذا لاستشارة الرئيس البشير أو نائبه الثاني علي عثمان طه بدليل أنه لم يركب طائرة سودانية رسمية وركب طائرة خاصة في الذهاب وطائرة الرئاسة الأوغندية في العودة وهو ما أكده ضمنا البشير عندما أعلن أن موسيفيني أبلغه أن قرنق كان في زيارة خاصة إلي كمبالا وأنه غادرها مساء السبت وفقد الاتصال به بعد ذلك وطلب منه البحث عنه!
    2 ـ أن قرنق أصدر أمرا قبل زيارة أوغندا بإقالة حكومة الجنوب وكافة القادة العسكريين لحركة التمرد وأبقي علي سلفا كير نائبه العسكري بوصفه نائبا لرئيس حكومة الجنوب ينوب عنه ما أثار تساؤلات عما إذا كان لمصرعه علاقة بخلافات الحركة الداخلية خصوصا وأنه سبق أن ترددت معلومات عن أن قرنق اعتقل سلفا كير وسجنه منذ سنوات لأنه سعي للانقلاب عليه قبل أن يعفو عنه.
    3 ـ أن الإعلان عن وفاة قرنق اكتنفه الغموض إذ علت كل الأطراف في الجنوب تتنازع موته وحياته وتصدر بيانات متضاربة عن موته وأخري عن وصوله بسلام رغم أنه سافر من أوغندا عهر السبت الماضي إلي أن تأكد موته صباح الاثنين رسميا في حين أكد الجنرال الكيني لازارو سومبيو الذي كان وسيطا في مفاوضات السلام بين متمردي الجنوب والخرطوم أن الحركة الشعبية لتحرير السودان اتصلت بي لتؤكد أن الدكتور قرنق مات وأنه مات مساء السبت !
    4 ـ أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة هي منطقة توتر حاد ونهب مسلح وعدم استقرار ووقعت فيها خلال الشهرين الماضيين أحداث عنف كثيرة وخصوصا في المنطقة الاستوائية قام بها جيش الرب الأوغندي الذي يضم متمردين علي حكومة الرئيس موسيفيني يدعون لإنشاء دولة دينية علي أسس توراتية كما أنها منطقة تشتهر بتقلب الطقس حاليا بسبب دخول موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار بغزارة في الجنوب لدرجة تعيق الطيران والحركة عموما.
                  

08-02-2005, 03:21 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)

    من وراء مصرع قرنق؟

    ـ السيناريو الأول: أن تكون طائرة قرنق قد سقطت بفعل العروف الجوية السيئة كما سبق أن سقطت عشرات الطائرات في هذه المنطقة لأسباب مشابهة نتيجة سوء الأحوال الجوية وهو ما أكدته قيادة حركة التمرد الجنوبية نفسها ولم تتهم أحدا بالوقوف وراء مقتله. إذ أكدت رئاسة الجمهورية السودانية إن الهليكوبتر التابعة للرئاسة الأوغندية التي كانت تقل قرنق عائدا من أوغندا اصطدمت بسلسلة جبال الأماتونج جنوب السودان نتيجة انعدام الرؤية: وهو ما أدي إلي مصرعه وستة من مرافقيه بالإضافة إلي سبعة من أفراد طاقم الطائرة الرئاسية الأوغندية.
    ويزيد هذا السيناريو رواجا أن موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار في الجنوب بدأ. كما أن طائرة قرنق حاولت بالفعل الهبوط وفق مصادر سودانية رسمية في طريق العودة قرب بلدة نيوسايت في جنوب السودان ولم تتمكن من الهبوط فغادرت لتهبط في مكان آخر وانقطع الاتصال بها قبل أن يعرف نبأ ومكان سقوطها.
    وقد أكد بيان رئاسي أوغندي أنه بحلول الساعة 18.30 حلقت المروحية فوق منطقتي كارينجا وكابيدو قرب كيديبو. وحاولت المروحية الهبوط في جنوب السودان في مكان يعرف باسم نيو كوش ولكنها ألغت الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية واتجهت صوب الجنوب الغربي .
                  

08-02-2005, 03:22 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)

    2- من وراء مصرع قرنق؟
    ـ السيناريو الثاني: أن تكون الحكومة السودانية كما يقول معارضون جنوبيون وراء قتل قرنق وأنها سعت للتخلص منه سلما بعدما أصبح في متناول يدها عقب توقيع اتفاقية السلام كي تضمن عدم انفصال الجنوب بعد سنوات الحكم الانتقالي وأن تكون أجهزة مخابرات سودانية وراء هذا سواء بشكل مباشر أو بالتعاون مع مجموعات جنوبية متمردة علي قرنق ومتعاونة مع الحكومة.
    ولكن هذا السيناريو يصطدم بأن الخرطوم وإن كانت لها مصلحة سابقة في قتله فهي أحرص الأطرف علي حياته حاليا لأنه أكثر الجنوبيين قدرة علي توحيد الأطراف الجنوبية وعليه إجماع من جانب غالبية قادة حركة التمرد في الجنوب فضلا عن أنه رجل سياسي يدرك أهمية السلام.
    والأهم أن مقتل قرنق يمكن أن يهدد السلام الذي سعت له الحكومة السودانية كي تخفف به الضغوط الأمريكية والغربية عليها وتتفرغ لتنمية السودان بعدما كانت الحرب تستنزف أكثر من نصف ميزانية الحكومة وأرباح النفط فضلا عن أن بديل قرنق المحتمل في هذه الحالة وهو نائبه سلفا كير أكثر تطرفا وأكثر قناعة من قرنق بانفصال الجنوب عن الوحدة مع الشمال كما يقول محمد آدم الملحق الإعلامي بسفارة الخرطوم بالقاهرة.
    ومن غير المنطقي بناء علي ذلك أن تضحي الخرطوم بشخص معتدل لإنجاز اتفاق السلام لإيصال آخر متطرف وليس سياسيا بل عسكريا لمقعد النائب الأول لرئيس جمهورية السودان. وأيضا ليس من صالح الخرطوم أن تغامر بالتخلص من زعيم سياسي جنوبي (قرنق) قادر علي جمع قادة التمرد الجنوبي وجمع الجنوبيين حوله كي تخلي الطريق لزعيم عسكري لا يحعي بإجماع قادة حركة التمرد الجنوبية وقد تتسبب قراراته في تفريقهم وشرذمتهم أكثر من قدرته علي جمعهم وراء خطة السلام.

    (عدل بواسطة Abdulla Ageed on 08-03-2005, 02:39 AM)

                  

08-02-2005, 03:24 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)

    3- من وراء مصرع قرنق؟
    ـ السيناريو الثالث: أن تكون الخلافات الشديدة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان وراء قيام خصوم قرنق بقتله في سياق نزاع علي السلطة والمكاسب المنتعرة بعد إبرام اتفاق سلام مع الحكومة السودانية أو أن يكون وراء القتل فرق جنوبية أخري متصارعة مع حركة قرنق ترفض الانخراط خلف زعامته وتسعي لإثبات وجودها خاصة بعدما تجاهلتها اتفاقات السلام في الجنوب.
    والمبررات لترجيح هذا السيناريو عديدة منها الصراع الشهير بين سلفا كير وجون قرنق ووجود خلافات مستمرة داخل حركة التمرد انتهي بعضها نهايات مأساوية بتصفية قرنق لخصومه أو هروبهم من الحركة وأشهر تلك الأحداث الانقسام الذي جري داخل الحركة في التسعينات (1997) بين جناحي قرنق من جهة و ريك مشار و لام أكول من جهة أخري.
    هذا بالإضافة إلي الخلافات العلنية بين مجموعة دنكا بور و دنكا بحر الغزال بجانب اتهامات من القبائل الاستوائية الأخري مثل الباريا واللاتوكا والزاندي وأشولي لقرنق بأنه خدعهم بهيمنته وهيمنة أبناء الدنكا علي جميع المواقع القيادية في الحكومة الانتقالية المقبلة علما أن هناك صراعات أزلية بين القبائل الجنوبية أبرزها بين قبيلة قرنق (الدينكا) وقبائل الشلك و النوير .
                  

08-02-2005, 03:26 PM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)

    4 - من وراء مصرع قرنق؟
    ـ السيناريو الرابع: إن يكون جيش الرب الأوغندي الديني المتطرف وراء إسقاط طائرة قرنق. وهذا أحد السيناريوهات المطروحة بقوة لأن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة يسيطر عليها متمردو جيش الرب للمقاومة الأوغندي. وسبق لهذه الحركة أن تمكنت من قبل من إسقاط طائرات تابعة للجيش الأوغندي خلال صراعها معه فضلا عن أن زيارة قرنق لصديق عمره الرئيس الأوغندي موسيفيني هذه المرة كانت تنصب علي بحث سبل حصار وطرد جيش الرب من المناطق الحدودية السودانية الجنوبية!
    فقد أثار قرنق عداء جيش الرب عندما أعلن يوم 25 تموز (يوليو) 2005 أن من أولويات المرحلة وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية المقبلة إخراج قوات متمردي جيش الرب المسيحي الأوغندي من منطقة شرق الاستوائية جنوب السودان . وكانت الزيارة الأخيرة التي قام بها لأوغندا وأجري خلالها مباحثات مع الرئيس موسيفيني تهدف إلي البحث في القضاء علي فلول وميليشيات جيش الرب التي تستولي علي مناطق سودانية جنوبية وتهاجم من آن لآخر المواطنين الجنوبيين وتنطلق من هناك لمهاجمة أطراف أوغندية.
    وكان قرنق قد أعلن بوضوح أنه سيزور أوغندا بهدف التنسيق بين الحركة الشعبية والحكومة الأوغندية من أجل القضاء علي متمردي ما يسمي بقوات جيش الرب وأن الحركة الشعبية حددت خيارين لمتمردي جيش الرب : الأول مغادرة الأرضي السودانية دون قيد أو شروط والثاني توقيع اتفاق سلام عاجل مع الحكومة الأوغندية وهي خطوة اعتبرت بمثابة صفقة عسكرية بين الصديقين وزميلي الدارسة السابقين: الرئيس موسفيني ونائب الرئيس السوداني جون قرنق لتحقيق هدفين أساسيين: الأول الوصول لاتفاق سلام بين كمبالا والمتمردين في أسرع وقت ممكن والثاني إيجاد إطار قانوني للتعاون العسكري والأمني بين قرنق رئيس حكومة الجنوب السوداني وصديقه موسفيني وذلك للقضاء علي قوات المتمردين الأوغنديين بزعامة جوزيف كوني . وإذا ما ربطنا بين الصفقة بين موسيفيني وقرنق وبين هجمات قوات جيش الرب الأوغندي العديدة علي المواقع العسكرية والمدنية داخل الأراضي السودانية خصوصا بين ولايتي بحر الجبل وشرق الاستوائية ونصب كمائن لناقلات تجارية بحثا عن الطعام والمواد التموينية التي نفدت لدي المتمردين فسوف ندرك غضب حركة التمرد الأوغندية من هذه الصفقة واحتمالات الرد عليها علما أنها بدأت مؤخرا تستهدف قادة حرة التمرد الجنوبية ومسؤولين سودانيين ومنها الهجوم علي عربة المسؤول السوداني عن مدينة توريت خلال شهر آذار (مارس) الماضي بطريق توريت جوبا كما هجمت علي عربة جهاز الأمن والمخابرات الوطني التابعة لإدارة أمن ولاية شرق الاستوائية.(يو بي اي)
                  

08-03-2005, 02:37 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)


    هلي من الممكن أن توجد سيناريوهات أخرى لحادث مقتل د. جون قرنق؟
    هل يمكن أن تكون هناك أطراف خارجية لديها دوافع اقتصادية أو سياسية
    لإزاحة د. قرنق من طريقها؟
    مثلا أوردت الجزيرة قبل قليل خبرا اقتصاديا يقول إن هناك صراع بين
    شركة توتال الفرنسية وشركة بريطانية على حقوق انتاج النفط من مواقع
    كانت تسيطر عليها الحركة في الجنوب، وان هذه المواقع تحتوي على احتياطي
    نفطي يقدر بمليار برميل..
    الشركة البريطانية حصلت على وعد من د. قرنق بإعطائها حقوق التنقيب، وشركة
    توتال لديها عقد مع الحكومة السودانية منذ العام 1980 أعادت تجديده العام
    الماضي.. !!
    القناة أشارت إلى أن غياب قرنق يرجح كفة توتال!؟
    مجرد سؤال

    ود عقيد
                  

08-03-2005, 03:58 AM

Abdulla Ageed
<aAbdulla Ageed
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de