الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.جون قرنق
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2004, 08:48 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين

    يعود الطيب مصطفي مرة اخري ومن داخل رواق المؤتمر
    الوطني وغرف الأسرة الحاكمة يعود ليفتح النار من جديد
    علي الجميع ،،
    والراجل بالطبع يدافع عن كرسيه وسلطته في صحيفة
    الصحافة اليوم

    هوي السودان الثقافي بين قرنق ومنصور خالد ووراق (1/2)

    الطيب مصطفى



    حق لمنصور خالد أن تنتفخ أوداجه زهواً وطرباً ليحاضرنا عن هوية السودان الثقافية فى معرض ردّه على حاج حمد بجريدة «الصحافة» بتاريخ 20/6 الجارى فهذا زمان تمرح فيه المهازل وتعربد، وكيف لا تفعل وصحيفة خرطوم مونتر المؤيدة لطروحات قرنق تكتب فى افتتاحيتها بتاريخ 29/4/2004م ومن عاصمة الثقافة العربية لعام 2005 انه قد آن الأوان لتحل اللغة الانجليزية محل العربية كلغة أولى في السودان وذلك بعد أن شنَّت الصحيفة حملة ضارية على اللغة العربية... كيف لا تفعل والشريك الجديد قرنق يخاطب أتباعه في أبيي قائلاً (إن حركته لن تسمح بأن يأتى آخرون ليخترقوا صفوفها وينفذوا الإتفاق نيابة عنها "وأضاف وفقاً لصحيفة «الحياة» اللندنية بتاريخ 18/6" نحن الذين قاتلنا ووقعنا الاتفاق وسننفذه فى كل مستوياته، لكن اذا اراد الطرف الآخر التلكؤ فى تنفيذه فاننا نقول "اذا كانت منازلكم من زجاج فلا ترشقونا بالحجارة"... كيف لا تفعل وقرنق لا يكاد يملُّ الحديث عن الاقلية العربية المتسلطة في السودان فها هو دستور الحركة الشعبية يقول في الصفحة الاولى وهو يتحدث عن رؤية الحركة واستراتيجياتها للسودان الجديد "هناك انطباع خاطيء تم الترويج له بواسطة أجهزة ووسائط دعاية النظام بأن هناك جنوباً مسيحياً لا دينياً، مقابل شمال عربى مسلم وهذا تصور خاطىء للواقع المعاش في السودان حيث انه وفقاً للإحصاء السكاني الذى تم اجراؤه بواسطة الحكم الاستعمارى عام 1955 نجد أن (69%) من مجموع السكان سُجلوا على أنهم افارقة فى حين أن (31%) ادعوا العروبة وبناء على النتائج الاحصائية أعلاه فان هناك افارقة أكثر فى شمال السودان (39%) بالمقارنه مع الأفارقة فى الجنوب (30%). وما يعنيني الآن اصرار الرجل العجيب وحتى اليوم على تبنى نهج عنصرى لحركته من خلال التركيز فى كل محاضراته ووثائقه على هذه التصنيفات فى وقت لم يفتح الله على مناصريه من أهل اليسار والعلمانيين بكلمات تتهمه بالعنصرية وإنما ظلوا يسلقونا بألسنة حداد ويكيلون لنا الاتهام بالعنصرية بالرغم من خلو خطابنا من ذلك النهج الذى نعتبره فى فكرنا ومنهجنا العقائدى جاهلية منتنة... خذ مثلاً محاضرته التى قدمها قبل نحو عام ونيف فى فيرجينيا بأمريكا والتى نشرتها جريدة «الصحافة» وقال خلالها ما نصه (ولعل السؤال هو لماذا يرهن السودان اجياله لمعاناة الحرب طيلة هذه الفترة؟ والاجابة عندى هى أن الحكومات المتعاقبه على سدة الحكم عملت على تكريس حكومات عربية اسلامية متجاهلة حقوق وتطلعات بقية الأعراق الاخرى، مما ادى الى اشتعال الحرب واطالة امدها مما يؤكد ان طريق القوة المتبع لفرض دولة اسلامية فى السودان لن ينجح). قد يدهش المرء حين يصل قرنق واتباعه من أبناء الجنوب والشيوعيين هذه الدرجة من التدليس ولكن الدهشة تزول حين يتذكر أن قرنق كان حينها يخاطب قوى اليمين المسيحي المتطرف المساند له في أمريكا محدثاً إياهم عن اصرار الحكومات جميعها منذ الاستقلال على اقامة حكومات اسلامية بالرغم من أن القاصى والدانى يعلم أن الاسلام لم يطبق كشريعه الا فى سبتمبر 1983م من قبل الرئيس السابق نميرى وذلك بعد اندلاع الحرب فى مايو 1983.
    كما أن التمرد قد اندلع لاول مرة في العام 1955 قبل استقلال السودان وتولِّى أبناء الشمال السيادة على بلادهم... ذلك التمرد الذى شهد أبشع عمليات التطهير العرقى التى راح ضحيتها المئات من أبناء الشمال فى «13» مدينة ومركزاً فى جنوب السودان فى وقت واحد فيما عرف مجازاً بتمرد توريت، واننى إذ اكتب ذلك لا أبرىء الساسة الشماليين من التلكؤ فى قبول توصيات مؤتمر المائدة المستديرة الذى أوصى بالحكم الفيدرالي الى أن انقض نميرى مدعوماً من الشيوعيين على السلطة في العام 1969م، لكن فى ذات الوقت اعتبر أن الخطأ الأكبر فى تاريخ السودان وفى حق ابناء الشمال وابناء الجنوب معاً هو اتخاذ بريطانيا قراراً استراتيجياً ونهائياً في العام 1946 بضم الجنوب الى الشمال ثم تزوير مؤتمر جوبا في العام 1947م والذى كان يمضى باتجاه فصل الجنوب عن الشمال لولا تدخل السكرتير الادارى البريطانى سير جيمس روبرتسون الذى اعترف فى مذكراته التى صدرت في العام 1975 بتلك الواقعة التى ادخلت الشمال فى نفق الحرب المظلم لنصف قرن من الزمان بعد أن كان مؤهلاً لان يصبح أعظم دولة افريقية لولا (ترلة) الجنوب التى عطلت مسيرته واغرقته فى بحور من التخلف والدمار والدماء والدموع.
    أجدنى هذه المرة اتفق مع حاج حمد الذى ظللت على خلاف فكرى دائم معه طفح من خلال صحف الخليج خلال سني الاغتراب فى دولة الامارات حين قال "إن مشروع قرنق غير قابل للتحقيق عملياً لان الشمال مهيأ لفصل الجنوب عوضاً عن فقدان هويته وهى هوية اكتسبها عبر قرون ولم يشارك الجنوب فى تفاعلاتها الحضارية والثقافية والدينية فارتباط الجنوب بالشمال هو محض ارتباط ادارى نتج عن التوسع المصرى الجيويوليتيكى باتجاه منابع النيل "نعم انه ارتباط ادارى غذته فى فترة لاحقة السياسة الاستعمارية البريطانية التى أرادت أن تربط الجنوب بالشمال جغرافياً وتفصله عنه ثقافياً وحضارياً من خلال قانون المناطق المغلقة الذى تم اقراره في العام 1922 ليعزل الجنوب عن الشمال ويشِّن حرباً شعواء على الثقافة العربية الاسلامية مصحوبة بحملة ضارية لايغار صدور أبناء الجنوب على الشماليين تفجرت حقداً عنصرياً أعمى في تمرد توريت ومدن الجنوب الاخرى أما قرنق فانه يصرُّ على أن يمارس الوصاية على الاغلبية المسلمة فى شمال السودان حين يقول فى الصفحة الاولى من دستور حركته العنصرية
    إنه يدعو الى (السودان الجديد الذى يفصل الدين عن الدولة دستورياً "ثم ان قرنق يمضى فى فرض نموذجه الاحادى بقوله" إن الدولة السودانية اعتمدت بعد العام 1989 على الاصولية الاسلامية التى عملت على استبعاد الغالبية العظمى من مواطنيها الافارقة" وكأن المسلمين الافارقة يعادون الإسلام الذى يرمز اليه قرنق بالأصولية الأسلامية، وشتان بين طرح حضارى يقدم الولاء الفكرى العقدى على الولاء للعنصر والدم فمعلوم أن محمداً رسول الله قد أبعد عمه أبا لهب وقرَّب بلالاً وصهيباً وسلمان الفارسى. كما أن نوحاً أُمر باستبعاد ابنه وتقريب المؤمنين بمنهجه العقدى.

    إن منصور خالد وامثاله من العلمانيين يتحدثون عن إصرار الشمال على فرض المنظور الاحادى للهوية السودانية كما ورد فى مقالة بجريدة «الصحافة» يوم 18/6 الجاري وينسون إن قرنق يصر على فرض منظور أحادى للهوية السودانية على الاغلبية المسلمة فى السودان يتمثل فى العلمانية التى ينسى الرجل أو يجهل أنها تتعارض تماماً مع الاسلام، فبالرغم من أن القرآن قد شنَّ حرباً شعواء على التنازع والشقاق فان نبى الله موسى قد حسم الأمر وانتصر للدين عوضاً عن الوحدة الوطنية (وحدة بنى اسرائيل) التى عبر عنها هارون بقوله (خشيت أن تقول فرقت بين بنى اسرائيل ولم ترقب قولى) فما كان من موسى الا أن دمر صنم الوحدة الكذوب (عجل السامري)، لكن منصور خالد يصر على أن يبصق على هويتنا وتاريخنا فى حديثه لـ «الرأى العام» بتاريخ 15/6 حين يقول متهكماً من حديث نسب لقطبى المهدى " كما أن الاندلس لم تكن جزءاً من أرض العرب بل ذهبوا غزاة ويقال فى كتب التاريخ العربى والإسلامى فتح أو غزو الأندلس" وهذا لعمرى تطاول مدهش على أعظم حقب التاريخ العربي والإسلامى نصاعة ووضاءة فكما تنكر منصور خالد للشريعة ها هو يتنكر للفتوحات الإسلامية ويعتبرها استعماراً بدءاً من فتح مكة وانتهاء بتركيا وباكستان وشمال افريقيا ومصر التى ما كانت لتدين بالإسلام لتصبح القوة التى أنقذت الإسلام مرتين من جحافل الغزو الصليبى والمغولي لولا عبقرية عمر بن الخطاب التى أخرجتها من جور الرومان الى عدل الإسلام. ومن عجب أن يستنكر منصور خالد علينا وعلى شاعرنا المحجوب حزننا على فردوسنا المفقود فى الأندلس وما أظنه الا منكراً أى تباكٍ لنا على مصر اذا كانت قد استردت من قبل الروم وكذلك يستنكر الرجل علينا اليوم الخوف من تكرار ما حاق بالاندلس التى وردت مراراً فى أحاديث قرنق منذ سنوات حين كان يردد فى الدول الافريقية جنوب الصحراء بأن العرب مكثوا فى الاندلس اكثر مما مكثوا فى السودان، وبالرغم من ذلك أُخرجوا منها وكان فى سعيه لحشد تأييد الافارقة جنوب الصحراء خلف حركته يُشبِّه العرب في السودان بالبيض فى جنوب افريقيا، وقد ورد في الصفحة الأولى من دستوره عبارات مماثلة. واذا كان الكاتب المصرى الشهير فهمى هويدى قد حذَّر من مآلات انغماس (أصابع اسرائيل في الخرطوم) من خلال الإتفاق الأخير وذلك تعليقاً على كتاب العميد المتقاعد في الجيش الإسرائيلي موشى فرجى (اسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان... نقطة البداية ومرحلة الانطلاق) والصادر من مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا والذى أبان علاقة قرنق منذ سني الدراسة بالموساد الإسرائيلى فقد كان منصور خالد إحد ركائز تلك العلاقة وقد أفضت فى ذلك فى مقال نشر قبل نحو عام تحدثت فيه عن دور إسرائيل فى الحيلولة دون تحقيق الوحدة بين السودان ومصر ولقاء كل من الصديق المهدى وعبدالله خليل بقولدا مائير التى كانت وزيرة لخارجية اسرائيل لهذا الغرض. والمعروف أن منصور خالد كان سكرتيراً لعبدالله خليل فى ذلك الوقت كما أن اسرائيل كان لها دور كبير فى ابرام اتفاقية أديس أبابا في العام 1972 والتى وقِّعت بين منصور خالد وزير خارجية نميرى وجوزيف لاقو صاحب العلاقة المتينة مع اسرائيل.

    لقد ظللنا على الدوام نؤكد على هويتنا العربية الاسلامية الافريقية بينما ظل قرنق بمنهجه التسلطي يصرُّ على تجريدنا من الشق العربي الاسلامي من تلك الهوية ويصر على أن يوحدنا معه على الهوية الافريقية فقط والتى تعنى عنده الزنوجة أو اللون الأسود وليس الافريقية الجغرافية التى يستوى فيها المصرى والكينى والسودانى والتونسى. وكأن النائب الاول الذى كان يتحاور معه فى نيفاشا أشقر وذو عينين زرقاوين وليس رجلاً أسود مثله تماماً!!

    لقد ظلت قبيلة اليسار جميعها إلا من رحم الله تساند طروحات قرنق على الدوام وتميل معه حيث مال سواء كان ذلك خلال فترة الثمانينات ايام كان يتبنى مانفيستو ماركسياً أو الآن بعد أن تحول الى الحضن الاميركى ويقينى أنه لولا أن الماركسية سقطت فى بلادها لظل هؤلاء عاكفين على صنمها يتعبدون حتى الآن كما فعلت الجن مع سليمان قبل أن تسقط منسأته بفعل دابة الارض فهكذا هم دائماً عميان البصر والبصيرة لا عن قلة ذكاء وإنما عن قلة توفيق شأنهم شأن أهل الضلالة الذين يُمد لهم فى ضلالهم مداً. وبقدر شفقتى على وراق ورفاقه من طول نصبهم وارهاق خيلهم فى باطل الماركسية قديماً الى أن ترنحت فى أهلها ثم تحولهم الى اعتناق النظام الرأسمالى العلمانى المناهض لحاكمية الدين تجدنى مندهشاً لذلك التفانى العجيب فى خدمة أفكارهم العلمانية، مما يدعونى الى التضرع الى الله تعالى بأن ينصر الإسلام بأحد الورّاقين!!

    إن وراق ورفاقه لا يدفعهم لتأييد قرنق ديمقراطيته بقدر ما يسوقهم إليه عداؤهم للشريعة التى يحمد له أنه يستحى أن يسميها باسمها وانما يستعيض عنه بمسمى (المشروع الاصولى المغلق) ذلك أن قرنق لم يكن ديمقراطياً فى يوم من الايام فقد ناصب كل الحكومات السابقة سواء كانت عسكرية أو ديمقراطية عداءً سافراً، بل إنه قتل أو اعتقل الكثيرين مِنْ مَنْ خالفه الرأى من الزعماء الجنوبيين، وقد أفاض حاج حمد فى ذلك بجريدة «الصحافة» بتاريخ 21/6 معدداً أسماء من قام قرنق بتصفيتهم جسدياً.

    إحدى مشكلات الحاج وراق انه يعتمد اسلوب التهريج وتلبيس الحق بالباطل فى سبيل الانتصار لرأيه والا فما معنى دمغه لدعاة الانفصال بأنهم يدّعون النقاء العرقى والدينى فمتى بربكم ادعينا النقاء العرقى فى يوم من الايام؟ أما الحديث عن اختلاف الدين واللغة والثقافة كمبرر للإنفصال فهو ما لا ننكره بل ندافع عنه بقوة ليس أنكاراً للإختلاف الذى هو من طبيعة الحياة والأشياء وإنما لأن ذلك الاختلاف أفضى الى حرب ضروس اهلكت الحرس والنسل طوال نصف قرن من الزمان ولا يوجد ما يطمئننا على أنها ستتوقف وإنما يوجد ما ينذر بانتقالها الى الخرطوم والشمال بعد أن كانت حتى وقت قريب تستعصى على دخول جوبا، فهل يمكن أن نطالب بالانفصال لو كنا نعيش فى وئام اجتماعى كالذى تعيشه الأعراق المختلفة فى أمريكا مثلاً ثم من قال إن الاختلاف هو ميزة وعنصر ايجابى وهل الاختلاف الا نقيضاً للوحدة والتوحد الذى ينشده وراق وهل شُرع الطلاق بين الزوجين إلا لمن أضحى التعايش بينهما متعذِّراً وهل طالبنا بأمر منكر لم يسبقنا اليه آخرون تبنوا خيار الانفصال بالرغم من أن تجربتنا مع الحرب كانت أقسى وأشد فتكاً من تجربتهم، وما هو الافضل لبناء الامم كثرة عناصر التجانس أم قلتها، ومن هم الذين قرروا هذه الوحدة القسرية بين الشمال والجنوب أهم أبناء السودان أم المستعمرون الانجليز الذين لم يريدوا بهذه الوحدة خيراً للسودان وانما ارادوها شوكة تدمى خاصرته الى الابد عملاً بسياسة فرق تسد الاستعمارية Divide and rule))، وأرجو أن يقرأ وراق كتاب Mitilant Islam)) الذى الفه انجليزى مسيحى متعصب هو جيفرى جينسن الذى تحدث عن هذه السياسة باستفاضة وكيف طبقتها بريطانيا فى السودان وفى غيره! أما كارل بوبر الذى استشهد به وراق بافتتان كأنه يوحى اليه فان نظريته للنهوض الحضارى تؤيد ما ذهبنا اليه ولا تنفيه وأرجو ان يبحث وراق فى شرطى الرؤية الفكرية المرجعية والتمازج الثقافى ليعلم انهما لا يتوافران بالنسبة للشمال والجنوب هذا فضلاً عن عدم توافر التقارب الثقافى والحضارى بين الشعبين بما يعني أن الأكثر تخلفاً يعوق الأكثر تقدماً عن النهوض الحضاري ويحمد لوراق انه بات يستخدم عبارات (الفاشية) ضد خصومه الانفصاليين ويرميهم بدائه القديم بعد أن تبرأ منه وانسل فالحمد لله الذى اذهب عنه الأذى وعافاه!! أما زهير السراج فقد شنَّ حملة شعواء على الدفاع الشعبى وعلى برنامج ساحات الفداء طالباً بوقفهما بل وكسر الاقلام التى كانت تعبىء الشباب للجهاد باعتبار أن هذا ليس زمانها. ولكن احيل زهير هذا الى تصريح قرنق حول بيوت الزجاج وبالرغم من ذلك يريدنا زهير السراج ورفاقه بأن نلقى سلاحنا ونكسر اقلامنا (وننوم قفا) متناسين قوله تعالى "ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة». ومتناسين قول قرنق عقب توقيع اتفاقية الترتيبات الأمنية وهو يخاطب قياداته العسكرية فى رمبيك مما اوردته صحيفة «الاتحاد» الظبيانية بتاريخ 3/10/2003م "إن اكبر ضمان لالتزام الحكومة السودانية بالاتفاقيات الموقعة هو احتفاظ الحركة الشعبية بنحو مائة الف مقاتل فى كامل استعدادهم العسكرى للدفاع عن الاتفاقيات اذا حاول الطرف الآخر تجاوزها أو التملص منها. وأشار قرنق الى أن الحركة الشعبية لن تكرر الخطأ الاستراتيجى الذى وقعت فيه حركة انيانيا 2 عندما حلت جيشها بعد اتفاقية أديس ابابا في العام 1972 مما أعطى الرئيس نميرى الفرصة لعدم احترام الاتفاق فيما بعد -حسب تعبيره-، واوضح قرنق أن اكبر انجاز حققه اتفاق نيفاشا للترتيبات الامنية والعسكرية الذى تم التوقيع عليه أخيراً هو وضع جيش الحركة الشعبية فى مصاف الجيش القومى السودانى، مشيراً الى أن الخزينه العامة للدولة ستتولى الانفاق على الجيش الشعبى خلال الفترة الانتقالية. وقال ان المرحلة الانتقالية ستشهد تطور الجيش الشعبى من جيش يعتمد على المتطوعين الى جيش نظامى محترف". هذا فضلاً عن مخادعة الرجل حين يشعل دارفور فى ذات الوقت الذى يتفاوض فيه مع الحكومة وغير ذلك كثير ويشمل نكوصه عن اتفاق مشاكوس الاطارى حول العاصمة القومية والمناطق الثلاث.

    (عدل بواسطة ahmed haneen on 06-26-2004, 09:31 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين ahmed haneen06-26-04, 08:48 AM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين ahmed haneen06-26-04, 10:20 AM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين Yasir Elsharif06-26-04, 10:27 AM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين nadus200006-26-04, 10:35 AM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين Yasir Elsharif06-26-04, 10:52 AM
    Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين Asskouri06-26-04, 12:23 PM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين ahmed haneen06-26-04, 05:34 PM
    Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين Asskouri06-26-04, 11:18 PM
      Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين هاشم نوريت06-27-04, 01:26 AM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين ahmed haneen06-27-04, 08:48 AM
    Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين هاشم نوريت06-27-04, 02:47 PM
  Re: الطيب مصطفي الأنفصالي ،، يفتح النار مرة اخري علي د/جون قرنق وآخرين haleem06-27-04, 09:10 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de