هل يعلم فتحي الضو ان الكوز ليس بالضرورة ان يكون إسلاميًا بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2020, 01:47 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يعلم فتحي الضو ان الكوز ليس بالضرورة ان يكون إسلاميًا بقلم محمد ادم فاشر

    00:47 AM February, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    استنكر فتحي الضو التفاهم الذي تم بين قطب الحزب الاتحادي وزعيم الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو ووصفه بالاستهبال السياسي ، هذا المقال يعبر عن خيبة أمل كبير في فهم القضية السودانية من اساسها حتي علي المستوي من يعتقدون بانهم قادة الفكر او أصحاب القلم ، لقد أسس الأستاذ فتحي استنكاره علي ان قطب الاتحادي كان من ضمن الانقاذين حتي عشية يوم انهيار حكومة البشير . نعم تلك حقيقة .ولكن أليس أعضاء المجلس العسكري كانوا من زمرة الانقاذين ليس فقط في الماضي الذي انقطع بل في التواصل. وما معني ان يتحاور معهم ؟ واذا وصل معهم لاتفاق هل يمكننا وصفه بالاستهبال ؟
    ثانيا
    هل يعلم فتحي الضو ان حلو تصالح مع الانقاذين انفسهم عبر نيفاشا والموقف الجديد للحركة بسبب رفض الانقاذيون تنفيذ ماتم الاتفاق عليه والا ما كان هناك سببًا واحدًا لحرب النظام اذا قرر النظام دولة المواطنة . وللرجل مطالب محددة متي ما وجدها من اية سلطة كانت لا يسعه الا ان يقول الف مرحب ومن تفهم مطالبه وهو خارج السلطة مثل القطب الاتحادي ،ان قل عددهم او كثر بصرف النظر عن اين موقعهم في السلطة في الماضي او الحاضر ألفين مرحب .
    وهم يعلمون وان لم يعلموا عليهم ان يعلموا، ان اهل الهامش منهم كاتب هذه السطور لا يميزون بين فتحي الضو وأمين حسن عمر ونافع والصادق المهدي والبشير والنميري وكل الذين سبقوهم من يوم الاستقلال الا باختلاف ادوارهم والفترات الزمنية لخدمة الدولة العنصرية .لان الجرائم ضد الهامش لم تتوقف يومًا واحدًا منذ الاستقلال بشخوص وأحزاب وان اختلفت المبررات.
    وأمامنا قناعة كاملة ان معارضي نظام عمر البشير بعضهم اكثر عداءا لغرب السودان حتي من الانقاذين انفسهم ولو وجدوا الفرصة لفعلوا الفعل نفسه او اكثر . وان ما قام به البشير ليس بعمل معزول هناك من أعانه وشجعه حتي خارج حزبه ومنهم خارج البلاد بطرق مختلفة اقلها السكوت المعبر عن الرضا .بيد ان المؤكد كل الجلابة أينما وجدوا قد يختلفون مع البشير في كل شئ الا فصل الجنوب وتدمير أمم غرب السودان خاصة دارفور . وحتي من بين أعضاء حزب الأمة الذي كنت انتمي اليه كانوا اقرب الي البشير من دارفور منهم الصادق المهدي باعترافه. وهناك كثير من الناس تجتهد لتغطية الجريمة وتحويلها الي ضد المجهول ولكن من عاش احتجاجات ابناء دارفور في الدول الغربية علي سياسات الابادة خاصة في الولايات الامريكية الذين نظموا 72وقفة الاحتجاجية امام البيت الأبيض ومبني أمم المتحدة في نيويورك كان الحضور كلهم من ابناء الهامش لم يساهم ابناء البحر الا بعدد لا تتعدي اصابع اليدين وكل هذه الوقفات ليست لنصرة احدي اطراف الحرب بل للتنديد الانتهاكات الجسيمة ضد المدنين، منها اغتصاب نساء قرية كاملة واستخدام الأسلحة الكيمائية في جبل مرة. وطرد المنظمات التي تقدم العون الإنساني .وكل تلك المأسي تحدث في السودان والبعض مننا لا يري في الامر ما يستحق التوقف كأن الامر لا يعنيه .وكان الشئ المؤلم ان ابناء البحر تجمعوا في اكبر مظاهرة علي الإطلاق امام البيت الأبيض بسبب الجوع في وسط البلاد بينما اطراف البلاد استوطن البؤس والموت معًا والسبب في هذا الموقف السلبي لعموم الجلابة لا يريدون ادانة أفراد اسرهم الذين يحملون راية دولتهم ويعتنون باسر المعارضين منهم لمثل هذا اليوم لرد الجميل .لقد كان المعارضون منهم يمرون من صالات كبار الزوار بينما البقية يأخذونهم الي موقف شندي ومنها الي المفرمة وحتي الذين ينشرون المعلومات عن هذه الدولة كأسرار ما كانوا يعلمون من المحال الحصول عليها لو كانوا بعيدين عن هذه الدولة وشخصي معارضًا لثلاث عقود بالتواصل ولكني لا اعرف حتي اسم الرجل الثاني في الجهاز الامن الا بعد انهيار الصورة الأصلية لسلطة الجلابة .والسبب لان أفراد جهاز الامن من الهامش هم انفسهم لا يعلمون من هو الرجل الثاني ناهيك عن المعلومات التي هي محمية بكلمة السر.

    فان اعتقاد قضية الحلو بالضرورة ان تطابق ما يراه هو هذا هو الاستهبال بعينه .فتحي الضو يبحث عن الديموقراطية والحلو يبحث عن الحقوق المواطنة المتساوية وهذه الحقوق مرارة فقدها لم يشعر بها الا من فقدها ولا يدركها الا صاحب الفكر المتجرد ، ولذلك هذه المطلوبات المختلفة تحتاج البحث عنها وسائلا مختلفة.لان امريكا كانت ديموقراطية عندما كانت تمارس العبودية والسودان كانت ديموقراطية عندما ارتكبت مذبحة الضعين وعشرات مذابح تحت كحماية للسلطة الديموقراطية ومضت كل تلك الجرائم كأنها لم تكن شيئًا يذكر . ولذلك العدالة هي الأساس التي تأتي بالديموقراطية الحقيقة وليست العكس.
    والأغرب من ذلك كله اعتقاد فتحي الضو بان الحلو لا يعرف حصاد إنتاجه . بالطبع هذا تبسيط مخل للمواقف وجهود الناس .هو ما دفعنا ان نقول ان عقلية ابناء البحر لا تتجاوز شواطئ النهر .ولم يجتهدوا ليعرفوا المشكلة السودانية او يتعمدوا تبسيطها .وحصرها بين الانقاذ والهامش.و يري البعض بان التنظيم الاسلامي هو المشكلة السودانية الوحيدة . وهم يعلمون تماما ان الشايقية الذين فاض بهم وزارة البترول والجعلين في الامن والخارجية كأنهم خرجوا من رحم التنظيم الاسلامي .ومثلهم من الذين تنادوا من بلاد الغربة استجابة لنداء دولة الجلابة مثل عروة و محمد محمد خير الذي اتي من كندا يقيني انه لا يعرف حتي اتجاه القبلة من بيته ومع ذلك صار دبلوماسيا كامل الدسم من مقعد المعارضة ،وبل صار مفاوضا باسم الحكومة .وعندما انهارت حكومة البشير وجاءت الوجه الاخر لم يجدوا اسلاميا يتم طرده او معاقبته سوي العدد الذي يقل عن مائة شخص حاملين اللافتة الاسلامية للتمويه وتوزيع الدم .
    حتي هذا العدد لا احد يستطيع رميهم بالحجر هو معني ان تتوقف عجلة الثورة من الدوران ولا احد يعلم من الذي كان في السلطة سوي الرموز المعروفة.
    .والعيب هنا تكمن بدلا من التفكير معًا من اجل الخروج من ورطة الدولة العرقية التي تهرب الي الامام بسبب جرائمها، يكتبون عددا لا يحصي من الصحائف ويستهلكون فيما بينهم في شكل دائري ويشكرون بعضهم البعض ومنهم من يشكر نفسه مثال ذلك كاتبنا الهمام الذي قال ان هذا المقال نسب الي زورا وكان واحدة من الادلة بان أسلوب المقال كان ركيكا .
    كيفما كان ان الجرائم ضد الهامش التي يعبر عنها الحلو ليست مسؤلية تنظيم سياسي وبل تنظيم اجتماعي فان جريمة البيض في جوهانسبرج بالرغم من التعبير عنها سياسيا ولكنها كانت جريمة اجتماعية بامتياز وحتما من بين البيض كانوا من يرفضون التميز . مع ذلك ان شذ منهم شخص مثل الضو او حتي بعض الأشخاص لا يغير في الواقع شئيا سيظل جريمة البيض.
    فكل الذي اريد قوله ان رؤية الحلو او اهل الهامش لأطراف الصراع في السودان لا يتطابق مع رؤية الجلابة الذين اختاروا موقعًا ثالثًا بين الضحية والجلاد لاهم وساطة الخير ولاهم شهودا علي الجرم ، لقد كانوا أكثرهم ضررا للقضية .
    وقد شاهدنا من بين الشعب الاسرائيلي من ينفرد في قول الحق وبصوت جهور ينتقد السلوك الاسرائيلي في الاحتلال ولكن لا يوجد من بين الجلابة من قال بصوت واضح يجب إنهاء السلطة العرقية ،ووقف العنصرية وسفك الدماء بالهوية والسمة والجهه . نعم البعض يعتقد معارضته للنظام السابق و دعوته للديموقراطية ذلك هو الحق الذي ينبغي قوله بالطبع لا لان القائمة علي المؤسسات غير محايدة لا تنتج سوي الخج موديل 2023 ًولكن المطلوب الان الدعوة والعمل لاعادة صياغة مؤسسات الدولة كلها لتناسب التنوع . وان يكون الجلابة كلهم طرفا واحدا بيمينهم ويسارهم لإجراء الحوار لكي نتفق في الدولة التي نريد نعيش معًا.


    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de