|
Re: حديث موضوع يكذبه القران والواقع بقلم عصام (Re: عصام جزولي)
|
بالعكس اخي الكريم هذا الحديث بالذات ان صحت نسبته الى الرسول او لم تصح فهو مطابق تمام للواقع وللتاريخ وليس معناه كما المعنى الذي اوردته انت وانما بمعنى ان من يتولى اموركم هو ممنكم وفيكم وبكم اللهم الا ان كان مستعمرا من خارج الحدود ولكن الوالي من الداخل هو جزء منكم والبشير وعصابته هم جزء منا يحملون جميع البذرات والصفات الكريهة التي فينا وايضا تزداد شراستهم واجرامهم بسكوتنا وتقبلنا لما يفعلونه بنا فلو لم يسكت الجميع منذ 89 لما وصل بنا الحال الى هذا الدرك هم يحملون عنصريتنا ونفاقنا وكراهيتنا للآخر هم يحملون خوفنا وجبننا وعدم مجاهرتنا بالحق هم يحملون هروبنا من اصولنا واحتفائنا بالآخر صاحب اللون الافتح هم يحملون انانيتنا ونظرتنا الضيقة للامور وتراثنا السلبي ودار ابوك كان خربت شيللك منها عود .منذ 89 سكت الجميع على القتل فالمقتول ليس اخاه بل وحتى الاخ سكت على قتل اخيه وانزوى هربا بجلده ولم يأخذ بثأره او حتى يطالب به كما امرنا الله وكما يفعل كل البشر الاسوياء حاربنا الجنوبيين واهل الجبال معهم وهللنا وفرحنا لمقتلهم تدفعنا العنصرية وكراهية الذات والتعالي الاجوف المغلف بالدين وبعدها هللنا وكبرنا بل وقاتلنا معهم في دافورر وهنا اسقطنا معهم قناع الدين فلا مكان له هنا فالقاتل والمقتول مسلمين ورفعنا شعار الآخر المختلف وتبعناه للغرب وللصهيونية واتهمناهم بالعنصرية مع اننا نحن العنصريين .سكتنا من بقى منا بالداخل اما من خرج الى الخارج فلبس رداء محيطه في الخليج وخاصة السعودية حففنا الشارب واطلنا اللحي ولبسنا البراقع واصبحنا عربا خلصا وفي اوروبا الشرقية اصبحنا شيوعيين نهتف لليينن ونسبح لماركس وفي امريكا واوربا رفعنا شعارات العلمانية والليبرالية والديمقراطيةوخاطبنا اخانا الافريقي الاسود بالزنجي وفي افريقيا نادينا بعلو الصوت بالمركزية الافريقية وكلنا اذا عدنا للداخل انغمسنا مع الانقاذيين في غيهم وضلالهم او وقفنا نتفرج عاجزين مذهولين نعم كيفما تكونوا يولى عليكم ونحن ضعاف خفاف بعشرات الوجوه انانييون مستلبي الفكر والثقافة نهرب من واقعنا ونخبي التراب تحت السجادة حتى يصبح كومة كبيرة تصعب ازالتها نكذب ننافق نجامل القبيلة والمعارف والنسابة فوق الوطن والوطنية والمؤهلات عنصريون غير معطائين وغير مبادرين وغير مفكرين نلقي بفشلنا على اقرب شماعة نؤمن بالخرافات والدجل لحد الهلوسة حتى الطبيب منا يذهب للفكي والشيخ اذا اعتل والبروفيسور منا يلجأ لشيخه اذا استصعب عليه امر نحن هكذا وهكذا وليت الانقاذ علينا
|
|
|
|
|
|