|
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: Abdullah)
|
هذا المقال لم يخرج عن الصورة التقليدية النمطية للحدث والتي يعرفها العالم وهي كما يلي قام الشعب السوداني باكبر انتفاضة اطاحت بالنميري اتفقت الاحزاب علي تولي سوار الذهب للامور وحددوا له سنة واحدة فسلم الحكومة حسب الاتفاق ---------------------- بين هذه الامور جرت أحداث هي التي تصنع عظمة الرجل وقد اغفلها كاتب المقال عنوة ليقفز الي النهاية وسوف نعرضها كما يلي * استلم سوار الذهب السلطة وهو عسكري ومن خلفه الجيش نفس الجيش الذي حمى ظهر نميري وكان يمكن ان يدعم سوار الذهب ليستمر لكنه لم يفكر في ذلك * طلب منه قادة الاحزاب السودانية بما فيهم اليسار اطالة الفترة الانتقالية بدعوى عدم الجاهزية وهذه فرصة له ليطيل امد حكمه فرفض ايضا * هناك جمهور نميري وتنظيم الاتحاد الاشتراكي والامن والجيش الذين تمنوا ان يظل الرجل ليقطع طريق الاحزاب فرفض * دول الجوار التي كانت تخشي تمدد ديمقراطية السودان ولا تريد ان تري احزاب مثل الشيوعي او جماعة الترابي في السلطة هؤلاء طلبوا من الرجل الاستمرار ووعدوه بالدعم لكنه ايضا رفض
هذه الحيثيات لو تفرت لاي شخص لبقي في السلطة السلطة ببريقها ونجوميتها ومكانتها..توفرت له بهذه الامكانيات وهو كما ذكر مرارا بانه وجد فرصة البقاء لكنه وفي بالوعد وصدق وسلم الحكم في موعده
هذه عظمة سوار الذهب فاذا اراد شخص ما ان يتجاوز هذه الحقائق فهو يسبح ضد الذاكرة التي لا زالت تحتفظ للرجل بالاحترام ونحن نفخر ان يكون عندنا هذا المثال الفخيم
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|