|
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: د. عمر بادي)
|
لله درك يا دكتور، في سردك المفيد لتأريخ المشير سوار الدهب الغر وبالخصوص فرديات إجراءاته في استلام السلطة والإحداثيات التي صاحبت او دعت لذلك، وما تبعها من حكم العام الواحد وتسليم السلطة للشعب، وقد فعل كل ما في وسعه، فالأخوان لم يبن سمهم بالتحول نحو فلسفة سيد قطب بالفعل إلا بعد ما دخلوا السلطة، فلا يجوز أخذه بها عندما التحق بهم في السابق ككثيرين عملوها تقرباً إلى الله بتصديقهم في دعوتهم الى الحق. ولكن الأحزاب وشر الأحزاب التي فشلت سياسياً في تأريخ السودان عدا مثال أو إثنين في العصر الحديث للسودان، كانوا فاسدين وأقرب منهم لدعوة الشرك من دعوة الحق، وأفسدوا الجيش الذي كان قومياً ومشهوداً له بطيب السمعة من شجاعة وأمانة ونظام، فتحول إلى ميليشيات تخدم ضباطها الكبار، وبعد أن حموا البلاد ورفعوا الرؤوس، تحولوا إلى إبادة أبناء وطنهم والتديث لهذه الحفنة السفيهة ممن الإنتفاعيين الذين سرقوا البلاد وحطموها وأهدروا الدماء وذلوا العباد وساعدوا في تحويل السودان إلى مصنع مليشيات ارتزاقية وأقول هذا بهذه الحماسة لما صدمني من مقال وصلني بالواتساب بندد بهذا الوطني الشهم عليه رحمة الله تعالى، مما أزعجني ولكن لم أكُ أغرف التفاصيل الدقيقة المحيطة بعملية ثورة أبريل في ساحة القوات المسلحة. لك الشكروالتقدير
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|