الصحفِى يوسف عطا المنَّان: متى تتَحرَّى الصِدقَ فى القوْلِ ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2018, 03:15 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحفِى يوسف عطا المنَّان: متى تتَحرَّى الصِدقَ فى القوْلِ ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام

    03:15 PM October, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كتبَ الصحفى يوسف عطا المنَّان فى صحيفته (المِجْهَر) أكاذيب وسَبَاب وشتائِم حاقِدة من مخْزِنِه المَعرُوف، قال: نحنُ (سَمَّانا بالإسمِ) ثلاثى غاضِب على وجودِ "سعود مأمون البرير" فى شمال دارفور وهو المُستثمِر الذى مدَّ يده لمستشفى الفاشر بمليارِ جنيه لعلاجِ جرحى أصابتهم لاندكروزرات منَّاوى بـ (مواسيرها) وقذفَتِ الحِمم على أجسادِ أهل دارفور!. وغاضبون أيضاً ومُستنكِرُون لـ (قريةٍ نموذجية أقامتها الإدارة الأهلية فى منطقة الزرق بشمال دارفور!).
    وكرَّرَ أسماءنا فى مقاله أكثر من تركيزِه على الفكرَةِ التى كتبَ لتِبيَانِها أو الخبر الذى كتبَ لإتْيَانِه. وكما أسلفت، يوسف عطا المنان من طِينةِ البشر "الرخَاص" الذين يحبُّون العيش فى الحُفرِ والظلام لأنَّه جُبِلَ على الحِطَّةِ والقٌبحِ، لكونِه من أدنى مستويات البشر، ولا يستحِقُّ الرَدَّ على الهُرَاء والخرَاء الذى تغوَّطه فى صحيفته التى لو كانت "مِجْهَراً" حَقَّاً فيوسف أحقَّ النَّاس بالكشف على نفسه من أدواءِه الكثيرة التى لا تقتصرُ على الكذبِ وتزييف الحقائقِ والحقد والعنصرية والكراهية وإثارةِ الفِتنِ، فكلَّ أمراض القلوب تجمَّعت فيه.
    أمَّا أفواه مدآفِع وبنَادِق الثوَّار فلا تُسمَّى (موآسِير)، و"الموآسير" فى السودان صنفين، الصحفيِّين الكذَبَة مثل يوسف وصاحبه، وسوق الموَآسير لصاحبه "كِبِر" عندما كان وآلِياً على ولاية شمال دارفور، سوقٌ سرقَ به موآرِد أهل لبلد وأحَالَها لمنفعتِه والعصابة التى أدَارت سوق الموآسِير، وتكرِيماً له على ذلك الجُرمِ الخطير تَمَّ ترفِيعه، بعد حين، نائباً لرئيسِ الجمهورية! فترقَّبوا المَهام التالية، وخذُوا حِذرَكم.
    ولنْ أقلْ أنَّ الكاتبَ يوسف قد كذَّبَ هنا أو هناك، ولكنِّى أسأله أن يتخَيَّر هو من مقالِه جُملة أو عبارة وآحدة صحيحة!. إنَّه سُوء الطآلِع الذى يجمعَنا بمثلِ هذا الكاتب الزآئِفِ ورَهطِه وطنٌ أو دِين.
    ولكن، أنتهزُ هذه الفرصة لأكتب كلاماً مُفِيدَاً فى ذاتِ الموضوع، وأضع بين يدَىّ القارئ معلومات جديدة عن أسبابِ إحتلال جنجويد الدعم السريع عيال دقلو لمنطقَةِ(أقوى ميى) أو الزُرق، معلومات حقيقِيَّة تفيدُ النَّاسَ وتوضِّح لماذا ينكبَّ الجنجويد من عائلة دقلو كالذُبابِ على هذه المنطقة من حاكورة الزغاوة.
    ذلك، أنَّ منطقة "زُرق" يقعُ فيها حقل البترول مربع (12 A).
    وفى العام 2017م قامت حكومة السودان بمنحِ إمتياز هذا الحقل لشركة سعودية الجنسية تُسَمَّى (شركة القحْطَانِى)، وستبدأ شركة القحطانى السعودية صاحبة الإمتياز عمليات التنقيب ثُمَّ الإنتاج فى هذا الحقل فى العام 2019م القادم حسب العقد المُوقَّع بينها وبين حكومة السودان.
    هذا، وقد حفرت شركة القحطانى السعودية صاحبة الإمتياز حوالى أربعة آبار مياه فى المنطقة توطئة لبدءِ عملِها. ولمَّا كانت قوات الدعم السريع تنشطُ فى المنطقة لدوآعِى حفظِ الأمنِ وتأمين الحدود مع الجارة ليبيا المُنهَارة أمنِيَّاً، ولمراقبة تجارة البشر التى تُمارِسُها عناصر من حكومة السودان التى تؤمِّن قدوم المهاجرين من دولِ الجوار خاصَّة اثيوبيا وإرتريا وتشرف على عبورِهم السودان حتَّى الحدود الليبية، فيقومُ شركاءهم من عصابات أخرى متعدِّدة الجنسيات فيها سودانيين مِمَّن يتبعُون لحكومة السودان القيامِ بالمرحلةِ الثانية والأخطر من عملية الإتجار بالبشر المتمثِلة فى عبورِ المسافة من حدودِ ليبيا مع السودان شمالاً وحتَّى أقصى غرب ليبيا على شاطئ البحرِ الأبيض المتوسط، ثُمَّ عملية عبورِ البحر إلى قارَّةِ أوربا.
    وقد غطَّى الدنيا كلَّها حُزن وأسف عميق كيف أنَّ عصابات تجارة البشر مُتعددة الجنسيات فى ليبيا تقومُ بخطفِ هؤلاء المُهاجرين وحبسِهم فى ظروفٍ غاية فى السُوءِ ثُمَّ الإتِّصال بأهلِهم فى السودان يبتزُونَهم لدفعِ فِدْيَة مالية (Ransom Money) لإطلاقِ سراحِهم، وقد صُدِم الشعبُ السودانى بالتعذيبِ الذى تُمارِسه هذه العصابات، والأشَدَّ وقعاً أنَّ عضو العصابة الذى يستلِمُ مال الفدية الخاصَّة بالمخطُوفِين السودانيين فى ليبيا هو سودانى "جلَّابى" إبن تاجر رقِيق قديم، وله مكتب فى قلبِ مدينة الخرطوم عاصمة السودان يقوم فيه بإستلام مال الفدية من أُسرِ السودانيين المخطوفين فى ليبيا. وقد ملأت الأسافير ووَسآئِل التواصل الإجتماعى صور وتسجيلات صوتية وفيديوهات لتلك الفترة البشِعة من تجارة البشر فى ليبيا من ضِمنِها فيديوهات لذلك السودانى فى الخرطوم وثَّقت له بوضوح وهو يستِلمُ مال الفِدية من أهلِ السودانيين المخطُوفِين فى ليبيا.
    وكانت تلك العصابات تعذبُ المخطوفين السودانيِّين بحرقِهم بالنَّارِ على أجسَادِهم العَارِية حتَّى نضِجت جلُودهم وتفسَّخت، ثُمَّ ترسل الفيديوهات الصادِمة لأسَرِهم لإجبارِهم على دفع الفِديَة المطلُوبَةِ عآجِلاً لعضوِ العِصَابة السودانى بمكتبِه بسوق الخرطوم!. فماذا كتبَ يوسف عطا المنان لكشفِ وإدانةِ تلك الجريمة البشعة؟ وهل يجرُؤ على الكتابَةِ فى مثلِ هذهِ الأمُور؟.
    ووَآضِح أنَّ العصابات السودانية تفعلُ نفس الشئ مع مخطوفِين آخرين من جنسيَّات أخرى مثل الأحباش والإرتريِّين. وقد رأى النَّاسُ كيف هاجَت ومَاجَت الحكومات والرأى العام فى الدول التى لها رعَايا ضِمن عابِرىِّ الحدود الليبية إلى البحر الأبيض المتوسط مُيمِّمِين صوبَ أوربا، والسودان الدولة الوحيدة التى لم تنفعل أو تتفاعل مع ذلك الحدث المُشين، لأنَّها الدولة المُرتكِبة لتلك الفظائع ولا يمكنها أن تدِين ما صنعت يدَيِها.
    وأمثال الصحفى عطا المنان من خدَمِ المنازل، لا يستطيع أنْ يكتبْ ليدِين سيده صاحب المنزل، بل يتجاسر على من يبذلون أروآحِهم لتحرِيرِه وعِتقِه من عبُودِيَّته الإختيارِيَّة، فلا غرْوَ وقد سبقه على ذلك كثيرِين أمثاله.
    والفرق بيننا وبينَ يوسف عطا المنَّان بائِن ولا ينكره إلا أعْشَى مِثله، فنحنُ يا هذا كما قال شاعرُنا الحبيب: نحنُ أملٌ لكلِّ يائسٍ يسْتجْدِى "عَطَا المنَّان"، ونحنُ ما فينا زول "هَوَان"، ونحنُ عِيال نسوان زينات، فريقنا من الفحول مليَان، ما بنضَّارَا بغيرنا ولا بنْصَادِق الحيرَان.. وما فينا تاجِر دين، بنتحرَّى الصدق فى القول ونقدِّس حُرمة الإنسان، ومساواة وعدل غير تميِّيز، ونرفع للوطن أرْكَان، ونحقق مبدأ الشُورى، وتعايُش سَلْمِى غير مسبُوق، وجِدَار فولاذى ضِدَّ الظُلم، ونحنُ العَهْد والمِيثاق.
    قلت ولد مأمون البرير المُستثمر دفع كم لمستشفى الفاشر؟ وبالمقابل عايز يستثمِر فى حاكورتنا بالغَصِب؟! يا يوسف أنت بهذه الإشارات الفجَّة ستُوقِع الفِتنَةَ والعدَاوَة بين أبناء السودان الشُرفَاء. وإبن البرير لن يكون سعيداً بهذه الوقِيعة التى تجرَّه إليها أنت بخُبثِك، والبرير سودانى حُر ومرَحَّب به فى حاكورة الزغاوة، ويوم يجينا بالباب حرَّمْ ننحَرَ ليهو مِيَّة ناقة وجمَلْ، لكن يجِى بالباب كما ذكرت فى مقالى السابق، ويجينا براهو ما برفقة أجنبى جنجويدى ما عنده أرض. ود البرير معروف وإنسان ود ناس كريم وعزيز لا يليق به السير مع جنجويد لصُوص وقَتَلَة وأجَانِب، ولا يشرِّفه أن يروَّج له صحفيِّى الفتنة عصافِير النَّار مِثل يوسف هذا وذاك الرِزيقى "بإسمِه فقط"، وقد شهِدَ شاهدٌ من أهْلِه.
    فأنت يا هذا كالسَّآمِرى، فأذهب فإنَّ لك فى الحياةِ أن تقولَ لا مِسَاس وأنَّ لك موعداً لن تخلفه، يوم القيامة. فأنت تصلحُ لما أنت فيه من دورٍ مُعِيب، وكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له.
    وفى الختامِ أهديك أبيات من شعرِ أبى دُلامة فهى مُنطبِقةٌ عليك تماماً مثل سآبِقةٍ قضائية: (قدْ رَمَى المَهْدَىُّ ظبِياً شَكَّ بالسَهمِ فؤادَه، وعلىُّ بن سُليمان رَمَى كلبَاَ فصَادَه، فهنِيئَاً لكُما كُلِّ إمرِئٍ يأكُلُ زَادَه). فكُلْ يا يوسف زادَك و"كلب" كذبك، فالكذِبُ هو سهْمَك الذى رميته به فصِدته فى بادِيَةِ (أقُوى مِيى)، أمَّا ظِبَاء وآدِى هَوَرَ فهى مُحرَّمة عليكَ حتَّى ترْعَوِى. فالمؤمنُ لا يكذِب وأنت تكذب، فأترك الكذِب والنِفاق والفِتنة، وتزييف الحقائق نقبلك بعد التوبة مخلُوقاً أدمِيَّا مؤمناً وصالِحاً، تُبْ قبل أن يجعلَك الله من القِردَةِ الخَاسِئِين.
    وأعلمْ، كُلَّما كتبتَ اكاذِيبك هذه فى صحيفَتِك "المِجْهَر" عُدْنَا نلْقِمُك حِجَارَةً من سِجِّيل.























                  

العنوان الكاتب Date
الصحفِى يوسف عطا المنَّان: متى تتَحرَّى الصِدقَ فى القوْلِ ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام عبد العزيز عثمان سام10-10-18, 03:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de