* الصراع الدائر فى الحزب الجمهورى والذى زاد من اشتعاله جلوس اﻻمين العام السابق ونائبه مع غلاة اﻻسلاميين والذى نتج عنه تذبذب اﻻمين العام في مواقفها من قبول انتخابات 2020 ومايستلزم ذلك من هبوط ناعم او خشن فى النهاية هو هبوط .ثم المحاوﻻت المتهافتة نحو توزيع اﻻتهامات بعد ان استنفذت توزيع صكوك الوطنية ، مادعانا للعودة مرة أخرى لهذا اﻻمر قبل إعلان المؤتمر الصحفى واعادة تكوين هيكل المكتب التنفيذي للحزب الجمهورى ، والحوار الذى نشرته جريدة الميدان الغراء مع اﻻستاذه اسماء محمود محمد طه اﻻمين العام المستقيل من الحزب الجمهورى فقد أجرت الزميلة عفاف ابوكشوة حوارا مع اﻻستاذة الفضلى وجاء فى اول اسئلته ( الانقسام او مايسمى بالتمايز أمر وارد الحدوث فى العمل السياسى لكن اﻻنقسام فى هذا التوقيت يفتح سؤال كيف تم هذا اﻻختراق !؟ *و من على هذه الزاوية نؤكد اننا ﻻنهتم برد اﻻستاذة لكن الذي يهمنا هو الوقوف عند السؤال ( كيف تم هذا اﻻختراق )؟ فصراع الحزب الجمهورى شأن يهم اعضاء ومنتسبي الحزب الجمهورى ، والسؤال بهذه الطريقة يفقد الزميلة عفاف مهنيتها باصدارها الحكم القاطع بأن الذي حدث هو اختراق فهذا حكم تقريرى. ونحن على يقين بضعف القدرات السياسية للضيفة الكريمة و الزميلة عفاف ابوكشوة قد وضعت الضيفة في مازق، اذ أن هذه اللغة التجريمية غير مقبولة وربما ﻻتعرف اﻻستاذة عفاف ان اى فرد من الجمهوريين بمختلف مشاربهم ومدارسهم ارفع من ان ينزلقوا ليصيروا ادوات ﻻختراق هذا الحزب العظيم ، اﻻ من اثبت ذلك فى الممارسة الدخيلة علينا كمجتمع جمهورى وهذا هو جوهر الصراع الذى بمقتضاه تمايزت الصفوف ولنا ان نسال زميلتنا عفاف ابوكشوة عن الكم الكبير من الشيوعيين الذين انقسموا عن الحزب الشيوعي بسبب الصراع السياسي والخلافات فى اﻻساليب والرؤى واﻻفكار . فهل ذلك يعنى ان تلك اﻻنقسامات كان بسبب الاختراق؟! . * دعونا نسلم جدﻻ بان هناك اختراق فما هى الوسائل التى اعتمدتها عفاف لتخلص الى ان مادار فى الحزب الجمهورى هو اختراق !؟ وهل صحيفة مثل الميدان التى نكن لها اﻻحترام الكبير ونعتبرها مدرسة فى تقديم المهنية فهل يعقل ان يكون مدخل حوار لقضية تنطوى على كثير من اللغط بهذا المدخل التقريرى المؤسف ؟! وهل تتوقع ادارة الصحيفة المحترمة والزميلة النشطة ان اﻻمر سينتهى عند هذا الحد ؟ وهل الأمر بهذه السطحية : مجرد اختراق؟ أم انه موقف عشرات من اﻻعضاء المؤسسين و المؤثرين والفاعلين فى مسيرة الحزب الذى تريد اﻻمين العام السابق ان تحوله الى طائفة وتابع لجنسيتها اﻻمريكية التى تفتخر بها وتريد ان تسوقنا اليها مما اقتضى هذا الموقف الرصين الذى قدمه الحادبين على مشروع اﻻستاذ محمود محمد طه .وهذا المبتغى من باب المبتغيات الشريفة التى ثبتها اﻻستاذ محمود محمد طه ووقف نفسه عليها.. اﻻ وهى : اﻻسلام والسودان . وسلام ياااااااااوطن.. سلام يا الذين يريدون النيل منا نأسى لهم جدا وعندما قررنا الاستجابة لوساطة الشريف الامين الهندي وبروف/عصام البوشي وبعدها الاستاذ عبدالعزيز عثمان ثم استاذي أحمد محمدالحسن وأمير كباشي و د. هدى كمبال، لم نكن نظن أن الطرف الاخر يحسب ذلك ضعف موقف وهو بلاموقف ، سوى الذي ترونه من صلف وأكاذيب وصبرنا إكراماً للكرام.. ولكن.. . وسلام يا.. الجريدة الاربعاء 10/10/2018
العنوان
الكاتب
Date
حوار الميدان وأزمة المهنية والشفافية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة