|
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � (Re: بكري عبد الكريم)
|
المصدر: صحيفة المجهر السياسي بتاريخ اليوم 10 اكتوبر 2018 صفحة 4 كتبت أم زين آدم: تجاوز عددهم مليار ومائة مليون فى العالم سودانيون ملحدون من بينهم أبناء إسلاميين.. الإلحاد.. حرب الحكومة الجديدة
منتصف صيف العام الماضي، تقدم الطالب "محمد صالح الدسوقي عبد الباقي" بعريضة لمحكمة أم درمان جنوب،للحصول على إشهاد شرعي، يمكنه من تغيير ديانته فى البطاقة الشخصية من مسلم إلى لا ديني، رفض الطلب بحجة أن البت فيه خارج نطاق المحكمة، أحد المحامين أصالة عن نفسه رفع دعوى ضد "محمد صالح" بتهمة الردة، بيد أن القصة انتهت إلى أن "محمد صالح" غير مستقر نفسياً.
يذكر ان قصص إعلان الإلحاد، خرجت إلى العلن خلال العقد الأخير، عبر عدة مواقع على شبكة التواصل الاجتماعي، ابرزها موقعي (سودانيون ملحدون)، و(سودانيون لا دينيون)، والأخير تم إغلاقه، وأبرز قصص الإلحاد، تلك التى أعلنتها الشابة "نهلة الجعلي" بالعاصمة البريطانية لندن، اختلط فيها الشخصي بالعام والسياسي، إذ كانت تعيش "نهلة" حياة عادية فى الخرطوم، وغادرت إلى لندن ضمن وفد للمشاركة فى ورشة عمل، بي أنها أثارت جلبة كثيرة قبل أن تطوى قصتها، ورجح مراقبون أنها ترغب فى الحصول على فرصة للجوء السياسي ببريطانيا.
الاسبوع الماضي، نقلت الصحف أن أمانة تزكية المجتمع بحزب المؤتمر الوطني، نظمت منتدى فكرياً حول إزدياد ما اطلق عليه الانحراف الفكري وسط الشباب، كشف رئيس المجلس الأعلي للدعوة، جابر عويشة، خلال حديثه فى المنتدى، تفاصيل دراسة أجريت فى هذا الموضع داخل 11 جامعة بالخرطوم، توصلت إلى إزدياد الانحراف الديني والفكري وسط الشباب، وفى ذات المنبر جزمت الباحثة د. نوال مصطفى أن الانحراف الفكري منتشر وسط أبناء قيادات الصف الأول من الإسلاميين، وإن كثيراً من الأبناء طشوا وعادوا، وآخرين طشوا ولم يعودوا.
فيما ارجعت رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني، "إنتصار أبوناجمة" إلحاد أبناء الإسلاميين إلى الحماية والحرية الزائدة من قبل الأسر، يرى مسؤول حزب الاعلام بحزب الأخوان المسلمين، "أمية يوسف أبوفداية" فى حديثه مع المجهر أن ضعف الرقابة الأسرية، وضعف التواصل الأسري أدى إلى تفشي الإلحاد، بحيث صار الطفل أو الشاب فى حالة تواصل مع محيطه الخارجي أكثر من الأسرة، والأمر الآخر الحركة الاسلامية خاصة الجناح الحاكم وانشغالها بحراسة الفكرة والمشروع وقيادة المجتمع، وسقط كثير من القيادات فى دورهم القيادي كقدوة بسبب سقوط تجربة الحكم والنزاهة والأخلاق لذا نجد حسب إفادة "امية" كثيرا من ابناء المسؤولين غير فاعلين فى مستوى الطلاب والشباب فى الحزب والحركة أو أي مستوى اجتماعي، وأشار أمية الى ضعف مناهج التعليم وبيئة التعليم كل، وقال هى الأسوأ فى العالم، بالإضافة الى الغزو الاعلامي الفضائي أو عبر الانترنت وضعف البدائل مقارنة بالاعلام السوداني الحكومي أو الخاص، وكلاهما غير جاذب واحد اهم اسباب انحراف الشباب حسب ما عدد أمية محاربة الاسلامي الوسطي المعتدل والمنظم بواسطة انظمة اقليميه بكل الاسلحة المشروعة وغير المشروعة مما أورث الشباب حالتين: إما تطرف أو إلحاد وكفر وتفسخ وانحلال يملآن الفراغ العريض. للتواصل مع هؤلاء الشباب، اقترح الداعية عصام احمد البشير مخاطبة الشباب بلسان العصر ولو اضطر الدعاة لارتداء الـ(تي-شيرت) والبنطلون، واقر أن الاسلاميين عظموا الدولة على حساب المجتمع. .. محمد علي الجزولي ارجع ذلك الى التسلط السياسي والفساد المالي وقال ان ذلك أوجد قطيعة نفسية بين الدين كفاعل فى العمل السياسي وبين الشباب.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر القراي | عمر القراي | 10-10-18, 05:46 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | عبدالله عثمان | 10-10-18, 06:00 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | ATIF OMER | 10-10-18, 07:04 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | عبد الله | 10-10-18, 07:39 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | بكري عبد الكريم | 10-10-18, 09:46 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | Yasir Elsharif | 10-10-18, 11:15 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | سوداني | 10-10-18, 11:26 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | حافظ سليمان | 10-10-18, 11:45 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | عبد الله | 10-10-18, 03:18 PM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | نزار | 10-10-18, 05:02 PM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | ATIF OMER | 10-11-18, 07:26 AM |
Re: الاخوان المسلمون .. الملحدون !! بقلم د. عمر � | ATIF OMER | 10-11-18, 07:56 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|