رغم اختلاف الرأي والتقييم والتحليل لدى الخبراء وأهل الشأن من الاقتصاديين، وتباين رؤاهم حول السياسات النقدية الجديدة المتعلقة بالصادر والوارد، التي أعلنها مجلس الوزراء نهاية الأس" /> لا تدخلوا من باب واحد!! بقلم الصادق الرزيقي لا تدخلوا من باب واحد!! بقلم الصادق الرزيقي

لا تدخلوا من باب واحد!! بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2018, 07:32 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تدخلوا من باب واحد!! بقلم الصادق الرزيقي

    07:32 PM October, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر




    > رغم اختلاف الرأي والتقييم والتحليل لدى الخبراء وأهل الشأن من الاقتصاديين، وتباين رؤاهم حول السياسات النقدية الجديدة المتعلقة بالصادر والوارد، التي أعلنها مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن هناك رابطاً بين كل الأقوال والاقتراحات، يظل موجوداً ومتجسداً على أرض الواقع يجب ألا نغفل عنه، فقد أجمع كل الاقتصاديين على أن زيادة الإنتاج خاصة من البترول والذهب وفي القطاعين الزراعي والحيواني، تمثل المخرج الوحيد الذي يعيد انتعاش الاقتصاد من جديد، وتجعل من الممكن لهذه السياسات أن تحقق أهدافها، وهناك نقاشات عميقة تدور الآن وسط القطاع الاقتصادي والمالي حول نجاعة وجدوى ما تم اتخاذه من إجراءات مالية لمعالجة الخلل الاقتصادي وتعبئة الطاقات من جديد لدورة الإنتاج في مختلف المجالات.
    > هناك خطوات تمت بالفعل ستعمل على تدعيم ما اعتمد من سياسات تتعلق بالصادر والوارد، ففي مجال البترول وزيادة الإنتاج عن طريق الاتفاق مع دولة جنوب السودان والعمل المشترك الجاري الآن في حقول دولة الجنوب، بالإضافة إلى الحقول السودانية والحقول المشتركة، سترفع العائدات المتمثلة في رسوم العبور ورسوم المعالجة التي تتم لصادر بترول الجنوب، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في إنتاج بترول الحقول السودانية في المربعات المختلفة، وقد تصل إلى حجم الإنتاج الذي توقعه عدد من الاقتصاديين كسقف لضمان نجاح سياسة تحديد سعر الصرف أو تحريره وسد الفجوة وتوفير العملات الصعبة من النقد الأجنبي.
    > ومن واقع ردود الأفعال على هذه السياسات خاصة من القطاع الخاص الذي يجب أن يترافق مع الجهد الحكومي الساعي إلى تهيئة كل الظروف وإبرام التفاهمات والاتفاقيات لزيادة الإنتاج من البترول والمعادن، يتضح أن دور القطاع الخاص في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني سيكون كبيراً ومهماً، فمع التطورات التي تمت في هذين القطاعين سيكون حجم الإنتاج في مناطق الزراعة الآلية والمطرية كبيراً هذا العام، خاصة في المحاصيل ذات العائد السريع مثل الذرة والسمسم والفول السوداني وزهرة الشمس والكركدي، بجانب المتوقع من إنتاج المشروعات المروية، وبالإضافة إلى الإنتاج الوفير المتصاعد من الثروة الحيوانية التي تدر دخلاً كبيراً من صادراتها يتطور باستمرار، فكل هذه مؤشرات جيدة سيتحسن بها الأداء الاقتصادي بلا أدنى شك وبها تنطلق القاطرة.
    > ومع ذلك توجد جوانب أخرى لا بد أن يبدأ فيها العمل الجاد مثل تخفيض الإنفاق الحكومي العام، فهناك تقليص تم في الحكومة والجهاز التنفيذي بدمج الوزارات ومراجعة هياكل الحكم الاتحادي والمحلي والتشريعي وهو وحده لا يكفي، فلو اجتهدت الحكومة في كبح الصرف غير المرشد وعملت على ضبطه وحددت وخفضت السعر الجمركي للدولار إلى الحد المعقول والمقبول تماشياً مع السياسات الجديدة التي فيها أولويات في الاستيراد وإجراءات ترفع العبء عن البنك المركزي، ثم أحكمت الحكومة قبضتها وتحكمت في آليات السوق وعطلت انفلاتاته، ستؤتي السياسات الجديدة أُكلها، وسيحدث الانفراج المتوقع، وحتى لا نسرف في الحلم سيكون انفراجاً نسبياً محدوداً حتى تستوي الأمور على جودي الإصلاح النهائي الكامل.
    ومن أهم واجبات الحكومة الآن وهي تعمل على إنفاذ سياساتها النقدية الجديدة، ألا تغفل النشاط والعمل على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع الاستثمار المحلي في مختلف المجالات، وتطوير قطاع الخدمات وتحديثه، فالاستثمار عامل ودعامة مهمة في عملية الإصلاح الاقتصادي، وبدون الاستثمارات الجيدة وتوفر الخبرات وتكاملها ودخول أفكار جديدة لا يمكن أن تتقدم القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية خطوات للأمام، وهي مرتبطة أيضاً بتحسين العمل في مجال البنى التحتية خاصة الطاقة والطرق، فهما عماد التنمية الحقيقية والنهضة الشاملة، فإذا كانت الحكومة قد وضعت الإطار العام واهتدت إلى السياسات التي تجعل الخروج من النفق حتمياً، فعليها ألا تلتفت إلى الوراء، وتعزم وتتوكل وتستمع لكل صاحب رأي متخصص حادب وحريص، فالخبراء والاختصاصيون من أهل الاقتصاد لن يبخلوا بمشورة ولن يتقاعسوا عن فكرة.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de