*(أنا زعيم بأن السودان هو قبلة العالم منذ اليوم وأن القرآن هو قانونه فلا يهولن احداً هذا القول في كون السودان قطرا جاهلا خاملا وفقيرا فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء الأرض بأسباب السماء) هذه الكلمات التامات قالها وعاشها المعلم الشهيد الأستاذ محمود محمد طه فكان السودان عنده نقطة التقاء الأرض بأسباب السماء؟! وابنته أسماء محمود محمد طه التي كانت امينا عاما للحزب الجمهوري قد اعلنت من داخل صحيفة التيار بأنها فخورة بجنسيتها الامريكية ومن حقها ان تفخر وهذا الفخر الذي ربطته بإنتمائها للسودان والسودانيين وانها ستعمل على توصيل كل ما تعلمته في أمريكا من ايجابيات للسودان فهذا قول مردود ولا يجد ما يطابقه في الواقع فهي لم نسمع لها صوتاً واحداً في ادانة العقوبات الامريكية التي فرضت على السودان، وتأثر بها الشعب وليست الحكومة الباطشة، ولقد ظللنا نحن الذين نفخر بالسودان كما علمنا الاستاذ محمود محمد طه ونعيش له ولا نعيش عليه فإن الطامة الكبرى التي ترقى لمستوى الخداع ان زوجها الامريكي الاخر الدكتور النور حمد قد ذهب لورشة اروشا في تكتم وسرية وبتمويل من (منظمة CDI )ونعلم تماما من هي هذه المنظمة التي تدعم عبر ال CIA) انتخابات 2020 وقد قدم النور نفسه على أنه ممثل الحزب الجمهوري وهو يعلم تماما بل في وقت سابق قد نفى أنه عضو في الحزب الجمهوري والاستاذة وصفتنا نحن الذين كشفنا حقيقة ما يجري بأنه عمل (لا أخلاقي) فأين هي الأخلاق التي دفعت بالنور بانتحال صفة الحزب الجمهوري وهو يعلم انه ليس عضوا بالحزب الجمهوري بل انه اعلن رأيه المخالف للحزب ؟!وما هي الأخلاق التي جعلت الفخر بجنسية مزدوجة والتطلع إلى مكانة الأستاذية لتعلميننا ما تعلمته في أميركا؟ فهل كان الاستاذ محمود مخطئاً عندما افتخر بالسودان وكأنك تريدين القول أنه كان عليه أن يفخر باميركا؟ *الان قد انجلى الأمر وفهمنا جميعا وفهم الرأي العام المستنير لماذا كان التهافت نحو اعادة الهيكلة المزعومة والاصرار على عضوية جديدة وكل صور الإلتواء التي حاولها نائب الأمين العام والامين العام لاقصاء الاصوات التي تقود العمل وتبرئ اسم الاستاذ محمود ومشروعه من هذه الممارسات المؤسفة والتي لم يعرفها الحزب الجمهوري عبر تاريخه والاستاذة قد وصفت المجموعة التي اصدرت البيان الذي كشف ما يحدث بأنهم خمسة اشخاص لكنها لم تعلن عن دواعي اصدار البيان كما لم تعلن عن الاتفاقات السرية مع الاسلاميين الذين جلست معهم هي و زوجها ونائب الامين العام حتى قيض الله ورشة اروشا بتنزانيا لتكشف عن الحقيقة المخزية ويعرف اهل السودان من هم الصادقون ومن الكاذبون!! *إن السيدة أسماء التي قامت بما قامت به هي ونائبها من لقاءات مع الاسلاميين ومن وراءظهر الحزب واعلان الاستاذ عصام خضر عن اعادة هيكلة الحزب الجمهوري ثم قيامه بحل المكتب التنفيذي بطريقة لا تحترم قواعد الديموقراطية ثم تأتي الاستاذة اسماء ويكتب الحواريون لقد عادت من أمريكا الاستاذة اسماء للبلاد بعد رحلة استشفاء ويستمر التضليل وكأنها مقيمة في بلادنا وذهبت للاستشفاء وعادت والعكس هو الصحيح .مؤسف ان تنحدر الاستاذة لهذا الدرك لذلك سنبقى نحن اصحاب الحزب الجمهوري فخورين ببلادنا وحريصين على فكرة ومشروع الأستاذ محمود محمد طه والحزب الجمهوري.. وسلام يا ااااااوطن سلام يا ..غُصة في القلب من بعض ابناء اصحاب الجنسيات المزدوجة الذين ادخلهم كبارهم في مستنقع أموال المنظمات وكتابة البرامج المضللة واستخدام الأسماء المضروبة.. ويزعمون الأخلاق.. وبلا حياء.. وسلام يا.. الجريدة السبت 6/10 / 2018
العنوان
الكاتب
Date
أروشا:فضيحة المضللين وجسارةالصادقين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة