إذا أراد الله هلاك نملة وهب لها جناحين بقلم محمد ادم فاشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2018, 10:06 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إذا أراد الله هلاك نملة وهب لها جناحين بقلم محمد ادم فاشر

    10:06 PM October, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من أول الوهلة كل الشعوب السودانية محتارة في مسألة زرق المدينة تحت الإنشاء داخل الحدود السودانية حتي هذه اللحظة شغلت ساحة كبيرة في الوسائط الإعلامية وبل الوسائل الإعلامية الاخري. ما الخطب في وعيد الزغاوة إصرار ال دقلو وما بينهما الحكومة في حكم الغياب.
    وللحقيقة هناك أمور ينبغي أن تكون واضحة للشعب السوداني لأن هناك خلط متعمد في مجريات الامور في المنطقة في كونه مشروع استيطاني للاجانب من عددة الجنسيات بغية تغير الديموغرافي في المنطقة وذلك إذا امكنت الحكومة من تنفيذ مشروعها فإن التكاليف يدفعها كل الشعوب السودانية واذا كانت الظروف الحياتية القاسية للسودانين اليوم مبعثها الحروب التي استمرت لفترات طويلة فإن إشعال حروب اخري يزيد الوضع ضنكا .
    أولها
    ما بين الزغاوة والعرب عبر التاريخ علاقات جيدة وحسن الجوار وان بلاد الزغاوة احدي مراحل ترحال العرب شمالا وليس هناك ما يعكر صفوة المنطقة إلا عند رجوع العرب يحدث بعض التجاوزات كانت مقدور عليها عبر نشاط الإدارات الاهلية. ولا أحد يهتم بالحدود القبلية والتي تعرف بالحاكورة والزغاوة أكثر الناس انتشارا في السودان و اقلهم تمسكا بالارض وفي الوقت الذي يجري الصراع حول زرق فإن كثير من العرب الرعاة يتواجدون في مواقع كثيرة في قلب دارالزغاوة منها في حاميه وخزان بأسو وسيىراء وديقوسورو و قيرادوي كل هذه المناطق في قلب دارزغاوة تبعد أقل من عشرة كيلومترات من الطينة الحدودية وبعضها تبعد أكثر من ثلاثين ميلا غرب امبرو وذلك يؤكد أن الاستفادة من الأرض مقيما أو ترحالا ليس هناك مايزعج الزغاوة .
    غير أن موضوع ال دقلو يختلف كثيرا. في كونهم غير سودانيين وان الزغاوة يعرفونهم جيدا من اين أتوا ومتي وما سبب وجودهم في السودان نعم ذلك أيضا ليس هناك ما يثير مخاوف الزغاوة لان الزغاوة ليس هم وحدهم المعنين بالدفاع عن السودان وجنسيتها.
    ولكن ال دقلو فرقة إجرامية مسلحة بسلاح الدولة وهم في ذاتهم عناصر متخلفة تحترف الإجرام بكل انواعها وفي اي مكان ويومنون فقط مبدأ القوة ليس لهم قيود الدينية ولا الاخلاقية لقد عاشوا فسادا في وادي صالح الذي احتلوها القادة والجنود كلهم يملكون سلطة الإعدام يمارسونها لمجرد سوء التفاهم مع أي مواطن وينهبون التلفونات من أيدي المواطنين ويقتلونهم اذا قاوموا ويختطفون التجار ويطلبون الفدية مقابل إطلاق سراحهم وكذلك العاملين في المنظمات الدولية وفوق ذلك يغتصبون النساء وذلك شغلهم الشاغل لكونهم اتوا هذه البلاد من دون اسرهم ولا يجدون سبيلا لمعالجة اوضاعهم الاجتماعية إلا بمنطق السلاح ويقتلون البنات والنساء اللاتي تقاومن وبل يمارسون تجارة المخدرات وكل الموبقات لقد انتزعوا بساتين المواطنين في جبل مرة و يرغمونهم للعمل في هذه البساتين والمزارع ويحصلون علي اكثر من نصف إنتاج المزارع مقابل لا شئ بدعوي انهم يوفرون لهم الحماية والشاهد في سوق نيالا أن هؤلاء العربان ياتون الي السوق شاحنات اللواري محملة بالمانجو من جبل مرة انتزعوا من بساتين الفور ولذلك تمردت مدينة نيالا الشراء منهم وانتظروا بها في السوق اياما حتي تعرضت الفاكهة للتلف وحدث ذلك في مدينة الفاشر مما اضطروا بعدها الشحن الي الخرطوم .
    إذا كان تصرفهم في عاصمة البلاد مقر قيادة كل الأجهزة الأمنية في الدولة بتلك العجرفة والتعامل بازدراء مع المواطن البري من دون أي جرم فما هو المتوقع فعلهم في الزرق علي بعد الف ميل من حاضرة البلاد.
    وقد أراد الله أن يكشف للشعوب السودانية الطبيعة الإجرامية للجنجويد وشاهدوا بأم اعينهم كلما يقال عنهم علي مدي عقد ونصف عاش دارفور تحت رحمة هذه القوات وعرف سكان العاصمة وبل تاكدوا انهم مرتزقة من خارج البلاد لا يحسنون حتي الآن العامية السودانية ويستخدمون الكلمات الفرنسية والعامية العربية في دول غرب افريقيا في عاميتهم ويطلقون كلمة الكلامة علي التلفون ويطلقون اسم شمبر علي الغرفة وهي كلمة فرنسية وان الله وحده قادهم الي الخرطوم ليكون اهله شهودا علي اسباب رفضهم في زرق وقد تأكد للجميع محال التعايش مع ناس لا يعرفون حرمة الدم و دونك الحدث الذي حكاه أحد مواطني كبكابية من التجار لقد احسن الي أحد الجنجويد وكان في حاجة ملحة الي المال بالطبع منحه لتفادي شره وأراد الجنجويدي مكافأته وكانت رد الإحسان ذلك هو الاغرب من نوعه عندما طلب من التاجر اذا كان لديه خصومة مع أي شخص يمكن أن يقتله في الحال مقابل الخدمة التي قدمها له بالطبع لسنا في حاجة الي رد التاجر ولكن هذا النموذج من السلوك من المحال التعايش معه.
    نعم كل ذلك يمكن أن يحتمل صبرا والتعامل معه بطريقة تناسب سلوكهم في المنطقة ولكن عندما يأتي شخص من ال دقلو ويقول إن هذه المنطقه منطقتنا طردتونا منها قبل 380 سنة والآن عدنا ويقول خطبته هو علي ظهر الدبابة ويحدد حدوده حتي الحدود التشادية بمعني لا زغاوة في السودان ويتم تنصيبه عمدة علي الزرق بواسطة أخوة حامي حمي السودان ويكشف لنا جهرا بأن هنا مدينة تقرر بناؤها 200 الف وحدة سكنية والعجب اول مدينة تبدا ببناء المطار. هو نفسه لا يعلم ما هو السبب في بناء مطار دولي في زرق بالقطع أن المطلوب نقلهم عبر هذا المطار ليس العربان البقارة والإبالة ليحتشدوا في غرب السودان لم تمض أكثر من سنوات لينضموا الي البقارة الذين مغضوب عليهم بسبب لعنات المتمة وتكون السلطة معدة لهم علي طبق من الذهب. كلا أن الطائرات لم تهبط هذا المطار من نيامي ولا بانقي ولا من واقادوقو او انجمينا بل من كويت تقل البدون الذين تم استلام ثمنهم ورفضوا ترحيلهم الي شرق السودان ومن بانكوك تقل نصف مليون من بورمين الذين حصلوا علي الجنسية السودانية من السفارة السودانية بالسعودية وكذلك ترتيبات السفر في انتظار المنظمة القطرية تنفيذ انشاء المدينة في أقرب فرصة ممكنة كما تم منح الخيار للسورين بين الزرق و العودة إلي بلاده.
    فإن الشي المتوقع كما هو مخطط أن يهلك ال دقلو مع الزغاوة وتكون منطقة صالحة المستوطنين الجدد هذه المرة من آسيا وليس من افريقيا فإن الجاهل وحده من يعتقد أن هذه الحكومة تبني مدينة لعرب الرزيقات وتبدأ ببناء المطار نعم العقل نعمة.
    ولكن الشئ الوحيد يمكن تاكيده أن مشروع عمر البشير في خلق هذه المستوطنة استمرار للخطأ الذي قاد دارفور الي المحرقة والخرطوم الي المسغبة والسودان الي المتربة وجوفه الي هاجس اسمه الجنائية.
    اما الذي يمكن قوله بأن إنشاء هذه المستوطنة بعلم ضابطين من أبناء الزغاوة يعملون مرتزقة في اليمن وذلك أقرب الي النكتة في المأتم ودليلا علي قلة الحيلة ولكن الذي لم لايعرف أن هذه المدينة هل فعلا صالحة لآل دقلو ويسمونهم مستوطنين الجدد أو مدينة عمدة دقلو ؟ مقبل الأيام تعطينا الإجابة.























                  

10-05-2018, 11:35 AM

عامر عبد الله ابراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إذا أراد الله هلاك نملة وهب لها جناحين بقل (Re: محمد ادم فاشر)

    على قبيلة الزغاوة وهي قبيلة لديها افراد يمتلكون المال ولكنهم للاسف ليس لديهم ولاء لاهلهم فقط للمال فمالوا للانقاذ وهاهم يضعون يدهم بيد الكلب الوافد المجرم حرامي الابل المدعو حميدتي وآل دقلوا التشاديين بينما ابناء العمومة من الزغاوة في تشاد لم ينحازوا لاهلهم في دارفور لمواجهة المجرم حميدتي الحل يجب ان يتحد الزغاوة وان يرموا الخائنين منهم حتى يتمكنوا من استعادة بلداتهم وقراهم والا فالمذبحة قادمة ولن يكتفي المجرم الوافد حميرتي الا بكل منطقة شمال دارفور والحقد يملأه والغل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de