غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و الثورة (12 - 2 ) بقلم عبدالغفار سعيد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2018, 06:32 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، � (Re: عبدالغفار سعيد)

    مربط الفرس و المفتاح السحري لكل ذلك الكم الهائل من الإخفاق و الفشل المتراكم عبر تأريخ السودان منذ الإستقلال هو ( الهوية )،،، و لن أزيد على ذلك لأن الكل قد تناول هذا الموضوع و قتله بحثا،،،
    لكن لماذا بعد ٦٢ عاما من الإنحدار المستمر لا يعترف البعض بأنهم فشلوا تماما و أنه قد حان الدور لمن هم غيرهم ليدلوا بدلوهم أيضا؟!!،،، أعني هنا بالبعض تلك الأحزاب و النظم التقليدية شمالية المنشأ و إستعرابية الهوى و الهوية،،، لقد جربوا حكم السودان بشتى السبل و الوسائل، إنتخابات ديمقراطية، إنقلابات عسكرية، ثورات شعبية، جميعهم من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، و لا زال الإنحدار ماثل و الفشل المزمن قائم،،، و أخيرا أتى نظام الإنقاذ ليمثل ذروة سنام تلك العقلية و قمة الفشل و الردة الحضارية و تمكنوا في حوالي ٣٠ عاما و هي قرابة نصف المدة من تأريخ الإنحدار ال ٦٢ من القضاء على آخر مقومات دولة إسمها السودان،،،
    لماذا يخشى البعض أهل الهامش إلى هذه الدرجة، حتى أن منظراتية الإسلام السياسي عندما يتحدثون عن حلحلة مشاكل السودان لا يستصحبون معهم أحزاب الهامش و يلغونها تماما و كأن لا وجود لها!!،،، و هو نفس السبب الذي يجعل عصبة المؤتمر الوطني يرفضون الديمقراطية و التداول السلمي للسلطة و يصرون على التمترس خلف آليات القمع و الإستحواز و القبلية و الإثنية بإعتبارهم يمثلون ذروة سنام العقل الرعوي المستعرب،،، و لو قدر للديمقراطية أن تفرض فرضا على السودان و لم يجد الكيزان بدا من الرضوخ فسوف يلجأون إلى خطتهم (ب) التالية و هي التزوير لإستبقاء السلطة بأيديهم بأي ثمن، و لو تمت محاصرتهم و لم يجدوا بدا إلى التزوير فسوف يلجأون إلى الخطة (ج) و هي الرفض و العنف للإحتفاظ بالسلطة،،،

    لكن على الكيزان و على غيرهم أن يدركوا صدقا أن بلاد السودان لن تتقدم شبرا و لن يهدأ لها بال و لن تنعم بالإستقرار و السلام لطالما أن الديمقراطية و أهل الهامش مبعدان عن المشهد السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي.























                  

العنوان الكاتب Date
غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، التنمية السياسية و الثورة (12 - 2 ) بقلم عبدالغفار سعيد عبدالغفار سعيد09-10-18, 10:07 PM
  Re: غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، � عادل لقلاقة 09-12-18, 04:07 PM
  Re: غياب المشروع الوطنى و الازمة المستحكمة ، � شطة خضراء 09-13-18, 06:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de