|
Re: الحالات الشاذة التي انفردت بها الاستعمار (Re: سودانى)
|
الفهم قسمة و نصيب!،،،
يا أخونا سوداني الكاتب يعني إن أولئك الذين تعاقد معهم الإستعمار بشكل فردي هم الذين ذابو في المجتمع الشمالي و نشروا جيناتهم و مورثاتهم و ثقافة الأقلية بينهم و بسبب عقدة اللون و كره الإنسان الشمالي للونه الأسود و شكله الأفريقي جعلهم يتبنون سريعا و بكل سهولة تلك الأفكار الإقصائية اللا سوية الموجهة ضد الآخر المتوهم،،، أما قولك بأن أهل الهامش هم العنصريين و أن قضية دارفور خسرت لأنها تحولت إلى عنصرية ضد الشمال، فلا شك إنك مخطئ للغاية، فليست قضية دارفور و حدها بل كل فضية الهامش على إختلاف جهات السودان سببها العنصرية التي تدير بها العقلية الشمالية شأن البلد و قد أبنا و أبان معلقون و كتاب غيرنا كثر بأن ما يجري في سودان اليوم منذ ٦٢ عام و حتى اليوم هو فوضى و إنحراف للمقاييس و تحيز و عنصرية رسمية واضحة يشهد بها كل العالم الحر و مؤسساته الموضوعية إلا أنتم أصحاب الداء، و لأنه داء خطير و لعين يعطب القلوب و يسمم العقول فقد حاولنا أن نعطيكم بعض الصدمات الإنعاشية لعلكم تفيقون و لكن واضح أن البعض منكم لازال يستمتع بالتوهان في دروب الزيف و خداع الذات و المكابرة،،، أما قولك بأن قضية دارفور قد خسرت فأنت واهم لان القضية صارت لتوها أكثر إشتعالا و قوة من السابق و ها هو رئيسك الطريد تقض قضية دارفور منامه و تحجم سلطاته و تحركاته بين أروقة المجتمع الدولي و تخنق إقتصاده المتهالك و قد بات إعلان إنهيار حكمه وشيكا لكن للأسف فهو يأخذ معه المجتمع السوداني كرهينة بسبب جبنه و خوفه الشديدين من مصيره الشخصي الغامض.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|