|
Re: وحدة المعارضة أولي الخطوات للتغيير بقلم ح (Re: حسين سعد)
|
• لن تكون الوحدة بين فئات المعارضة السودانية إطلاقاً متى ما تواجدت تلك الفئات العنصرية البغيضة الكريهة التي ظهرت في السنوات الأخيرة !!!
• في الماضي كان الشعب السوداني حين يواجه الديكتاتوريات العسكرية والحكومات الحزبية الظالمة الغاشمة يتواجد في خندق الوحدة والأخوة ،، وكان ينتفض من أجل كامل السودان الموحد ،، ومن أجل المصلحة العامة العليا للجميع ،، تلك المصلحة التي تمس كل مناطق السودان شرقاً وغرباً وجنوباَ وشمالاً ووسطاً ،، دون أولويات ودون عنصريات وقبليات ،، ودون انتهازيات تنادي بالمناطق ،، واليوم ظهرت في الساحات السودانية فئات عنصرية ممقوتة وكريهة للغاية ،، وهي تلك الفئات التي كانت السبب في عدم تواجد الوحدة والتوافق بين فئات المعارضة السودانية كما يشير إليها عنوان مقالكم !،، وتلك الفئات العنصرية الكريهة نادت ثم نادت مليون مرة وهي تطالب الشعب السوداني أن يهب وينتفض ضد النظام الظالم القائم ،، والشعب السوداني يدرك نواياها تلك الخبيثة القذرة جيداً ولذلك لا يلبي ,, وفي نفس الوقت يبذل اللعنات تلو اللعنات على تلك الفئات العنصرية التي كانت السبب في عدم وحدة المعارضة السودانية . •
* نادوا كثيراً وكثيراً ،، وصاحوا كثيراً وكثيراً ،، وقالوا كثيرا وكثيراً ،، وفنجتوا كثيرا وكثيرا ،، وسافهوا كثيراً وكثيراً ،، وقللوا الأدب كثيراً وكثيراً ،، وأظهروا كل خبايا الدونية في أصولهم كثيرا وكثيراً ،، ثم سبوا وشتموا كثيراً وكثيراً ،، وخرجوا عن الأدب والأخلاق كثيرا وكثيراً ،، وحاربوا وتمردوا كثيرا وكثيراً ،، ولكن كل ذلك لم يخرج الشعب السوداني من صمته ومن مواقفه البطولية ،، تلك المواقف التي تقول لهؤلاء السفهاء : ( ها نحن عند مواقفنا الصلبة الراسخة كالجبال فماذا أنتم فاعلون يا جماعات العنصرية ؟؟؟ ،، ثلاثون عاماً وأنتم تنبحون كالكلاب دون أن تتقدموا في أحلام العنصرية قيد أنملة ،، ولو جلستم تمارسون تكل النوازع من العنصري لثلاثين عاماً أخرى فلن تقدروا على أمر حتى يتحرك الشعب السوداني البطل .
شطة خضــراء
|
|
|
|
|
|