|
Re: صفوف الرغيف ..!! بقلم الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
الأخ الفاضل / الطاهر ساتي التحيات لكم وللقراء الكرام • المثل السوداني يقول ( أنت أمير وأنا أمير فمن الذي سيربط الحمير ؟؟؟؟؟ )
• السودان اليوم قد أصبح دولة مستهلكة وغير منتجة ،، وأصبح عالة على العالم يورد القمح وكل المنتجات الزراعية الضرورية للحياة !!!! .
• كل الشعب السوداني اليوم لا ينتج ثم يريد أن يستهلك !!!!
• المزارع السوداني اليوم لا ينتج ثم يشتكي من قلة الغذاء !!!!
• الموظف السوداني اليوم لا ينتج ثم يشتكي من ندرة ضروريات الحياة .!!!!!
• التاجر السوداني اليوم لا ينتج ثم يشتكي من ندرة ضروريات الحياة .!!!!!
• المعلم السوداني اليوم لا ينتج ثم يشتكي من ندرة ضروريات الحياة .!!!!!
• العامل السوداني اليوم لا ينتج ثم يشتكي من ندرة ضروريات الحياة .!!!!!
• صاحب الحيوانات اليوم لا ينتج ثم يشتكي من ندرة ضروريات الحياة .!!!!!
• أي صاحب مهنة في السودان اليوم لا ينتج ثم يشتكي من ندرة ضروريات الحياة .!!!!!
• وقد أصبح مصير السودان اليوم مرهوناً بالدولار !!!!!!
• النظام فشل فشلاً كبيراً في إدارة البلاد اقتصادياً ،، وهو النظام الذي أهمل كليا الجانب الزراعي الهام والصناعي والحيواني ،، وأعتمد كلياً على مزاج الدولار الذي يتلاعب بمصير البلاد ،،
• وكلما تضيق الدوائر على النظام فإن النظام يترك الأحوال سائبة ليجتهد المستورد في توريد الضروريات بسعر الدولار اليومي ،، وفي لحظة من اللحظات فإن قيمة الجنيه السوداني تنخفض تلقائيا لأن الدولة والنظام يطبع العملة المحلية شهرياً لمواجهة مصروفات الدولة الشهرية من الرواتب والمستحقات الأخرى ،، وبالتالي تتوفر العملة السودانية في الأيدي في نهاية كل شهر وهي لا تسوى تكاليف طباعتها !!!!
• وبالتالي فإن الدولار حين يكون سعره ( مثلاً ) مبلغ 45 جنيه فإن قيمة السلعة المستوردة بمبلغ ألف دولار ( مثلاً ) يعني أن تكاليفها 45 مليون جنيه دون إضافة الأرباح .. وحين تباع تلك السلعة في الأسواق فإن أسعار بيعها تكون فلكلية بالمقارنة مع دخل الإنسان السوداني .!!
• وعليه من الخطأ الجسيم أن تظل الأوضاع بنفس السياسة الاقتصادية البليدة للغاية حيث محاولة تغطية مديونية الدولة في مقابل رواتب المستخدمين بأسلوب طباعة العملة دون مقابل من الرصيد الإنتاجي !!
• تضخم في العملة السودانية المتواجدة في الأيدي وهي لا تغطي تكاليف المستورد بالعملة الصعبة
• والمضحك حقاً أن الدولة والنظام يحاول أن يمتص غضب ومعاناة الشعب السوداني بحجج واهية وبليدة ،، وهي حجج رفع الدعم الحكومي عن سلعة كذا وكذا ،، وفي حقيقة الأمر فإن الدولة ليست لها أي دعم لأية سلعة من السلع الضرورية في الوقت الحاضر ــ مجرد مزاعم لتبرير فشلها في إدارة الاقتصاد .
شطة خضراء
|
|
|
|
|
|