الوضع في إيران يقترب من نقطته الانفجارية نظرة إلى ارتفاع قيمة الدولار وانعكاسه على انتفاضة الشعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2018, 10:21 PM

عبدالرحمن مهابادي
<aعبدالرحمن مهابادي
تاريخ التسجيل: 12-11-2016
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوضع في إيران يقترب من نقطته الانفجارية نظرة إلى ارتفاع قيمة الدولار وانعكاسه على انتفاضة الشعب

    10:21 PM August, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن مهابادي-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مع ارتفاع قمية الدولار في إيران الذي كان المسبب الرئيسي له هو النظام الديكتاتوري الحاكم في إيران يقترب أكثر سقوط هذا النظام. هذه نتيجة علمية ومنطقية لطريقة توجه هذه النظام الكهل نحو السقوط.

    ومع استمرار وتقدم انتفاضة الشعب الإيراني تخطى في الفترة الأخيرة الدولار عتبة ١٢ الف تومان وتلاهها موجة جديدة من الانتفاضة عمت جميع أنحاء إيران والشعارات الشعبية المعادية للحكومة أخذت طابعا أكثر حدة. شعارات من قبيل : الموت لخامنئي، الموت للدكتاتور، يجب أن يقتل الملالي، ويل لكم لليوم الذي تسلحنا فيه .....

    مضى حتى الآن قرابة الثماني أشهر منذ بدء انتفاضة الشعب الإيراني ضد الحكومة والشعب أضحى أكثر تصميما على إسقاط النظام خلال استمرارية هذه الانتفاضة. وذلك بسبب الحالة الاقتصادية السيئة للمجتمع والشعب الإيراني وخاصة الطبقات الوسطى والمسحوقة التي ضاقت ذرعا من هذه الحالة. خاصة الآن وقد استؤنفت في الآونة الأخيرة موجة جديدة من العقوبات الدولية ضد النظام الإيراني الأمر الذي سيجعل من نتائجها وعواقبها الحياة في إيران تحت حكم الملالي أكثر صعوبة.

    الازدياد الكارثي لقيمة القطع الأجنبي غيرت المجتمع الإيراني بشكل كامل وجعلت الغضب الموجود في ضمير كل إيراني يثور ضد الحكومة. هذه الموجة التي بدأت منذ ٣١ يوليو الماضي وكل يوم تتسع ويزداد عمقها أكثر فأكثر. ذلك لأن التقديرات تشير إلى ارتفاع قيمة الصرف في الأيام و الأسابيع القادمة أيضا و الشعب لايملك سوى اللجوء إلى الغضب والعنف.

    وبالنظر إلى أمثلة مماثلة في التاريخ، نرى أنه بعد ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية في بلد ما فإن البطالة، والسرقة، والغلاء، والفساد، والبغاء والفاحشة، والتشرد، و ... يكتسح نسيج المجتمع. في إيران، تحت حكم رجال الدين، ستكون أبعاد هذه الكارثة أكثر إيلاما.مثل بيع الأطفال أو بيع أعضاء الجسم، وتدمير الأمن الشخصي والمهني، والثقة والنزاهة والقيم الإنسانية للمجتمع.

    وفقا للإعلام الرسمي، الراتب الشهري للعامل الإيراني هو مليون و 130 ألف تومان. في الوقت نفسه، كان خط الفقر الرسمي المعلن في إيران يبلغ 4 ملايين تومان في وقت سابق من هذا العام. في نفس الأيام، كتبت صحيفة دي.دبليوي أن 80 في المائة من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر. وكتبت وكالة تسنيم التابعة لقوات القدس الإرهابية أيضا أن خمسين مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر.

    في ظل ظروف انتفاضة الشعب الإيراني، فإن النظام قد وقع في مأزق مميت ولا يوجد له مخرج أو بطاقة رابحة لاحتواء الموقف، وكما حدث في الماضي، فإن أقلية صغيرة تحكم إيران الغنية. هدايت الله خادمي، عضو البرلمان، في ٢٩ يوليو ٢٠١٨، في إشارة إلى الحالة الاقتصادية الرهيبة والحالة المعيشية السيئة للشعب، اعترف بأنه على مدى 40 سنة، "أخذت 200 عائلة و أسرة مصير البلد كرهينة".

    على الرغم من أن المرحلة الجديدة من انتفاضة الشعب الإيراني لها سمات بارزة مثل انتشار وتزامن الإضرابات الواسعة لسائقي الشاحنات الثقيلة في جميع أنحاء البلاد وتنوع الطبقات الشعبية المختلفة، و تحول الشعارات لشعارات سياسية بشكل أسرع وأكبر و تنامي الشجاعة الشعبية المتزايدة في التعامل مع العملاء الحكوميين، وعلى وجه الخصوص التواجد الكبير والملفت للنساء في الفترة التي سبقت الانتفاضة، لكن الأهم من ذلك هو توسع مراكز العصيان ودورها القيادي في الانتفاضة حيث ألقت الذعر والخوف في قلب النظام. بحيث أن قادة هذا النظام لا يخفون ذلك ويعترفون به بأشكال مختلفة.

    انتفاضة الشعب الإيراني التي تعتمد الآن وأكثر من أي وقت مضى على مقاومة حقيقية ومنظمة جعلت قادة هذا النظام يعترفون بأن شعارات المنتفضين هي ذاتها شعارات المجاهدين. كذلك فهم يعترفون بهذه الحقيقة بأن هدف الشعب هو إسقاط النظام كما أن استبدال مسؤول أو عدة مسؤولين من هذا النظام لايمكنه أن يحل الأمر أو يشفي ألام هذا النظام.

    الرئيس السابق للملالي محمد خاتمي، الذي كان حتى وقت قريب في حبس الولي الفقيه ظهر مرتبكا إلى المشهد مناشدا خامنئي بتقديمه خطة عمل مكونة من 15 مادة لحل القضايا والمشاكل تبعا لأوامره الخاصة! إجراء يظهر، قبل كل شيء، فشل النظام برمته في وجه انتفاضة الشعب الإيراني.

    في مثل هذا الفضاء والمساحة من اضطراب وتشتت هذا النظام وعدم توازنه واستئناف العقوبات الدولية ضده، التي ستعزز الانتفاضة وتقرب الحالة المجتمعية من نقطة الانفجار.

    الشعب المضطهد اتخذ قراره في مثل هذه النقطة الانفجارية بهدم وتدمير بنية وهيكل هذا النظام وجميع مؤسساته الحكومية قسرا وبالقوة. إن المنتفضين، وفي المقام الأول، الشباب الإيراني قد أدركوا أن العنف وسفك الدماء الذي يقوم به هذا النظام يجب أن يقابلوه بإجرائهم العنفي. من الناحية العملية، لقد ايقنوا بأنهم يجب أن يردوا الصاع بالصاع والرصاص بالرصاص.

    *کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.
    @m_abdorrahman



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de