|
Re: التداعيات المستقبلية للتقارب الاثيوبى ال (Re: Adaroub Sedna Onour)
|
التحليل بعيد جدا عما اعتقد انه واقع الامر. اولا التقارب الذي ابتدره آبي أحمد علي رئيس الوزراء اثيوبيا الجديد بعد 3 اشهر فقط من توليه منصبه تجاه اريتريا ربما دوافعه تكمن في الصراع بين الاورومو و باقي القوميات الاثيوبية و المشترك بينه و بين اسياس هو عدائه تجاه التجراي و الامهرة.
الصهاينة في الادارة الامريكية ادخلوا اريتريا في الحرب ضد اليمن و ساندوا تولي آبي احمد للسلطة و ربما اعمال العنف التي اضطرت هايلي مريام ديسالين رئيس الوزراء الاسبق لتقديم استقالته كانت اعمال مدبرة و مقصودة.
حكومة السودان ليست في خلاف حقيقي مع نظام اسياس افورقي (الذي يزور اسرائيل و يتعالج بها بصفة متكرر) بل بالعكس الواقع يؤكد انهم حلفاء و العلاقة ترعاها دول الخليج و الصهاينة في الادارة الامريكية و الاتحاد الاوروبي و خير دليل سكوتهم علي كل التجاوزاتهما في حين الاسراع باصدار قرارات ضد اثيوبية فور اندلاع الشغب و العنف فيها.
مصر مصالحها الاستراتيجية اقرب الي اثيوبيا السابقة للحكوم الحالية و متعارضة مع سياسات اريتريا و السودان الحالية. و مصر تتحاور مع السودان في حدود الحفاظ علي امنها و مصالحها الاقتصادية مع السودان حاليا في ادني مستوياتها.
التقارب الاثيوبي الاريتري يخدم السودان و سياساته بينما يقلق مصر لتخوفها من سقوط حكومة اثيوبيا الجديدة في المعسكر الذي يضم السودان و اريتريا و الذي ترعاه اعداء مصر.
|
|
|
|
|
|