|
Re: مقالة حجبتها مجلة الشيوعي: الطبقة والطائف (Re: عليش الريدة)
|
شكراً عليش على التعليق. ونقد فارق الحصافة في حجب المقال على غير ما قلت. فوظيفة مجلة الشيوعي: المنبر النظري للحزب، أن تخضع استراتيجية الحزب وتكتيكاته لنظر متصل من الكادر القيادي وسائر الأعضاء. وما أشرت إليه مما ينبغي الستر فيه وعي خالف قصدت "قضايا ما بعد المؤتمر الرابع" أن تزلزله وأن تنتقل منه إلى وعي آخر ينفذ من الطائفة إلى الطبقة البرجوازية. وأردت بمقالي تجديد هذه النظر المُرِاجع في مجلة داخلية للحزب موصوفة بأنها ل"الأعضاء". بل إن مثل هذه الزلزلة مرغوبة في نظر الطليعة من حول الحزب بل وجماهير كثيرة. حَجبُ المقال تطفل على هذه الدورة في الوعي بالمسألة. أرادت "قضايا" القول كفوا عن التربص بتحالف الأمة والاتحادي وتمني زواله لأنه لا يقع اعتباطاً بل هناك جدل خاص به. بالطبع تهدف الماركسية إلى قيام مجتمع لا طبقي في آخر المطاف. ولكن حِلك. ولكن نحن كما اتفق لنا الآن في مرحلة لقيام حكم وطني ديمقراطي لتحالف قوى العمال والمزارعين والرأسمالية الوطنية والمثقفين الثوريين ينتهج خطة الطريق غير الراسمالي. وله برنامج يرعى مصالح هذه الجماعات الطبقية. مثال: حين صادر نميري أموال بعض الرأسماليين السودانيين كتب كل من ع الخالق ونقد احتجاجاً معروفاً لأن انقلاب مايو، لو صح انتسابه للمشروع الوطني الديمقراطي، لحرم على نفسه ذلك الشطط في مصالح طبقة حليفة. وهكذا حين حرم الإضراب على نقابات العمال، وكذلك حين صادر رساميل الصحف بعد التأميم. كانت فترة مايو تمريناً لنا في التطبيق المسؤول لخلقية الحكم لوطني الديمقراطي. وجلب لنا ذلك مقت المايويين. وكان ما كان.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|