|
Re: سايكولوجية التحزب - مجرد خاطرة كمحاولة لل� (Re: أمل الكردفاني)
|
• وقفنا ننظر في ساحة الأسواق وقد انعدمت من الرواد تماماً !!
• هي الحياة كذلك ،، تفل الحديد وتهد الجبال !!
• أين الذين صالوا وجالوا وقد أسكتتهم الأيام ؟؟؟؟؟؟
• أين جماعات ( آخر النكات والفرفشات ) أضحكوا كثيراً ثم أبكوا كثيراً ؟؟؟؟
• أين جماعات الشكاوي الذين كانوا لا يجيدون غير البكاء والنحيب كالنساء ؟؟؟
• كانوا لا يملكون إلا أقلام ( قالوا لينا !! ،، ســووا لينا !! ،، حقرونا ،، ضربونا ،، قصدونا ،، طردونا ،، حاكمونا ،، جلدونا ،، أعدمونا !! ) ؟؟؟
• أين جماعات العنصرية : ( نوبة وغرابة وجلابة وعرب وأفارقة وزقاوة وفور وجنجويد وبقارة ) ؟؟؟
• أين جماعات السباب والشتائم حيث عبارات ( الأمنجية والكيزان والدجاج الإلكتروني ) ؟؟؟
• أين جماعات ( موسم الملاحدة ) حيث ذكرى الرجل الذي رفضه التاريخ ؟؟؟
• وأسماء كثيرة قاومت لتثبت وجودها ونظرياتها فوجدت مقاومة شرسة وعنيفة من جيل للأقلام الجديدة التي تخطت أسلوب السكوت أدباً !!
• لقد ظهرت الجرأة في تلك الأقلام لتقول للأعمى أنت أعمى ،، وتقول للمبصر أنت مبصر .. وتقول للحرامي أنت حرامي ،، وفي نفس الوقت هي أقلام منصفة وعادلة حيث تخرس الأقلام التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة ،، وتقول للبشير أنت مجرم في حق الشعب السوداني ،، ويجب أن تحاكم أمام المحاكم السودانية ،، ولكن أنت لست مجرماً بتلفيقات الجنائية الدولية التي صدقت أكاذيب ونفاق وافتراءات جماعات حاقدة .
• أين تلك الأسماء التي كتبت المليارات من الحروف بالعربية والانجليزية في الفارغة ،، وفي نهاية المطاف عجزت ويئست من شعب أبى أن يواكب ويجاري كل نباح في الساحة ,، بدأت تلك الأسماء تختفي رويداً وريداً ،، اسم تلو اسم لتؤكد أنها عجزت في بث الخزعبلات الفارغة لأكثر من ثلاثة عهود . وفقدت حماس المقاومة والمجادلة ،، لأن هذا العصر يختلف كلياً ,، ولا يمكن بأي حال من الأحوال خداع الناس بالأكاذيب والافتراءات .
• واليوم نجد أن الانتصار الكبير كان حليفاً لأقلام الحق والمصداقية .. تلك الأقلام التي كانت تنطلق من الحقائق على أرض الواقع دون تزييف الأمور حسب المآرب ،، ومن البديهي أن الإنسان الذي لا يقف على أرضية صلبة يسقط في نهاية المطاف ،، وقد سقطوا فعلاً بالجملة والقطاعي .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|