وتحلم حكومة المؤتمر الوطني بالصمود امام الانهيار والازمات الاقتصادية والندرة والشح والغلاء والعزلة العالمية وكل هذا البغض والكراهية والرفض الذي تجده من الداخل والخارج وتريد الاستماتة (بتخانة) جلد يحسده عليه التمساح وبميتة قلب وضمير وقلة حياء وعدم احترام لنفسها ولشعبها وللعالم والإنسانية جمعاء حتي عام 2020 حيث موعد الانتخابات حتي تفصل دستور البلاد ليلائم ترشيح الرئيس البشير ومن ثم ليذوروا الانتخابات ويفوزوا باغلبية ساحقة ليمارسوا ضلالهم وفسادهم لخمس سنوات عجاف تبدأ من عام 2020 ونهجهم حتي تنقضي تلك المدة ويأتي موعد الانتخابات هو إلهاء الشعب وتضليله وتغفيله وتثبيط همته حتي لا ينتفض ويثور وبث روح الإستسلام للواقع المأساوي بين فئات الشعب ومراوغته بإختلاق برامج ومواضيع هايفة وإفتعال مشاكل بين رموز الحزب الحاكم وتقديم الوعود الكاذبة كعادتهم وتخدير الناس بآمال عراض واماني زائفة وفي المقابل لا امل لديهم ولا خطة للخروج من عنق الزجاجة حيث إقتسام ما تجود به خزائن الدولة من إيرادات علي رؤسهم وطباعة العملة السودانية وتوزيعها لمنسوبيهم ليقابلوا ارتفاع الاسعار وإنتظار السماء التي لا علاقة لهم بها وهكذا تتوه مركبتهم بين الامواج العظام وفي مهب الرياح الهوجاء ولن يستطيع الشعب صبرا حيث فشل الموسم الشتوي القادم اصبح امرا لا بد منه وسيليه نفوق الماشية وكل الانعام والمجاعة الحتمية ... للحزب الحاكم نقول ان الكلاب ستجرجر جثث موتي المجاعة ان صبروا وركنوا حتي 2020 ليغيروا نظامكم بط يقة سلمية ..
العنوان
الكاتب
Date
الكلاب ستجرجر جثث موتي المجاعة بقلم جلال سعيد محمد درار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة