|
Re: أعداء أطفال جبال النوبة جنوب كردفان !!! يب� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
|
اذا كان ما تفضل به سليم دكين هو رأى قطاع مقدر من ابناء النوبة فى ياسر عرمان وهو الذى أفنى ثلثى عمره فى المنافحة والدفاع عن قضايا الحركة الشعبية والمهمشين فمنذا الذى سيمد يده من الشماليين مرة أخرى لهؤلاء المهمشين وللنوبة تحديدا أو يغامر بالوقوف معهم على خندق واحد بعد كل ما رآه الناس من فجور الخصومة والحقد الكريه . نحن نعلم ان الادعاءات المذكورة اعلاه فى مقالة سليم هى محض افتراء وتجريم وتلفيقات لا يصدقها أحد فى حق ياسر عرمان ونعلم ان ياسر عمل بشرف وناضل بشرف وترك الحركة الشعبية قطاع النوبة بعد أن تغيرت أجندتها لأجندة قبيلة ولا ينبغى لشخص كياسر عرمان أن يشارك فى نصرة قضايا قبلية بحسب ما الزم به نفسه من مبادىء وشعارات وما عمل لأجله طوال عمره ، الخطير فى ملابسات ابناء النوبة مع عرمان أن الشماليين جميعا ينظرون ويتابعون الأمر وقد أدركنا نحن وأدرك كثيرون جدا أنه خلاف عنصرى لأبعد حد ولا علاقة له بمشكلات تنظيمية وادارية وخلافو ويكشف هذا الخلاف فى جانب منه على حقيقة أن من المستحيل أن يتعايش الشماليين والنوبة أو يتفقوا على أدارة أى شأن محلى أو وطنى أو خلافه دون أن تقفز حواجز العنصرية والكراهية والتجريم لأن الثقة منعدمة تماما ولأن الخلاف أعمق من أن يرتقه نضال مشترك ومصاهرة وتزاوج وقتال من أجل قضية واحده ، أن العنصرية والعنصرية المضادة هى أسوأ ما يمكن أن يرتكبه انسان فى حق نفسه والاخرين واذا كان ياسر عرمان قد أخطأ أداريا وتنظيميا فهذا لا يبرر أن يستل قطاع عريض من ابناء النوبة سكاكينهم للاجهاز على الثور بالصاح والكضب . اذا كان ابناء النوبة يلومون ياسر عرمان لكونه لم يلتفت لقضاياهم كقبيله ويطالب لهم بحق تقرير المصير فقد كان يجدر بهم منذ البداية أن لا ينخرطوا فى تنظيم اسمه الحركة الشعبية له أجندة قومية ويحمل أشواق لجميع السودانيين . كان يتوجب عليهم أن يسموها حركة ابناء النوبة لتقرير المصير ويجعلوا عضويتها قاصرة على النوبة وحدهم بمعزل عن كل القبائل السودانية والامر ان تم على هذا النحو كان سيكون مفهوما للجميع ولياسر عرمان وغيره ممن شاركوا معهم ، لكن أن ينضوى النوبة تحت تنظيم قومى ويأتوا بقيادات هذا التنظيم كاداريين ثم يبدلوا أجندهم لاجندة قبلية ويلوموا هذه القيادات الرافضة لتلك الاجندات التى لا تهمهم فى شىء فهذا هو العبث بعينه وفقدان البوصلة والخسران وهو أمر يتوجب أن لا يلام فيه لا عرمان ولا غيره والملام فيه ابناء النوبة وحدهم . الان غادر عرمان وترك الجمل بما حمل وبدلا من هذا التباكى الحقود يجدر بابناء النوبة أن يتدبروا أمرهم بدلا من الكيد لعرمان أو تلفيق التهم له وبدلا من هذا الزعيق الذى يصم الاذان وهو بالنهاية زعيق عنصرى كريه لا يتجاوب معه أحد ولا يهم السودانيين من غير النوبة .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|